10 عناصر أساسية فى صالة التحرير المدمجة لـ«اليوم السابع».. الشارع .. صحافة المواطن .. رجع الصدى.. «سوشيال ميديا».. وملاحقة الترندات لحظة بلحظة

اليوم السابع
اليوم السابع
محمود يسن
ظلت صالات التحرير فى الصحف المصرية والعربية على شكلها التقليدى إلى أن بدأت «اليوم السابع»، قبل 10 سنوات، اقتحام عالم الصحافة، ولاسيما الإلكترونية، ومعها بدأ العديد من المصطلحات والتعريفات الجديدة فى الانصهار مع المصطلحات القديمة، فبرز مصطلح صحافة الديجيتال، والسوشيال ميديا، وصحافة الفيديو وصحافة المواطن.
لا نجاوز الحقيقة إذا قلنا إن التأريخ الصحفى يقف عند علامات صحفية مصرية عربية مضيئة.. سليم وبشارة تقلا، مؤسسا صحيفة الأهرام، ومحمد التابعى، صاحب تجربة «آخر ساعة»، وروزاليوسف، ومصطفى وعلى أمين، مؤسسا صحيفة أخبار اليوم.. وغيرهم من رموز الصحافة العربية.. كما لا نجاوز الحقيقة أيضا إذا قلنا إن صناعة الصحافة المصرية والعربية ستتوقف كثيرا أمام تجربة خالد صلاح فى «اليوم السابع»، بعدما غير «اليوم السابع» فى شكل ومضمون المنتج الصحفى، بل وإضافة مصطلحات و«كليشيهات» جديدة فى عالم الصحافة.
 

الإحياء والبعث.. وصحافة شابة

 
فى القرن الثامن عشر وما قبله طيلة أربع قرون أو يزيد عانى الأدب العربى والشعر خاصة حالة من الجمود والتصلب، إلى أن امتطى صهوة إحياء الأدب والشعر مجموعة من الشعراء على رأسهم محمود سامى البارودى وحافظ إبراهيم وأحمد شوقى أعادوا إلى الشعر والأدب لعربى رونقه وجودته، ومن بعدهم بدأت عجلة التطوير والتحديث برواد أدب المهجر والرومانسية والواقعية، الحال نفسه يكاد يتشابه مع تجربة «اليوم السابع» التى بدأت فى وقت لم يكن على الساحة سوى عدد قليل من الصحف الخاصة المستقلة، وغياب كبير للصحف الحزبية، لتبدأ كتيبة اليوم السابع فى إعادة الحياة للحياة الصحفية، ولكن بمفهوم جديد يعتمد على صالة تحرير شابة وقيادة آمنت بإحياء وبعث الصحافة لخدمة القراء.
قبل 10 سنوات وفى العام 2008، بدأت تجربة «اليوم السابع»، مجموعة من الشباب المتحمس المؤمن بدور وأهمية الصحافة، يحلمون بصحافة جديدة تناسب القرن الحادى والعشرين، أغلبهم قد أنهوا لتوهم تعليمهم الجامعى الأكاديمى، ليعملوا لأول مرة فى الصحافة، يستقبلهم خالد صلاح وقيادات التحرير ليبدءوا فى صناعة مجد صحفى وشخصى كبير أصبح علامة، فبعد أن كان المتلقى ينتظر نشرات الأخبار على شاشات التلفزيون ومحطات الإذاعة، ليعرف الحدث «الخبر» فى الوقت الذى يحدده من يبث الخبر، بات الخبر يصل للقراء والمتابعين فور حدوثه، أو مع توقعات حدوثه فى كثير من الأحيان.
 

صالة تحرير «فيدرالية وكونفيدرالية»

 
بالعودة إلى «صالة التحرير» كأساس العمل الصحفى، فقد غير «اليوم السابع» شكل وطريقة أداء صالات التحرير فى الصحف التقليدية، لتتحول صالة التحرير التقليدية المعتمدة على «مكاتب» رؤساء الأقسام ومدير التحرير، إلى صالة تحرير كبيرة تضم كل أقسام المنتج الصحفى، وتندمج الأقسام فيما بينها، فنجد تشابكا ما بين القسم السياسى وقسم الحوادث، وتضافرا بين قسم المحافظات وقسم الأخبار، ويجمع بين الكل قسم التحقيقات، الكل يعمل فى تنوع وتناغم وكأنه دمج ما بين «الفيدرالية والكونفيدرالية»، الكل لديه سلطة التحرير وصناعة الخبر، والكل أيضا ينسق ما باقى أعضاء صالة التحرير فى الوقت نفسه.
 

صالة تحرير مدمجة.. هدفها الحقيقة

 
مع الوقت، لم تعد صالة تحرير «اليوم السابع» كغيرها من صالات التحرير فى الصحف الأخرى، بل استمر التطوير دائما، ليتخطى حاجز الشكل إلى حيز المضمون وأدوات العمل الصحفى، فتطورت مصادر المعلومة «المصدر» إلى ما مصادر متعددة «مستجدة» منها الشارع وصحافة المواطن وصفحات الـ«سوشيال ميديا»، بعد التوثق من صحة المعلومة عبر إخضاعها للتحليل والنقد والفحص.
مع الانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك تويتر»، خاصة مع أحداث ثورة يناير والسيولة المجتمعية والإخبارية التى شهدتها مصر، أصبحت السوشيال ميديا أحد مصادر المعلومات، إلا أنها غير موثقة، ليدشن اليوم السابع قسما خاصا بالسوشيال ميديا، مهمته «جلب» المعلومة إلى صالة التحرير للتحقق منها ومن ثم نشرها فى حال صدقها، أو إظهار الحقيقة فى حال كونها لا تتعدى الشائعة، والتعامل مع الصدى الذى تنتجه صفحات الـ«سوشيال ميديا» بجدية وحرفية.
 

صحافة المواطن.. القارئ الصحفى

 
لم تتوقف عجلة تطوير صالة تحرير «اليوم السابع» يوما ما، فدائما هناك جديد يخدم القارئ الذى تطور هو أيضا ولم يعد يكتفى بدور «المتلقى»، بل أصبح «منتجا» للأخبار أيضا، عبر خدمة «صحافة المواطن» التى أطلقها «اليوم السابع»، ليصبح القارئ صحفيا ومصورا يقدم المعلومة والخبر عبر «اليوم السابع»، فى الوقت نفسه يتعامل المحرر مع صدى خبر «الزميل القارئ»، الذى انفرد بالكثير من الأخبار والصور. كثيرا ما يتفاعل القراء مع الخبر والقصة الخبرية، عبر التعليقات ورسائل القراء، ليتلقفها قسم صحافة المواطن والسوشيال ميديا وأقسام الأخبار والحوادث والمحافظات، لتتم إعادة إنتاج قصص إخبارية جديدة من صدى تفاعل القراء، إضافة إلى رصد مستوى تفاعلية القراء مع ما يحتاجونه من مواد صحفية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يستأنف تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة بتروجت

لو بطاقة التموين ضاعت.. تعرف على خطوات استخراج بدل تالف أو فاقد

"هرم سيلا".. أحد أهم المعالم الأثرية بالفيوم.. بناه الملك سنفرو ويرجع لعصر الأسرة الثالثة.. ارتفاعه 21 مترًا وزاوية ميله 76 درجة.. مدير آثار الفيوم الأسبق: أقدم من هرم ميدوم وتفاصيله تؤكد دقة التخطيط.. صور

حكيم وعصام كاريكا يتألقان فى حفل زفاف هيا ابنة أمل رزق (صور)

نور الشربينى تتأهل إلى نصف نهائى بطولة العالم للاسكواش بأمريكا


"فرحة فى القلعة الحمراء".. حارس الأهلى مصطفى مخلوف يحتفل بخطوبته (صور)

السكة الحديد تحدد مواعيد الحجز المسبق لقطارات عيد الأضحى 2025

دونجا بعد قرار لجنة التظلمات: الأهلي سيتوج بالدوري.. والنحاس أعاد الأحمر للقب

برشلونة يتوج بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ28 فى تاريخه بعد فوزه على إسبانيول

أحمد عبد العزيز وهنادي مهنا ووفاء عامر فى حفل زفاف ابنة أمل رزق (صور)


موعد مباراة المغرب وجنوب أفريقيا فى نهائى كأس الأمم تحت 20 سنة

موعد مباراة منتخب الشباب ضد نيجيريا على المركز الثالث بأمم أفريقيا

تعرف على رد النادي الأهلي بشأن قرار لجنة التظلمات في أزمة مباراة القمة

وزير التعليم يتخذ قرارات جريئة لدعم معلمي الحصة ورفع كفاءة العملية التعليمية.. الوزير ينتصر للمعلمين بقرار تاريخى.. رفع سن التقديم لمسابقة معلمي الحصة إلى 45 عاما.. المسابقة تنطلق فى يونيو المقبل

انتِ شمس حياتي.. مصطفى قمر يحتفل بعيد ميلاد ابنته جودى "صور"

لجنة التظلمات ترفض إعادة مباراة القمة وتكتفى بنقاط هزيمة الأهلى أمام الزمالك

الزمالك يتقدم بشكوى للمحكمة الرياضية الدولية بشأن قرار لجنة التظلمات لمباراة القمة

لجنة التظلمات تصدر قرارها في أزمة القمة دون خصم نقاط من الأهلى نهاية الموسم

بالطبول والهتافات.. شاهد كيف استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

"صفعة وشلوت".. شاهد علقة وزير الأمن القومى الإسرائيلى وزوجته بشوارع القدس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى