محافظ المنيا يناقش مقترحات مبادرة المنيا بشكل تانى لتجميل المدينة

عقد اللواء عصام البديوى محافظ المنيا، اجتماعاً لمناقشة وبحث فعالية "المنيا بشكل تأنى" والذى يُعد الحدث الرئيسى والأبرز خلال احتفالات عيد المنيا القومى، والذى يوافق 18 مارس من كل عام.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد جلال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومصطفى فاروق منسق فعالية "المنيا بشكل تأنى"، محمد سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، ودكتورة منال عبدالسلام مدير مكتبة مصر العامة وعدد من المعنيين بهذا الشأن .

استعرض المحافظ خلال الاجتماع، عدد من الأفكار والأماكن المقترحة للتطوير، وأكد على دور الوحدات المحلية فى المساعدة والتنسيق مع القائمين على التنفيذ والتطوير الشامل للميادين، وتسهيل عمل المجموعات المنفذة بالشوارع، حيث سيتم التنسيق بين "جامعة المنيا، مكتبة مصر العامة، الجمعيات الأهلية، قصر الثقافة المنيا، والوحدة المحلية" لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، كما سيتم تشكيل لجنة متخصصة لتقييم الأعمال المنفذة على أرض الواقع بحيادية وشفافية .

أكد المحافظ على ضرورة توفير الخامات وكافة الامكانيات اللازمة للمتسابقين، وعلى دعم المحافظة لعملية التطوير التى ستبعث الجمال بكافة شوارع وميادين مدينة المنيا عروس الصعيد.

ودعا المحافظ جميع أبناء المنيا للمشاركة فى المسابقة من خلال ترشيح الأماكن التى تحتاج إلى إضفاء لمسة جمالية عليها أو من خلال طرح أفكار عامة لأعمال التطوير، مُشيرًا إلى أن الدور الأساسى فى المسابقة سيكون لأبناء المحافظة من الفنانين وأصحاب الأفكار المبدعة، وسيتم تكريم الفائزين أصحاب الأفكار الفنية المبدعة، والتى تم تنفيذها فعليًا فى الحفل الرئيسى لعيد المنيا القومى، ومنحهم جوائز مالية مقدمة من عددٍ من الرعاة ورجال الأعمال.

تعتمد فكرة الفعالية على استخدام ما يسمى بفن الشارع سواء كان "جرافيتي، تصوير، نحت" بهدف تجميل مدينة المنيا، وتحويل المناظر السيئة إلى مناظر جميلة وخلق وإضفاء الحُسن والجمال على شوارع وميادين المدينة .

وتهدف المسابقة لمشاركة الجمهور والمجتمع المدنى، متمثلاً فى الجمعيات الأهلية ومحافظة المنيا بكافة أجهزتها التنفيذية، من أجل عمل نقلة نوعية فى الشكل الحضارى والجمالى لشوارع وميادين المحافظة، من خلال مشاركة أبناء المحافظة فى استنباط الذوق الفنى والأحساس بالمسئولية المجتمعية لجميع أفراد المجتمع تجاه المشاركة الفعالة فى النهوض ببلادهم .