محمود سعد الدين يكتب: قصتى مع «اليوم السابع» من الزراعة للصحافة

اليوم السابع
اليوم السابع
فى نهاية 2007، كنت أنتظر قرارا من جامعة كفر الشيح بتعيينى معيدا بكلية الزراعة، بعد أن حصلت على الترتيب الأول بقسم الاقتصاد الزراعى، ووقتها كانت الجامعة فى باكورة التأسيس، وأوقفت التعيينات 3 سنوات، وكباقى دفعتى، تحركنا فى طرق مختلفة أملا فى تحقيق الذات، فالتحقت بالعمل بمركز بحوث الاقتصاد وتقاضيت وقتها 76 جنيها، لا أزال أتذكر الرقم حتى الآن.
 
وقتها نصحنى الدكتور رشدى العدوى: «الصحافة أفضل لك من الزراعة»، ومن يومها تركت العمل بمركز البحوث وانتقلت للإقامة فى القاهرة باحثا عن فرصة عمل، انتقلت لمقرات صحف كثيرة حتى زرت مقر «اليوم السابع» بـ54 البطل أحمد عبدالعزيز- المهندسين، وهناك كانت البداية التحقت بالصحيفة وفيها تعلمت كل شىء وكانت بحق مدرسة لنا، تعلمنا فيها الكتابة والمعاملات وطريقة التحدث والتعبير عن وجهات النظر، وفيها كانت نواة كل خير قابلناه فى حياتنا فيما بعد.
 
عبر 10 سنوات، تخرج من مدرسة «اليوم السابع» أجيال من الصحفيين الشباب بفكر مختلف وبعقل تحريرى مختلف وبأداء بعيد تماما عن الروتين الوظيفى لمؤسسات صحفية قومية عريقة، على صفحاتها سعدنا بكل إنجاز حقيقى يتمثل فى انفراد صحفى أو تقرير معلوماتى مدعم بالمستندات لقضية كبيرة أو لتحقيقات نيابة لم تنشر من قبل أو حوار لشخصية محل جدل لم تتحدث لغيرها.
 
الرابط الذى جمعنا كمحررين فى «اليوم السابع»، لم يكن الأداء الوظيفى فقط بل كان خط الاتصال المهنى الأخلاقى الذى تجسد أسبوعيا فى اجتماعات مجلس التحرير، وعلى يقين أن تلك الاجتماعات لم تؤثر فينا مهنيا فقط بقدر ما غيرت من شخصيتنا وطريقة تفكيرنا ونظرتنا للأمور، فيها تناقشنا فى كل شىء وعن كل شىء، وكانت جلسة دائمة بالأفكار المختلفة التى تعبر عن كل عقل فينا.
 
تعرض «اليوم السابع» طوال 10 سنوات الماضية لأزمات ملكية وتحريرية بسبب الأوضاع العامة فى البلاد، لكنه لم يكن كغيره من المؤسسات، لا يزال يحتفظ بروحه النشطة، العمل المتتالى فى صالة التحرير، التدفق السريع للأخبار، النقل الأسرع لكل أحداث مصر داخليا وخارجيا، وإبهار الجميع بأنه لا يزال جديدا فى الصحافة.
 
بمرور أول 10 سنوات على التأسيس، يتبقى لنا أن «اليوم السابع» كان نواة الحب، فدخلته أنا وحيدا قبل 10 سنوات وفيه التقيت زوجتى العزيزة همت وأنجبنا توأمى يونس ونوح، وفى الاحتفال كانت صورتهما الجميلة مع المؤسس والقائد خالد صلاح الذى غرس اسمه كمؤسس لخط جديد من الصحافة وصاحب مدرسة أتشرف بأنى تلميذ فيها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تحتفل مع المواطنين بذكرى ثورة 30 يونيو وتوزع الهدايا.. فيديو

ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين في غزة برصاص إسرائيل لـ228 صحفيا

النيابة العامة تتيح 3 خدمات إلكترونية لقضايا الأسرة المقيدة قبل 2023

مصدر بالزمالك: الإعلان عن المدرب الجديد خلال ساعات

مدبولى: التعاون الإنمائى الدولى الفعّال بات أمرًا ضروريًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة


الرعاية الصحية: قدمنا أكثر عن 22 مليون خدمة طبية لمنتفعي التأمين الصحي ببورسعيد

رئيس الوزراء: 5 ملايين مستفيد من المبادرة الرئاسية "تكافل وكرامة"

وزير الإسكان يعلن طرح 100 ألف وحدة سكنية لمحدودى الدخل أول يوليو

فلامينغو ضد البايرن.. كين أول لاعب إنجليزي يسجل 40 هدفا موسمين على التوالي

رئيس الوزراء يلتقى رئيسة الحكومة التونسية


محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

رئيس الوزراء يلقى كلمة مصر بمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا

الرئيس العراقي يستقبل رئيس الوزراء على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية

مدبولى: السلام فى الشرق الأوسط لن يتحقق دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه

رئيس الوزراء يلتقى وزير التنمية الدولية بمملكة النرويج

رئيس الوزراء لنظيره الفلسطينى: مصر ستبقى ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية

وزير الإنتاج الحربى يتابع سير العملية الإنتاجية بشركة حلوان للمسبوكات

رئيس مجلس الوزراء يلتقي نظيره الفلسطيني على هامش مؤتمر الأمم المتحدة

أخبار مصر.. الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية

ترتفع لـ85% بالقاهرة الكبرى.. الأرصاد تحذر من الرطوبة بأنحاء الجمهورية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى