رسائل جنود مصر من أرض سيناء الحبيبة.. أقسموا بتطهيرها من الإرهاب.. أبطال أصروا على مشاركة زملائهم رغم انتهاء فترة خدمتهم.. ويؤكدون للشعب المصرى: اطمئنوا مادام ولادكم وجنودكم موجودين.. وهنكمل لو سنة كمان

نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمى للقوات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، فيديو،  تحت عنوان "رسالة من سيناء"، يقدم فيها جنود القوات المسلحة رسائل للمصريين.

وفيما يلى نص رسائل  جنود القوات المسلحة إلى المصريين. 

"المفروض أنى هخلص خدمتى 3-1، بس أنا أصريت أول ما عرفت أن فيه عملية شاملة لتطهير سيناء، أنى أكمل مع زملائى ونجيب حق الشهداء، الشعور بالفخر ده أقل حاجة ممكن نشعر بيها لأننا أحنا نفدى بروحنا وبدمنا، علشان خاطر بدلنا، ده أقل حاجة نقدر نقدمها للبلد ده، عمرنا ما هنسيب بلدنا أبداً ونقول لشعب مصر اتطمن طول ما ولادك وجنودها موجودين فى سيناء ماحدش هيقرب من البلد منها أبدا وأرواحنا ودمنا فداء للوطن".

"المفروض هخلص جيش 1/3/2018، بس لما جت العملية الشاملة 2018، أصريت أنا وزمايلى نجيب حق الشهداء، وأحب أطمن كل ست، وكل بنت اتيتمت وكل ست اترملت أن حقهم هيجى، مش هنطلع من هنا إلا لما نجيب حقهم، حتى لو قعدنا هناك سنة وتانية لنعيش بكرامة أو نموت زيهم، واحنا مستحيل نتخلى على الأرض دى، دى أرضنا، ومستحيل نتخلى عن أى شبر من أرضنا ومش شرط اطلع 1/3 أو 1/4، ولا 1/12، أهم شىء أحس أنى طلعت وبجد راضى على اللى أنا عملته، بجد بنحب البلد دى ومتسلحين ومتجهزين وبنقول الله أكبر ولا إله إلا الله، وبنقول عليك يا الله، أحب أقول لكل إرهابى وكل ظالم أحنا صاحيين ومش هنسيب حقنا، ومش هنسيب دمهم وشمال سيناء للمصريين وبالمصريين هتفضل شمال سيناء.

"عاوز أفكر والدى أنه واحد من ضمن الأبطال اللى رفعوا علم مصر فوق أرض بالوظة فى سيناء الحبيبة، وأحب أقول لوالدى برضه أن البطل خلف بطل، وأنا هنا علشان أكمل اللى أنت عملته، مش هنسيبها والله ما هنسيبها".

"أنا معاد تسريحى من الخدمة العسكرية 3-1- 2018، ولكن البلد والوطن نده لى أنى اشارك فى العملية الشاملة، وده شرف وأنا بحمد ربنا وأحمد ربنا أنى نلت ذلك الشرف، ولما سمعنا كلنا دفعة رديف 1/3/2018 القرار ده، كلنا بقلب واحد ونداء واحد قولنا احنا ملبين لنداء الوطن، مش قولنا أحنا نمشى 1/ 4، مستعدين حتى ولو سنة كمان ومش هنمشى من هنا إلا لما نطهر شمال سيناء من الإرهاب اللى بيهدد أخواتنا وأهالينا".