فى ذكرى اغتيال حسن البنا.. الثورة تقتص له والجماعة لا تحفظ الجميل

حسن البنا
حسن البنا
كتب محمد عبد الرحمن

لم يكن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، يعرف أنه سوف يشرب من كأس الاغتيال نفسه الذى مارسته جماعته من قبل مع العديد من الشخصيات العامة أشهرها الخاندار والنقراشى باشا.

واليوم تمر الذكرى الـ69، على اغتيال البنا، والذى حدث مساء يوم 12 فبراير من عام 1949، بعد خروجه من مبنى جمعية الشبان المسلمين، وفتح بعدها بابًا كبيرًا من الشغب ومحاولات الاغتيال انتهت بحظر جماعة الإخوان المسلمين.

الغريب أن القصاص للشيخ المُغتال، لم يأت إلا فجر ثورة الضباط الأحرار، حيث قامت سلطات الثورة بفتح باب التحقيق، بعد القبض على أحد المتهمين ويدعى المقدم محمد الجزار، يوم 25 يوليو، أى قبل يوم واحد من مغادرة الملك فاروق الأول، لعرشه صباح اليوم التالى.

وبحسب كتاب "من قتل حسن البنا" للكاتب محسن محمود، فإن فى يوم 29 يوليو قامت قيادة الجيش بإستدعاء العميد محمود عبد المجيد، وتم القبض عليه داخل مكتبه بديوان المحافظة، بقرار من البكباشى زكريا محيى الدين مدير المخابرات آنذاك، وقال إن ذلك بأمر من قائد الثورة، وتبع ذلك إلقاء القبض على المخبرين الأربعة المتهمين باغتيال البنا، وتم التحقيق معاهم فى السجن الحربى.

وأكد الكتاب أن القضية قدمت عريضة الاتهام فى 28 يناير 1953، برئاسة المستشار مرسى فرحات، رئيس محكمة استئناف مصر، وتم الحكم عليهم فى أغسطس 1954،  وقال القاضى فى حيثيات حكمه إن واقعة اغتيال البنا اتخذته الحكومة السعدية برئاسة إبراهيم باشا عبد الهادى، بهدف الانتقام، وأن العملية كانت بمباركة البلاط الملكى.

الغريب أنه رغم قيام رجال الثورة  بفتح التحقيق فى اغتيال زعيم جماعة الإخوان والقصاص ممن اغتالوه،إلا أن الجماعة عادوا إلى شرورهم، ولم يمر وقت طويل حتى انقلبوا على الثورة، بل وحاولوا اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وذلك بعدما حاولوا استغلال علاقتهم السابقة بالرئيس الراحل، قبل قيام ثورة الضباط الأحرار فى 23 يوليو عام 1952، ومن ثم السيطرة على الشارع والجماهير من خلال الجماعة وبعض المنظمات الأخرى.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زفاف فى المسجد الأقصى.. الاحتلال يحول باحاته إلى قاعة احتفالات للمستوطنين

تجديد حبس المتهمين بقتل شخص دافع عن سيدة فى حلوان 15 يوما

محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

فيلبي لويس يعترف بأفضلية أندية أوروبا بعد خسارة فلامينجو ضد البايرن


تجديد حبس عامل 15 يوما بتهمة قتل 3 أشخاص بالخطأ أثناء عبورهم الطريق

رسائل مهمة لرئيس مجلس النواب بشأن قانون الإيجار القديم.. حنفى جبالى: نحن أمام تحدى جديد ضمن تحديات سبق أن اجتازها هذا المجلس بعزيمة وثبات وحكمة شهد بها الجميع.. وأزمة الإيجار القديم لم يكن لأى منا يد فى صناعتها

مصرع ربة منزل وشقيقتها على يد زوجها فى بنى مزار بالمنيا

الهلال يستعيد مصعب الجوير قبل مواجهة السيتي فى كأس العالم للأندية

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا


30 يونيو ثورة شعب حماها الجيش.. سياسيون ونواب: ثورة شعب رفض جر البلاد لمستنقع الظلام.. أنقذت الدولة من الفوضى والاقتتال.. رسالة للعالم باستعادة مصر لهويتها الوطنية.. وصنعت انطلاقة تنموية غير مسبوقة

محمود الشناوى يستفسر عن مصيره فى الزمالك.. اعرف التفاصيل

الكوكي يؤجل إعلان الراحلين عن المصري حتى نهاية المرحلة الأولى من الإعداد

ترتفع لـ85% بالقاهرة الكبرى.. الأرصاد تحذر من الرطوبة بأنحاء الجمهورية

وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي

البحرية الروسية تنفذ تدريبات بصواريخ مجنحة فى بحر اليابان

الرئيس السيسى: ثورة 30 يونيو كانت نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة

"الزراعة": إحباط محاولة تهريب عشرات الزواحف والكائنات النادرة بمطار القاهرة.. فيديو

الرئيس السيسى يستقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بمدينة العلمين

الأهلي يتابع تطورات أزمة أسد الحملاوى مع شليونسك بسبب وسام أبو علي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى