غضب برلمانى من برامج السخرية بالفضائيات وتأييد وقفها.. رئيس مجلس النواب يطالب بسرعة انتهاء مشروع قانون "تنظيم الصحافة والإعلام".. ومصطفى بكرى: أعمال إعلامية تضر بسمعة الدولة المصرية فى الخارج

ـ إعلام البرلمان تطالب "الأعلى للإعلام" بأداء دوره فى تنقية الأعمال الدرامية و الإعلامية

 فتح مجلس النواب اليوم إشكالية انتشار برامج "السخرية" فى الفضائيات والتى تضر بصالح الدولة المصرية .

وطالب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، النائب أسامة هيكل بسرعة الانتهاء من مشروع قانون تنظيم الإعلام، قائلا: "جزء كبير من مشاكلنا مصدرها الإعلام".

وأضاف عبد العال، خلال الجلسة العامة اليوم الإثنين، أن بعض وسائل الإعلام والبرامج موجهة لصالح دول معينة سواء كانت اجتماعية أو سياسية، وبعضها تسبب فى العديد من المشاكل.

وجاء ذلك ردا على البيان العاجل الذى تقدم به النائب مصطفى بكرى بشأن التجاوزات الإعلامية فى حق المجتمع، مؤكدا أن بعض البرامج دأبت على انتهاك كل القيم والأعراف المجتمعية من خلال تقديم منتج يتضمن إساءة للمرأة المصرية والمجتمع، عبر الإيحاءات الجنسية وإهدار كل القيم وتشويه صورة مصر فى الخارج.

وأوضح "بكرى" فى بيانه العاجل، أن بعض البرامج صورت المرأة المصرية على أنها خائنة وتمارس الدعارة، مضيفا: "نفس الأمر مع برنامج أبلة فاهيتا، الذى يقدم حلقات تتضمن إيحاءات جنسية، وكأن هذه البرامج تخصصت فى تشويه سمعة مصر"، مطالبا الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة مع هذه البرامج التى تبث سمومها فى وقت تخوض فيه بلادنا حربا شرسة ضد الإرهاب.

وطالب بكرى خلال كلمته بالجلسة العامة برئاسة الدكتور على عبد العال بوقف مثل هذه البرامج نهائيا، وعدم السماح ببثها مرة أخرى، وذلك فى إطار مراعاة صورة مصر وسمعتها خارجيا، وصيانة مصالح الدولة وواجبها فى حماية شعبها، وعلق المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، قائلا: "اتخذ المجلس الأعلى للإعلام قرار بوقف البرنامج أمس".

ـ وكيل "إعلام البرلمان" يستنكر تعامل "الأعلى للإعلام" بانتقائية فى مراقبة الأداء الإعلامى

ومن جانبه، قال النائب جلال عوارة، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن اللجنة تتأنى فى مناقشة مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام حتى لا يخرج به أى عيوب، لافتا إلى أن هذا القانون سيحدد الحريات والعقوبات وكيفية تأسيس المؤسسات الإعلامية وفهو ينظم أطر ممارسة العمل الإعلامى.

وأوضح أن هناك تحفظ هناك على أداء المجلس الأعلى للإعلام والذى يثير تساؤلات حول انتقائية العمل، فالقانون يمكن المجلس الأعلى للإعلام فى أن تكون له السلطة العليا فى ضبط الأداء الإعلامى، مشيرا إلى أن هناك أخطاء متكررة فى عدم انضباط الإعلام.

وأشار إلى أن هذا الأمر يتكرر أيضا مع مسلسل "سابع جار" والذى يهدر القيم والأخلاق فى المجتمع والقانون يمكنه من وقفه ولكن المجلس لم يتحرك فى هذا الصدد أيضا .

وأوضح أن الأمر لا يستدعى انتظار قانون تنظيم الصحافة والإعلام، خاصة أن الاختصاصات الموضوعة فى القانون تمكن المجلس من تأدية مهامه.

وشدد على أن مشروع قانون تنظيم الإعلام يضع ضوابط وتنظيم لممارسة الإعلام لمحاربة البرامج المجهلة والتعرف على المسئولين عنها، وظهور الأطباء فى القنوات التليفزيونية .