صور.. الباندا "لومى" تلعب بالثلج خلال افتتاح حديقة حيوان فى فنلندا

الباندا لومى فى فنلندا

كتب محمد رضا – تصوير (أ ف ب - رويترز)

السبت، 17 فبراير 2018 10:35 ص

تفتتح فنلندا، اليوم السبت منتجع حديقة حيوان أهتارى سنوباندا، الواقعة غرب البلاد، وخلال حفل الافتتاح ظهر دب الباندا الأنثى "لومى"، وهو يلعب بالثلج ويتسلق على جذوع الأشجار فى مشهد يبث البهجة فى نفوس الزوار، فيما قبع الباندا "بورو" فى منزله الزجاج، وظل جالسًا بين الأشجار، وبين الحين والأخر بدأ يتحرك ليتسلق بدوره جذوع الأشجار أيضًا.

والباندا "لومى"، وصلت إلى فنلندا منتصف شهر يناير الماضى، فى اطار دبلوماسية الباندا التى تمت بين الصين ومجموعة من البلدان بينها فرنسا، أمريكا، بلجيكا وألمانيا، إضافة الى بلدان أخرى كان بينها فنلندا، التى حصلت على دبا باندا فى اطار تفاهم استثمارى يستمر لمدة 15 عامًا، واعتبر هذا وصول دبا الباندا إلى فنلندا حدثًا نادرًا من نوعه واستنفرت جميع وسائل الإعلام الفنلندية حينها لتغطى بالتفصيل كل ما يتعلق بالحدث.

الباندا لومى فى فنلندا

ودبا الباندا اللذان وصلا إلى فنلندا فى طائرة شحن روسية خاصة من نوع Iljushin 76، أحدهما وهو الذكر يبلغ 4 سنوات وأسماه الفنلنديون "بورو"، والثانى أنثى ويبلغ من العمر 3 سنوات وأطلق عليه اسم "لومى"، وكان فى استقبال الدبين بمطار هلسنكى وزير الأراضى والغابات الفنلندى، والسفير الصين، وعدد كبير من وسائل الاعلام، وجرت الصفقة بين حديقة حيوانات اهتارى الواقعة غرب فنلندا والجهات المعنية بالباندا فى الصين مقابل 14 مليون يورو، وحديقة اهتارى اختارت للباندا مربية تم انتخابها من بين 200 مرشح للعناية بدببة الباندا.

والصين من جهتها لم تعد تعتبر الباندا مجرد حيوان مهدد بالانقراض بل أيضا رمزا صينيا وسفيرا للصداقة مع بقية بلدان العالم، خصوصا وأن خروج أى حيوان من دببة الباندا خارج الصين لن يسمح إلا بعد توقيع الرئيس الصينى، وتعود أول حالة اهداء باندا من قبل الصين فى العصر الحديث إلى العام 1957 حينما تم اهداء الحيوان اللطيف إلى الاتحاد السوفيتى، كما اهدت الصين عام 1972 اثنين من دببة الباندا إلى أمريكا خلال زيارة نيكسون إلى الصين.