ناجى عباس يكتب: عمليات سيناء والتصعيد الإسرائيلى اللبنانى على مائدة مؤتمر ميونخ

مؤتمر ميونخ للأمن
مؤتمر ميونخ للأمن
1053
 
 
 
على هامش الدورة الـ54 لمؤتمر ميونخ للأمن والذى يحضره العشرات من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والدفاع ومئات من خبراء الشئون العسكرية والأمنية، سيطرت ثلاث قضايا أساسية على محادثات المشاركين، كان فى مقدمتها العمليات الناجحة للقوات المسلحة المصرية فى سيناء لاجتثاث الإرهاب، والتى تعد خطوات دفاعية عن أمن واستقرار مصر والبحر المتوسط وأوروبا، وما ستقوم به مصر بعد الانتهاء من حملتها ضد الإرهاب وتطهير سيناء.
 
وتشيع إسرائيل فى أوساط المؤتمر أنها لا تريد الحرب، لكنها لن تسمح فى الوقت نفسه باستمرار وجود "أسلحة تهدد أمنها" وغالباً لا يأتى أى رد من الأوروبيين على ما تردده إسرائيل عبر وفدها المشارك إلا فى الغرف المغلقة.. ففى الغرف المغلقة يسأل كثيرون هل بالفعل لا تريد إسرائيل الحرب؟ وهل ما لدى إسرائيل لا يهدد دول المنطقة برمتها؟ وما الذى تفعله تل أبيب مع الإرهابيين الذين يُعالجون لديها؟ وإلى أى حد تورطت إسرائيل فى سوريا والعراق حتى الآن؟ وماذا تفعل فى شمال العراق؟ وما هو موقفها الحقيقى مما يدور بين تركيا والأكراد فى سوريا؟. 
 
الحرب فى المنطقة حال نشوبها لن تكون نزهة، ويمكن بالفعل أن تشتعل لأهون سبب، وحينها لا ولن يعلم أحد كم ستطول تلك الحرب، لكن الأكيد أنها لن تنتهى بسرعة، ولن تظل مقتصرة على حزب الله إسرائيل فقط.
 
الأزمة السورية حاضرة أيضاً وبقوة فى مؤتمر ميونخ، ومن يريد التحدث بشأنها يتحدث مع كثيرين، ومن بينهم الروس والإيرانيين والأتراك، وبالرغم من ذلك فالإجابات الشافية لها مصدر واحد فقط هو دمشق، ودمشق حتى الآن هى من تقرر وليس غيرها، وفى العلن لا أحد يتحدث مع وزير الخارجية الإيرانى لكنهم يتحدثون طيلة الوقت معه فى الغرف المغلقة، والصحفيون ينتظرون أية تسريبات دون طائل.
 
الألمان معنيون بشدة بكل ما يحدث فى سوريا، ليس فقط بسبب عشرات الآلاف الذين باتوا ضيوفاً عندها إلى حين، بل أيضًا بسبب تزايد احتمالات وصول إرهابيين مع اللاجئيين كخلايا نائمة، فليس سرًا أن جواز السفر السورى الحقيقى يباع على الأرصفة وفى الأكشاك، وليس سرًا أن عشرات الآلاف الذين باتوا مسجلين كلاجئين سوريين فى ألمانيا ليسوا سوريين، بل ولا يتحدث أغلبهم العربية، ولهذا فألمانيا معنية بشدة وأكثر من غيرها.
 
قضية أخرى مطروحة أيضًا على بساط البحث فى الغرف المغلقة باعتبارها مثار اهتمام من الجميع: إلى أين سيذهب الإرهابيون المطاردون الآن فى سوريا والعراق وليبيا ومصر؟ مصر قررت التخلص منهم بشكل كامل، وفرنسا ترفض نقلهم إلى مالى أو أفريقيا لأنهم يهددون مصادر المواد الخام التى تحتاجها، واليمن لم يعد من الممكن إرسال إرهابيين إليه.. فهل يمكن الاتفاق على التخلص منهم بشكل نهائى.
 
وفيما يخص الملف الأفغانى، فإن الولايات المتحدة لم تحسم أمرها بعد بشأن "التعامل مع الإرهابيين"، وبالرغم من أنها لا تريدهم لديها، إلا أنها قد تحتاجهم فى أماكن أخرى.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سامح حسين يعلن وفاة الطفل حمزة ابن شقيقه عن عمر يناهز الـ 4 سنوات

الإسماعيلى يتوجه اليوم إلى القاهرة لخوض مباراة الاتحاد السكندري

حكيم يلتقى جمهوره فى الساحل الشمالى بأغانيه المميزة بهذا الموعد

200 منظمة إنسانية تندد بالأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة وتؤكد: وفيات عمال الإغاثة تمثل 98% عالميا.. رفض المخطط الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة.. وتحذير من انتشار المجاعة والأمراض وسوء التغذية بين الأطفال

أخبار 24 ساعة.. تفاصيل وموعد أول أيام شهر رمضان 2026 فلكيًا


إخلاء سبيل التيك توكر علاء الساحر في تهمة احتجاز شخص والاعتداء عليه

عمرو يوسف يقبل رأس نجل تيمور تيمور فى عزاء والده

وزارة النقل تشغل القطار الخامس لتسهيل العودة الطوعية للأشقاء السودانيين.. صور

وزير السياحة والآثار لـ "اليوم السابع": ما فعله الشاب في فيديو المتحف المصري الكبير "ليس إبداعًا".. نرفض سياسة "معلش".. ولا يمكن أن نتضامن مع شخص يتخطى حقوق الملكية الفكرية أو الحرية الشخصية لآخرين.. فيديو

تفاصيل وموعد أول أيام شهر رمضان 2026 فلكياً


نجاة الفنان شريف خير الله من الغرق ويعلق: كنت هروح فيها

القبض على 15 شخصا ينقبون عن الآثار داخل منزل فى الدقهلية.. فيديو

مانشستر يونايتد يسقط ضد أرسنال فى الجولة الافتتاحية بالبريميرليج.. فيديو

تأجيل محاكمة 16 متهما بقضية "الهيكل الإدارى" لجلسة 22 سبتمبر للمرافعة

حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر لمباراتى إثيوبيا وبوركينا فاسو 31 أغسطس

لحظات الفراق والحزن فى جنازة مدير التصوير تيمور تيمور.. الصدمة تسيطر على وجوه النجوم.. والدته: أطيب قلب ادعوا له عريس بيتزف فى الجنة.. زوجته: كان قلبه حاسس طلبها ونالها

تأجيل نظر محاكمة 7 متهمين بقضية "داعش التجمع" لجلسة 18 أكتوبر المقبل

معسكر جديد لمنتخب مصر للشباب أول سبتمبر المقبل استعدادا لكأس العالم

هدف ملغى فى شوط سلبى بين تشيلسي ضد كريستال بالاس.. فيديو

الشناوي وعواد.. غياب لافت فى انطلاقة الدوري رغم الخبرة والنجومية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى