وائل السمرى يكتب: قولنا هنبنى وادى إحنا بنينا «اليوم السابع»

اليوم السابع
اليوم السابع
عمر هذا الهتاف عشر سنوات، صغيرين كنا، مجهولين كنا، مستبعدين كنا، نحارب فى كل الجهات، نعانى من جميع أنواع الشائعات، لكن برغم هذا كنا نملك يقينا، نؤمن بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وأجر من أحسن حلما، نؤمن بأننا «أبرياء» ونصدق أن الصدق نجاة، وأن النجاح نتيجة طبيعية للإخلاص، فكانت أصغر الأشياء تفرحنا، وهانت أكبر الصعاب فى أعيننا.
للعامل مصنعه، وللزارع حقله، وللمحارب ميدانه، ولنا «اليوم السابع» بيتا وعملا وحضنا، أهله أهلنا، أصدقاؤه أصدقاؤنا، أعداؤه أعداؤنا، هو وطن آوانا من بعد تيه، ومائدة جمعتنا من بعد اغتراب وجوع، نختلف كثيرا، ونشتبك كثيرا لكننا لا نستطيع أن نبتعد عن هذا البيت ولا أن نتغرب عن هذا الحضن، ففى هذا المكان رقصنا، وفى هذا المكان بكينا، وفى هذا المكان شكلنا «مجلس حرب» لنصد الهجوم ونسد الثغرات، فى هذا المكان عشقنا، أحببنا، سهرنا، ولم ننم، تواعدنا على الخير والمحبة، لم نفرق بين ليل ونهار، لم نفرق بين عشاء وضحى، صار سكان هذا المكان حراسه، وصرنا نحن والمكان واحدا صحيحا لا يقبل القسمة ولا التجزئة، مرت علينا آلاف التجارب، مرت علينا آلاف الأزمات، لكننا لا ننظر إلى كل ما مر علينا إلا باعتباره حلقات صلبة فى سلسلة نجاح.
منذ اليوم الأول لنا فى هذا المكان منذ عشر سنوات وأكثر، ونحن ندرك أننا فى أرض الأحلام، من يستطيع أن يصل إلى حلم يملكه، ومن يستطيع أن يفتح أرضا يحرسها، أتينا وعمال التأسيس يتأهبون للخروج، يلم النقاشون بوياتهم، والنجارون شواكيشهم ومساميرهم، فوضعنا نحن «عدتنا»، حلم وعمل وإخلاص، قالبنا «الحالم الأكبر» خالد صلاح، يخبرنا بالأحلام واحدا بعد آخر، لم نستوعب فى البداية، ثم استوعبنا ورأينا وآمنا به أخا وقائدا ومديرا وصديقا ورفيقا وحالما، مازلت أذكر حينما أتى ذات يوم بعد رحلة إلى أوروبا بعدة رسومات هندسية لما يجب أن تكون عليه «صالة التحرير العصرية» فظننا أنها قطعة من الخيال، لكن الخيال تحقق، والأمل لم يخب، تماما كما عهدنا فى هذا البيت المبارك.
هنا تعارفنا، وهنا عشقنا، وهنا أكلنا، وهنا ضحكنا، وهنا بكينا، وهنا انتشينا، وهنا تعاركنا، وهنا تلاقينا، وهنا اختلفنا، هنا زرعنا الحلم ورعيناه، وهنا استنشقنا عبير النجاح واستمتعنا بدفء التآلف، هنا صارت الزمالة عقيدة، والأخوة رباطا، وهنا جمع الله عشرات القلوب فى الخير، فصار «اليوم السابع» بيتنا الذى نعيش فيه وحضانة لأطفالنا الذين يشبهون آباءهم وأمهاتهم فى عشق هذا المكان، نعم كنا نقول إن «اليوم السابع» بيتنا، لكننا لم نتخيل أن يتحول المجاز إلى واقع بهذا الشكل المدهش.
فى كل مناسبة من مناسبات «الجورنال» ينطلق الهتاف، «قلنا هنبنى وادى إحنا بنينا اليوم السابع» ولى الآن أن أتعجب! كيف امتلكنا اليقين بأننا سنبنى شيئا يذكر بينما كنا نجاهد من أجل أن يعترف القارئ بنا؟ لكنى فى الوقت نفسه أتذكر أنه لا يضيع حلم وراءه «حالم» ونحن الذين حلمنا وعشنا حلما، ونحن الذين استمتعنا برحلة حب أطعمتنا وأسكرتنا وأسعدتنا.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وفاة مدير التصوير تيمور تيمور.. ونقابة المهن التمثيلية تنعى الفقيد

استعدوا لأهم الظواهر الفلكية.. خسوف كلى للقمر يراه الوطن العربي في هذا الموعد

حصاد الرياضة المصرية اليوم السبت 16 - 8 - 2025

برشلونة يتفوق على مايوركا بثنائية فى شوط مثير بالدورى الإسبانى.. فيديو

موعد آخر موجة حارة فى صيف 2025.. الأرصاد تكشف حقيقة بداية الخريف


يامال يصنع ورافينيا يسجل أول أهداف برشلونة بالدوري الإسباني.. فيديو

وفد من وزارة الثقافة ونقابة الممثلين يزور نجوى فؤاد فى منزلها بعد استغاثتها

فيديوهات اجتاحت السوشيال ميديا.. علاء الساحر وطليقته وقصة الاحتجاز والضرب

غلق شارع 26 يوليو بالاتجاه القادم من كوبرى 15 مايو لميدان لبنان.. اعرف السبب

تعاون جديد بين أحمد سعد وياسمين عبد العزيز.. فيديو وصور


بوتين: روسيا تفضل وقف القتال فى أوكرانيا وقمة آلاسكا جاءت فى وقتها

استبعاد ربيعة من مباراة العين ضد البطائح رسميا فى الدورى الإماراتي

محافظ القاهرة يشكل لجنة هندسية لبيان مدى تأثير حريق بحى بولاق على العقار

حقائق من دفتر تاريخ مواجهات الزمالك والمقاولون قبل لقاء الليلة.. الأبيض يتسلح بـ52 انتصارا و126 هدفا.. فوز ذئاب الجبل شعار المواجهة الأخيرة.. فيريرا يبحث عن الفوز الثانى مع أبناء ميت عقبة.. ومكى في مهمة صعبة

وزارة التعليم: حظر تحصيل أية مبالغ مالية من أولياء الأمور

كليات مسار الطب وعلوم الحياة بالبكالوريا بعد التصديق على قانون التعليم

78 مليار جنيه لدعم الإنتاج والشباب.. أكبر حزمة تحفيز بموازنة 2025/2026

علشان تختار لابنك صح.. أبرز 10 فروق بين البكالوريا والثانوية العامة

وزارة التعليم: توفير كتب وبوكليت مطبوع لتقييم الطلاب بالعام الدراسى 2026

ليوناردو دي كابريو: أشعر أنني في الـ32 رغم بلوغي سن الخمسين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى