دور ممثلة صداع فى رأس عادل امام بعد تصوير "عوالم خفية"

عادل امام

محمد المعصراوى

الإثنين، 12 فبراير 2018 06:00 ص

يصارع صناع مسلسل «عوالم خفية» للزعيم عادل إمام، الزمن من أجل التعاقد مع النجمة التى تجسد دور الممثلة المشهورة فى أحداث العمل المقرر عرضه فى شهر رمضان المقبل، لاسيما أن مشاهد هذا الدور سيتم البدء فى تصويرها منتصف شهر فبراير الجارى، ويعيش المنتج رامى إمام والنجم عادل إمام صداعا كبيرا بسبب صعوبة التعاقد مع الفنانة المناسبة للدور، وفشل المفاوضات مع أكثر من نجمة لتقديم الدور.

ورشح صناع المسلسل، النجمة ليلى علوى لتجسيد هذا الدور ودخل رامى إمام فى مفاوضات معها استغرقت شهرا ونصف الشهر تقريباً ولكن المفاوضات تعثرت فى النهاية بسبب عدم الاتفاق على الأجر، حيث طلبت ليلى أجراً كبيراً وهو ما وجدته شركة الإنتاج مبالغا فيه خاصة أن الدور لا يتعدى الـ60 مشهد، إلا أنه المحرك الأساسى لأحداث العمل.

بعد اعتذار ليلى علوى رشح المنتج رامى إمام الفنانة أنوشكا لتجسيد هذا الدور، وبالفعل تحدث معها، ولكن سرعان ما تراجع عن الاستعانة بها، بعدما وجد أن هناك تفاصيل فى الدور بعيدة عنها، وأنها ليست الأنسب له، ليتم طرح اسم النجمة منى زكى ورحبت بالأمر، ولكن أيضاً لم يتم الدخول معها فى مفاوضات ليتم طرح أسماء أخرى لحسم هذا الأمر خلال الأسبوع الجارى.

ويفكر صناع المسلسل فى إعادة المفاوضات مع ليلى علوى مرة أخرى خاصة أن هناك اقتناعا تاما من معظم القائمين على العمل بأن ليلى هى الأنسب لدور الممثلة، هذا بالإضافة إلى طرح اسم الفنانة داليا البحيرى برغم اعتذارها فى البداية، ولكن ليس عن هذا الدور وإنما عن شخصية ابنة عادل إمام فى الأحداث مع التفكير فى أسماء أخرى حتى تكون هناك خيارات أكثر.

تدور أحداث «عوالم خفية» حول هلال كامل الصحفى الذى تقع فى يده مذكرات لممثلة مشهورة تم قتلها منذ عدة سنوات، وهذه المذكرات تحتوى على أسرار كثيرة وخبايا لشخصيات فاسدة، ويقومون باستغلال مناصبهم لمصالحهم الشخصية، مما يؤثر سلبًا على المجتمع والوطن بصفة عامة، فيقرر هلال فضح كل هؤلاء الفاسدين للرأى العام.

وأثناء تلك الرحلة يكتشف هلال شخصيات أخرى فاسدة غير التى دونت فى المذكرات، مما يعرضه لمخاطر جسيمة تهدد حياته وحياة المقربين منه، ويستمر هلال فى رحلته من أجل كشف كل هؤلاء حتى يخلص المجتمع من أمثالهم، ولكن قبل أن تنتهى رحلته يكتشف أن من ضمن هؤلاء الفاسدين أشخاصا مقربين له مما يجعله فى صراع نفسى، فهل يستكمل مشواره فى كشف الفساد أم يتوقف من أجلهم؟