حمدى رزق يكتب: احلموا أنّى شئتم

اليوم السابع
اليوم السابع
مدين لـ«اليوم السابع» بأفكار مستبطنة فى أخبار أتلقفها مبتهجاً على مدى الساعة أنسج منها بعضاً من مقالاتى، وأتزود بمدد من الأخبار على مدى الساعة، «اليوم السابع» بحق مرجع إخبارى مصرى مهم، ولست أنا من يشهد لـ«اليوم السابع» بل يشهد لها سيل الأخبار الذى ينهمر علىَّ لحظياً، بحق صارت دفتر أحوال الدولة المصرية.
أن تفتح عينيك على «اليوم السابع»، تطالع الأخبار، تعاود الاطلاع، صارت بوابتى الإخبارية المفضلة، وأخشى أنها صارت تغرد منفردة فى صدارة المشهد الصحفى الإلكترونى، وهذه شهادة متابع دقيق لما تنشره «اليوم السابع» لحظياً، فقط هنّات نادرة تستأهل جهداً مضاعفاً من الأحبة، ترتقى «اليوم السابع» بعد عقد من الصدور إلى مصاف المواقع الإخبارية العالمية.
تجربة «اليوم السابع» توفر لها ما لم يتوفر لنظيراتها فى الساحة المصرية والعربية من الكفاءات الصحفية التى تفاعلت باكراً مع الفضاء الإلكترونى، وصاروا إلكترونيين يسابقون الثوانى، وهذه حرفة لم نعتدها فى صحافتنا الورقية، فلما تفاجئنا بالعصر الإلكترونى كانت «اليوم السابع» سباقة إلى ولوج عصر يقاس بالفيمتو ثانية.
تجربة «اليوم السابع» الإلكترونية فى عشر سنوات تستأهل التوقف والتبين. توقف أمام إصدار إلكترونى مصرى قطع شوطاً هائلاً فى اللحاق بالعصر الإلكترونى، «اليوم السابع» نقلت الصحافة المصرية إلى أجواز الفضاء، وحفّزت مؤسسات عاشت طويلاً على الإصدار الورقى لولوج العصر الإلكترونى، حجزت للصحافة المصرية مكاناً فى صحافة المستقبل.
وتبين لمهمة «اليوم السابع» فى مفتتح عامها الأول بعد اكتمال عقدها الأول، مرشحة وبقوة لإطلاق نسختها الإنجليزية، الخبر المصرى مفتقد فى الفضاء الإلكترونى باللغات الحية، الخبر المصرى لم يصل بعد إلى أجواز الفضاء.
وإذا انطلقت النسخة الإنجليزية نربح مصرياً، الخبر المصرى حتما ولابد يحجز مساحة فى الفضاء الإلكترونى بصياغة وطنية مصرية، الأخبار المصرية ما أن تدخل مرشحات المواقع العالمية حتى تشيه حروفها، وتعكس مقاصدها، وتتعرض للتحوير والتشويه لأنها ليست من مصادرها الوطنية التى تعتمد عليها «اليوم السابع»، وبدلاً من النقل عن «اليوم السابع» فليصل الخبر عبر «اليوم السابع»، مرشحة وبقوة فى حال إطلاق نسختها الإنجليزية، لتكون لسان حال الدولة المصرية عالمياً.
أعلم أن خططاً طموحاً تراود إدارة «اليوم السابع»، ولهم كل الحق فى الأحلام، حققوا إلكترونياً فى عقد ما لم تحققه مؤسسات عريقة فى عقود، ولسه الأحلام ممكنة، فقط التوفر على رسم هدف جديد لـ«اليوم السابع»، الركون للصدارة الإلكترونية لن يضيف جديداً.
الخروج من المحلية إلى العالمية هدف، والوصول إلى هذا الهدف لابد من بحث الوسائل الضرورية لإطلاق النسخة العالمية، مالياً وصحفياً وسياسياً، هذه مهمة إن اضطلعت بها «اليوم السابع» وهى مرشحة بفعل صدارتها الإلكترونية لنقلة هائلة فى تاريخ الصحافة المصرية.
تهنئة فى عيد «اليوم السابع» العاشر.. عقد من النجاح يطوق أعناقكم جميعاً.. وطوبى للمجتهدين.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

من الصغر للكبر.. كريم عبد العزيز نجم صنع المجد فى السينما وحطم الأرقام القياسية

مايوركا ضد برشلونة.. فليك: لم تعجبنى طريقة الفوز.. ولعبنا بتركيز 50%

فيريرا بعد التعادل مع المقاولون: محبط من النتيجة وحالة الملعب لم تساعدنا على الفوز

اللحظات الأخيرة فى حياة تيمور تيمور.. أنقذ ابنه من الغرق قبل وفاته غرقا

التحفظ على فنانة تشكيلية بحالة عدم اتزان تسببت في حادث أعلى محور 26 يوليو


75 دقيقة خالية من الأهداف بين الزمالك والمقاولون العرب.. صور

برشلونة يبدأ مشوار الدفاع عن لقب الدورى الإسبانى بثلاثية ضد مايوركا.. فيديو

أشرف زكى يكشف سبب رحيل مدير التصوير تيمور تيمور: توفى غرقا

وفاة مدير التصوير تيمور تيمور.. ونقابة المهن التمثيلية تنعى الفقيد

فرص عمل جديدة بمرتبات تصل لـ9 آلاف جنيه.. اعرف الشروط والأوراق المطلوبة


العالم هذا المساء.. مظاهرات فى تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب فى غزة.. روسيا تستعد لإطلاق 75 فأرًا و1000 ذبابة فاكهة للفضاء.. بوتين: قمة آلاسكا جاءت فى وقتها ونفضل وقف القتال فى أوكرانيا

موعد آخر موجة حارة فى صيف 2025.. الأرصاد تكشف حقيقة بداية الخريف

وفد من وزارة الثقافة ونقابة الممثلين يزور نجوى فؤاد فى منزلها بعد استغاثتها

فيديوهات اجتاحت السوشيال ميديا.. علاء الساحر وطليقته وقصة الاحتجاز والضرب

غلق شارع 26 يوليو بالاتجاه القادم من كوبرى 15 مايو لميدان لبنان.. اعرف السبب

تعاون جديد بين أحمد سعد وياسمين عبد العزيز.. فيديو وصور

سقوط فراولة وتفاحة.. تيك توكرز من الرقص المثير لتجارة المخدرات

الداخلية تضبط 2 تيك توكرز تقدمان محتوى رقص بحوزتهما أقراص مخدرة.. فيديو

رئيس الوزراء: المواطن سيقدم إقرارا يتحمل فيه المسئولية القانونية فى حال عدم ثبوت صحة أو إخفاء معلومات فيما يتعلق بالإيجار القديم

ليفربول ضد بورنموث.. أرقام قياسية بالجملة لـ محمد صلاح ورفاقه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى