كريم عبد السلام يكتب: عايزينك فى «اليوم السابع»

اليوم السابع
اليوم السابع
26 مايو 2008 تاريخ لا أنساه، فى هذا اليوم منذ عشر سنوات نشرت أول مقال لى فى «اليوم السابع»، أرسلته للصديق سعيد شعيب رده الله إلى وطنه سليما معافى، وتم نشره على الفور وبعد يومين جاءنى اتصال منه يستدعينى، تعالى عايزينك معانا فى «اليوم السابع»، وذهبت وقابلت الصديقين العزيزين أكرم القصاص وسعيد الشحات، وتسلمت مهام عملى «ديسك» لأخبار صالة التحرير الناشئة المخصصة للنشر فى الموقع الإلكترونى.
 
كنت أتولى مهمة المراجعة التحريرية للأخبار الواردة من صالة التحرير إلى الموقع الإلكترونى، الذى كان تجريبيا وقتها، وكانت مجموعة من الشباب يتولون تحرير أخبار الوكالات ونشرها، وبعد أيام استدعانى الزميل والصديق خالد صلاح وطلب منى تشكيل فريق للديسك المركزى للموقع الإلكترونى، بحيث يتولى مراجعة أخبار صالة التحرير والوكالات وتدريب مجموعة الشباب على استقبال أخبار الصالة، ومن هنا بدأت مرحلة مهنية جديدة ومختلفة تماما عما تصورته عن مستقبل مهنة الصحافة.
 
كانت المواقع الإلكترونية فى ذلك الوقت «الأهرام» نموذجا للصحف القومية و«المصرى اليوم» نموذجا للصحف المستقلة، تكتفى بوضع العدد الورقى بصيغة «بى دى إف» على موقعها لهواة التصفح الإلكترونى، كما كان الموقع السعودى إيلاف يبث من لندن بمعدل تحديث بطىء للغاية، فقد كانت العقيدة المهنية مرتبطة بالمطبوع كما كانت اقتصاديات الصحف تدور حول الجرائد المطبوعة وملاحقها ومساحاتها الإعلانية، وظهر «اليوم السابع» بمفهوم النشر اللحظى للأخبار والتقارير والصور، فجاء مفاجئا وجديدا ومربكا لكل العاملين بالمهنة، الذين ترقبوا مصير هذا التوجه الجديد فى نشر الأخبار والتقارير، بل إن بعضهم راهن على فشله باعتبار الصحيفة تعنى النسخة الورقية مع فنجان القهوة ساعة الصباح.
 
على عكس هذا التيار المهنى الأصولى، كان الزميل خالد صلاح رئيس التحرير يبشرنا بمستقبل مختلف تماما للمهنة والقائمين عليها، كان يمسك بالموبايل النوكيا العريض ذى الأزرار الكثيرة «حقبة ما قبل الموبايلات الذكية»، ويقول لنا، المستقبل لهذا الجهاز الصغير، الأخبار والتعاملات البنكية والترفيه، كل الاهتمامات الإنسانية سترتبط وثيقا بالموبايل وضمنها الأخبار والخدمات والترفيه ولابد حتى نظل موجودين أن ترتبط صناعة الصحافة بتكنولوجيا الموبايل، وهو ما دفعه إلى تصميم أكثر من موقع خاص بالموبايل وأبليكيشن خاص بالموبايل، ورسائل إخبارية تصل إلى مستخدمى المحمول، وكذا البحث عن كل وسيلة تظهر الخدمة الإخبارية والمعلوماتية للقارئ والمستخدم أسرع وأوضح وفى مقدمتهم مستخدمو الموبايل.
 
واليوم وبعد عشر سنوات على انتمائى لمؤسسة «اليوم السابع»، اكتشفت أننى لم أكن أعمل وأترقى مهنيا فقط، بل كنت مشاركا فى ورشة عمل مستمرة حول مستقبل مهنة الصحافة وصناعة الصحافة فى مصر فى ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة، ولم تكن هذه الورشة للاجتماعات والتنظير والتفكير فقط فى حلول مهنية لما يواجهنا من مستجدات يومية، بل كان لها مخرجات وتطبيقات مستمرة ومتوالية بدءا من تطوير شكل موقع «اليوم السابع» وعدد السكاشن به، ومرورا بزيادة السكاشن النوعية وتغيير طريقة العرض للإبقاء على الأخبار الكبيرة والمهمة على الصفحة الأولى، وكذا تدشين المواقع المتخصصة، حتى أصبح «اليوم السابع» أكبر بوابة إخبارية وخدمية وترفيهية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، والأهم أن هذه الإنجازات الكبرى يعتبرها كل المنتمين لـ«اليوم السابع» من الماضى ويتطلعون إلى المستقبل بكثير من التواضع وتحدى الذات للبحث عن حلول مبتكرة تضمن أن تظل المهنة عنصر جذب للقراء والمستخدمين فى عالم سريع التحول والتغير.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وفاة مدير التصوير تيمور تيمور.. ونقابة المهن التمثيلية تنعى الفقيد

استعدوا لأهم الظواهر الفلكية.. خسوف كلى للقمر يراه الوطن العربي في هذا الموعد

حصاد الرياضة المصرية اليوم السبت 16 - 8 - 2025

برشلونة يتفوق على مايوركا بثنائية فى شوط مثير بالدورى الإسبانى.. فيديو

موعد آخر موجة حارة فى صيف 2025.. الأرصاد تكشف حقيقة بداية الخريف


يامال يصنع ورافينيا يسجل أول أهداف برشلونة بالدوري الإسباني.. فيديو

وفد من وزارة الثقافة ونقابة الممثلين يزور نجوى فؤاد فى منزلها بعد استغاثتها

فيديوهات اجتاحت السوشيال ميديا.. علاء الساحر وطليقته وقصة الاحتجاز والضرب

غلق شارع 26 يوليو بالاتجاه القادم من كوبرى 15 مايو لميدان لبنان.. اعرف السبب

تعاون جديد بين أحمد سعد وياسمين عبد العزيز.. فيديو وصور


بوتين: روسيا تفضل وقف القتال فى أوكرانيا وقمة آلاسكا جاءت فى وقتها

استبعاد ربيعة من مباراة العين ضد البطائح رسميا فى الدورى الإماراتي

محافظ القاهرة يشكل لجنة هندسية لبيان مدى تأثير حريق بحى بولاق على العقار

حقائق من دفتر تاريخ مواجهات الزمالك والمقاولون قبل لقاء الليلة.. الأبيض يتسلح بـ52 انتصارا و126 هدفا.. فوز ذئاب الجبل شعار المواجهة الأخيرة.. فيريرا يبحث عن الفوز الثانى مع أبناء ميت عقبة.. ومكى في مهمة صعبة

وزارة التعليم: حظر تحصيل أية مبالغ مالية من أولياء الأمور

كليات مسار الطب وعلوم الحياة بالبكالوريا بعد التصديق على قانون التعليم

78 مليار جنيه لدعم الإنتاج والشباب.. أكبر حزمة تحفيز بموازنة 2025/2026

علشان تختار لابنك صح.. أبرز 10 فروق بين البكالوريا والثانوية العامة

وزارة التعليم: توفير كتب وبوكليت مطبوع لتقييم الطلاب بالعام الدراسى 2026

ليوناردو دي كابريو: أشعر أنني في الـ32 رغم بلوغي سن الخمسين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى