مؤتمر صحة المرأة يستعرض طرق اكتشاف الأورام الدقيقة بالرنين المغناطيسى

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوى الثامن  للجمعية المصرية لصحة المرأة، والذى يعقد في الفترة من 15 إلى 17 فبراير الجارى بالقاهرة، برئاسة الدكتور أشرف سليم أستاذ الأشعة بطب القاهرة ، رئيس الجمعية.

 من جانبه، قال الدكتور أشرف سليم فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، أن المؤتمر يعقد بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لتشخيص أورام الثدى، وهى أقوى جمعية بالولايات المتحدة الأمريكية، وهى التى تضع بروتوكولات تشخيص أورام الثدى، وتضع الخطوط الاسترشادية للأطباء على مستوى العالم لتشخيص سرطان الثدى .

وأضاف أن المؤتمر يشارك فيه أقوى 5 جامعات أمريكية، حيث يشارك عدد كبير من الخبراء من هذه الجامعات  بالولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن المؤتمر يناقش كيفية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى، من خلال الماموجرام، وأشعة الرنين المغناطيسى ودوره فى الفحص عن الأورام الدقيقة بالثدى، مؤكدا أن مشكلة الرنين المغناطيسى أنه مكلف جدا، ولكنهم استطاعوا تقليل تكلفته من خلال تقصير زمن الفحص، وتضح أهميته بأنه قادر على الكشف عن السرطانات الصغيرة جدا بالثدى، موضحا أنه لا نستطيع أن نجريه لكل الناس، ولكن للمريضات الأكثر عرضة للخطورة مثل السيدات اللاتى لديهن عوامل وراثية للإصابة بسرطان الثدى.

 وأكد أن ورش العمل من أهم ما قدمه المؤتمر خلال انعقاده، حيث إنه يتم تدريب الأطباء على طرق التشخيص المختلفة، وهى من الأشياء الهامة التى يفضل الأطباء حضورها للتدريب على كيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدى من خلال التصويت لمعرفة نواحى الضعف لتنميتها، كما يتم عقد ورش عمل لتدريبهم على كيفية أخذ العينات وكيفية وضع الإبرة لشفط بعض الأورام، وإرشاد الجراح عن مكان السرطان، وخصوصا الأورام صغيرة الحجم، مشيرا إلى أن الجمعية المصرية لصحة المرأة تحرص على تدريب الأطباء بدلا من إنفاق الآلاف للسفر للخارج للتدريب على طرق التشخيص المختلفة.

وأوضح أن المؤتمر يتضمن جلسة خاصة لمناقشة التطورات الحديثة في كيفية التشخيص والعلاج، والمتابعة للغدد الليمفاوية تحت الإبط، والتى يشارك فيها أساتذة الأشعة، وجراحة الأورام وعلم الأمراض، والعلاج الإشعاعى، والكيميائى، والهرمونى، من الجامعات المصرية والأمريكية.

وأشارت الدكتورة نوران حسين استشارى أشعة الثدى و أمين الصندوق والمنسق الدولى للجمعية إلى أن المؤتمر سيناقش موضوعات تهم كل متخصص فى مجال أشعة الثدي، منها أشعة الماموجرام بالصبغة، والموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، والرنين المغناطيسي المتطور للثدى، وتستعرض ورش العمل  حالات صعبة التشخيص مع عرض استراتيجية واضحة للتعامل مع هذه الحالات عن طريق التفاعل بأجهزة التصويت الإلكترونية.