التميز فى الاختلاف.. حكاية فتيات لم يفقدهن مرض البهاق الثقة واعتبروه طابع حسن

مشاهير مرض البهاق

كتبت: مارينا عادل

السبت، 17 فبراير 2018 05:00 ص

الثقة وحدها الكلمة التى تزين الإنسان وتتوجه وتجعله فى المقدمة، فالشخص الذى يثق بذاته ويرضى بما هو فيه وينظر لنصف الكوب الممتلئ هو الشخص الذى يسبق غيره، وهذا ما ينطبق على البعض من متحدى الإعاقة الذين يواجهون العالم بإعاقتهم أو تشوههم ولا يخجلون منه، ويعد مرض البهاق الجلدى من أكثر هذه الأمراض التى يخجل منها البعض بسبب البقع التى يتركها على بشرة الشخص والتغيير اللونى، واختلاف درجاته، ولكن هناك من ياخذ منه نقطة قوة بدلاً من أن يكون نقطة ضعف، وهناك مشاهير صمموا على الظهور بهذا المرض واستكملوا مسيراتهم المهنية حتى وإن كانت تعتمد بشكل كلى على جمالهم.

1.وينى هارلو:

وينى هارلو

اسمها الحقيقى، شانتيل براون يونج وهى كندية الأصل. تعمل وينى كعارضة أزياء والتى اكتسبت شهرتها العالمية بسبب مرضها. أصيبت بمرض البهاق ووجدت أن بشرتها تتغير لونها فى كل مناطق جسمها، ولكنها قالت: "لا أعتقد أننى قبيحة، بالعكس أنا أرى أننى جميلة، ولن أرى نفسى بعيون الآخرين"، واستكملت قائلة: "لم أتمنى يوم أن أصبح عارضة ولكن بعد أن تلقيت التعليقات الإيجابية بعد أن أعلنت عن مرضى، حفزنى ذلك على الخوض فى تلك المهنة بالأخص"، وهذا ما ذكره موقع ديل ميل الأجنبى.

وينى

2.جينيسيس كاستيلو:

جينيسيس كاستيلو

بينما جاء فى موقع Allure الأجنبى، قصة عارضة الأزياء جينيسيس كاستيلو من فنزويلا، والتى اشتركت فى صورة مع إحدى زميلاتها المصابة أيضاً بمرض البهاق على أحد مواقع التواصل الإجتماعى انستجرام. كان هذا جزء من بدأ حملتها التى تدعم كل مرضى البهاق بطريقة تمنت أن تكون سبب فى إلهام الغير والشعور بالقوة والتميز وليس الخجل.

جينيسيس كاستيلو وزميلتها

3.ببريان رايس:

بريان رايس

"فى بداية اكتشاف المرض عندما كنت فى التاسعة عشر من عمرى، قررت عدم الخروج من منزلى دون وضع الكثير من المكياج على بشرتى، وهذا كى أخفى ألوان بشرتى المختلفة والتى جعلتنى أشعر بالخجل الشديد وعدم الثقة، وطالما كنت أنظر إلى المرآه وأنهمر فى البكاء كارهة نفسى ومظهرى"، قالت بريان الفتاة الانجليزية. قررت براين ذات يوم أن تخرج دون وضع المكياج نهائى وقالت إنها سوف تترك الفرصة للآخرين كى يضعون هما المكياج لها بأعينهم، أى يرونها جميلة. "قررت أن أضع صور لى على مواقع التواصل الاجتماعى وذلك ليكون حافز لكل مصاب وتشجيع ودعم، وهذا ما ذكره موقع Today الأجنبى.