صور.. جمال الفن يهزم الآلة العسكرية.. فنانون يساندون القضية السورية بطريقتهم.. أنامل نحات سورى تنفخ الحياة فى حجارة "جبل صافون".. لوحات زيتية تكشف الصراع الذى يعانيه اللاجئون.. وصوت هبة الطوجى يشدو بقصة "إيلان"

الحجارة تسرد الأزمة السورية
الحجارة تسرد الأزمة السورية
كتبت ريهام عبد الله

تعد القضية السورية، أحد أكثر القضايا وجعًا وإيلامًا، فخلال سنوات قليلة تحولت بلاد الشام الخضراء، ساحة للمعارك والحروب والنيران، وتحول الأخضر رمز الحياة، للون الأسود الكئيب وآثار الدمار تملأ الأرجاء كافة.

 

المعارك فى سوريا، قضت على معالم الحياة فى أرض الشام، وخلفت ورائها الآلاف من القتلى، وملايين من اللاجئين، الأزمة الأكبر والتى يقف أمامها العالم عاجز، غير قادر على حلها، وهو ما أدى لتفاقمها، فأصبحت قضية اللاجئين السوريين، هى الشغل الشاغل لدول العالم والأمم المتحدة لإيجاد سبل لدعم الهاربين من نيران الحرب.

 

فنانون يمتلكون مواهب غنائية ورسم وغيرها قرروا يدعمون القضية السورية بطريقتهم المختلفة، واستغلال الموهبة التى منحهم الله إياهم، لتعضيد وإلقاء الضوء على المعاناة والمآسى التى يلاقيها اللاجئين فى طريقهم للبحث عن مكان آمن والهرب من نيران الحرب فى الأراضى السورية.

 

أنامل نحات سورى تنفخ حياة فى حجارة "جبل صافون"

نزار على بدر، نحات سورى، تأثر بشدة بما آلم ببلاده، حزن مما أصاب بلده الحبيب من ويلات الحروب، وتحولها لساحة معركة عسكرية، فعبر عن الأزمة السورية على طريقته الخاصة، واستخدام الحجارة فى إيصال مدى الألم والمعاناة التى تعرض لها أهالى بلاد الشام.

 

 

الموت يلاحق السوريين
الموت يلاحق السوريين

 

الأزمة السورية في الحجارة
الأزمة السورية في الحجارة

 

الحجارة تحكى معاناة السوريين
الحجارة تحكى معاناة السوريين

 

اللوحات التى رسمها بحجارته، سردت المعاناة التى يعانيها السوريين، والتى عجزت كل الأقلام والكلمات أن تحتويها، ورصدت رحلة عائلات فى محاولات العثور على مكان آمن لهم ولأطفالهم، والأهوال التى يلاقونها فى رحلتهم تلك، وتعرضهم للغرق والموت بردًا فى بعض الحالات، والوجع يكمن فى تلك القصص التى لم يكتب لأصحابها النجاح والوصول الأمن للمكان الذى استهدفونه.

 

 

أم سورية تحمل طفلها للهرب

 

أم سورية تحمل طفلها للهرب

 

سوريا
سوريا

 

طفولة مفقودة وسط نيران الحرب
طفولة مفقودة وسط نيران الحرب

 

غرق سوريون في محاولة منهم للهرب
غرق سوريون في محاولة منهم للهرب

 

معاناة السوريون
معاناة السوريون

 

هروب عائلات سورية
هروب عائلات سورية

 

الفنان السورى نفخ حياة في الحجارة، لتكون خير شاهد على المآسى التي يلقاها السوريون بصورة يومية، وتتحول حجارة "جبل صافون" السورى، لمؤرخ عن الألم الذى عصف بقلب بلاد الشام.

 

"اللاجئون" ..وطن مفقود ومستقبل مجهول

"لوحات زيتية" تعج بالحياة والألم ايضًا كانت طريقة الطالبة العمانية "إيمان الخاطرى" فى نقل المعاناة التى يعانيها اللاجئون السوريون، بعد تركهم منازلهم وبلادهم، للعثور على مكان آمن.

لوحات زيتية ترصد معاناة اللاجئين
لوحات زيتية ترصد معاناة اللاجئين

 

اللوحات التى هى عبارة عن مشروع تخرج للطالبة فى جامعة السلطان قابوس، لفتت الأنظار إليها بقوة، بسبب قوة الرسالة التى اوصلتها اللوحات، والتساؤلات عن مصيرهم، إذ أبرزت اللوحات، حجم الصراع والألم الذى يعصف بأب عاجز عن حماية ذويه، وأم يعتصرها الألم بسبب معاناة أطفالها وعجزها عن إنقاذهم، رسالة عن الإنسانية التى فُقدت مع ضياع طفولة وبراءة الصغار من اللاجئين، وتسرد الصور الحيرة فى الاختيار بين وطن مفقود خلفهم ومستقبل مجهول وغامض أمامهم، وسط انهيار قيم الإنسانية التى تبخرت مع أدخنة المعارك العسكرية التى ملأت سماء بلاد الشام.

 

 

اللاجئون
اللاجئون

"إيلان" أغنية تحمل اسم الطفل الكردى لتخليد قصته

لعل قصة الطفل الكردى إيلان، والذى كان يبلغ من العمر 3 سنوات، ووجد غارقًا، على أحد الشواطئ التركية بعد إنقلاب القارب الذى كان يقل أسرته إلى جزيرة كوس اليونانية، فى محاولة للعثور على حياة أفضل بعيدًا عن نيران الحروب، أحد أبرز المآسى منذ بدء الحرب السورية وحتى يومنا هذا.

 

صورة الطفل المسجى على الرمال، كان لها أبلغ الأثر فى إثارة قضية اللاجئين، وهو ما دفع الفنانة اللبنانية هبه الطوجى، من غناء أغنية تحمل "اسمه" إهداءً لروحه الطاهرة، وبدأت كلماتها بـ"أنا إيلان وأنا تعبان، طفل نازح سورى كأنى مش إنسان".

 

الأغنية تحكى قصة الطفل الهارب من نيران الحرب، وحتى العثور عليه مسجى على الرمال، وروحه فارقت جسده، فقالت: "بالمراكب ضعنا بْنص البحر تِهنا، على الشط ما وصلنا والبحر غرّقنا، أنا مش ايلان أنا مش ايلان، أنا كل الولاد اللى تهجّرو من بلاد، أنا طفل عربى طفل ع الشط غرقان".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات نصف نهائى كأس العالم للأندية 2025

زى النهارده.. الأهلى يهزم المصرى بهدفين فى أول مباراة بالدورى بشرم الشيخ

البرازيلي إستيفاو يكتب التاريخ في مونديال الأندية رغم وداع بالميراس

صدق أو لا تصدق.. ميسي يُهدي هدفا لمنافسه بتمريرة كارثية "فيديو"

اليوم.. عزاء المطرب الشعبي أحمد عامر بمسجد الحامدية الشاذلية


مواعيد مباريات اليوم الأحد 6 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

ريال مدريد يهزم دورتموند ويواجه باريس في نصف نهائي مونديال الأندية.. فيديو

اعتراف بعد 62 عاما.. ضابط استخبارات أمريكى التقى قاتل كينيدى قبل اغتياله

فرص عمل بمشروع محطة الضبعة النووية بمرتبات تصل إلى 11 ألف جنيه

الداخلية تكشف تفاصيل إشهار شخص بمطعم سلاح أبيض


تحذير عاجل من الأرصاد الجوية لهذه المحافظات خلال الـ48 ساعة المقبلة

الأرض تدور أسرع.. استعدوا لأقصر أيام فى التاريخ خلال صيف 2025

باريس سان جيرمان يهزم بايرن ميونخ بثنائية دوى وديمبيلى فى مونديال الأندية.. صور

بي اس جي ضد البايرن.. ديزيريه دوى يفتتح أهداف القمة في الدقيقة 78

توجيهات رئاسية عاجلة للحكومة بشأن الدائرى الإقليمى

"ملوك" قصة طفلة من متحدى السرطان فى أسوان.. الطالبة نجحت بتفوق رغم معاناتها على سرير المرض.. والدها: كانت تسهر الليل تذاكر دروسها بين أجهزة العلاج.. ورئيس المنطقة الأزهرية يؤكد:"مثالاً مشرفاً للإرادة".. صور

شمس ناصر الجيل: فخورة بنجاح "أحبك أكرهك" لأصالة من كلمات والدي الراحل

لبلبة تكشف عن أحدث ظهور لهالة الشلقانى زوجة الزعيم عادل إمام.. صور

الأهلي يكثف مفاوضاته مع أسد الحملاوي لخلافة وسام أبو على فى الموسم الجديد

اندلاع حرائق واسعة فى غابات الساحل السورى.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى