وزير الصناعة: 3 مليارات دولار استثمارات 100 شركة فى قطاع السيارات بمصر

وزير الصناعة خلال مشاركته فى افتتاح خط صناعة سيارات بمصنع 999 الحربى

كتب إسلام سعيد

السبت، 17 فبراير 2018 02:36 م

قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن السوق المصرية تمتلك كل المقومات التى تؤهلها لتكون محورا صناعيا ولوجيستيا رئيسيا لصناعة السيارات فى الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلى سعى الوزارة لتعميق هذه الصناعة الاستراتيجية، سعيا إلى إقامة صناعة سيارات حقيقية عمادها التصنيع لا التجميع.

وأضاف "قابيل"، خلال مشاركته الدكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، فى افتتاح خط إنتاج الشاحنات "ماز" بشركة حلوان للآلات والمعدات "مصنع 999 الحربى"، أنه جارٍ مراجعة نسب المكون المحلى فى صناعة السيارات، بهدف وضع نسب تعكس القدرات والإمكانات التصنيعية الحقيقية فى هذه الصناعة الحيوية.

يُذكر أن خط إنتاج الشاحنات "ماز" بشركة حلوان للآلات والمعدات "مصنع 999 الحربى"، أُنشئ بالتعاون مع جمهورية بيلا روسيا، وجرى افتتاحه اليوم بحضور وزراء الصناعة والإنتاج الحربى والنقل، ومشاركة سيرجى راتشكوف، سفير بيلاروسيا بالقاهرة، وعدد من رؤساء الهيئات ومديرى إدارات القوات المسلحة، ورئيس اتحاد الصناعات، ورئيس هيئة التنمية الصناعية، ورئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، ونائب المدير العام والمدير التجارى لشركة "ماز" البيلاروسية.

وأكد وزير التجارة والصناعة، فى تصريحات صحفية على هامش الافتتاح، أن قطاع صناعة السيارات يمثل أحد أهم القطاعات الاستراتيجية فى الاقتصاد القومى، خاصة أنه يمثل قاطرة التنمية لأكثر من 13 قطاعا صناعيا، وتعمل به 100 شركة تقريبا فى قطاع الصناعات المغذية، ويوفر 86 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما تبلغ استثماراته حاليا 3 مليارات دولار.

وأوضح المهندس طارق قابيل، أن افتتاح الخط الجديد ترجمة لما تم الاتفاق عليه خلال فعاليات اللجنة التجارية المصرية البيلاروسية المشتركة، التى عُقدت بالعاصمة البيلاروسية "مينسك" خلال مايو الماضى، برئاسة وزيرى التجارة بالبلدين، وتم خلالها الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك فى مجال الصناعات الثقيلة، وبصفة خاصة صناعة الآلات والمعدات، فى ضوء أن بيلاروسيا تمتلك إمكانات وخبرات تكنولوجية كبيرة فى هذا المجال.

وأشاد الوزير طارق قابيل بجهود وزارة الإنتاج الحربى المتواصلة لجلب التكنولوجيا المتقدمة، والعمل على توطينها فى مصر، سعيا إلى الارتقاء بالقاعدة الصناعية فى مصانع الإنتاج الحربى، وتوفير منتجات ذات جودة عالية، بأسعار منافسة، وبشكل يغطى احتياجات السوق المصرية ويمتد للتصدير للخارج.

من ناحية أخرى، شهد وزراء الصناعة والإنتاج الحربى والنقل، توقيع بروتوكول تعاون بين شركة حلوان للآلات والمعدات، ومؤسسة العباس للاستيراد والتصدير والتوكيلات التجارية، بهدف تسويق المؤسسة سيارات "ماز" لصالح الإنتاج الحربى، وإنشاء مراكز صيانة، كما شهد الوزراء توقيع مجموعة من عقود البيع لمعدات وشاحنات "ماز" بين شركة حلوان وعدد من الشركات المصرية، منها "ريدى ميكس لصناعة مواد البناء"، و"فاليو للأعمال الهندسية"، و"المقاولون العرب للهندسة الميكانيكية والكهربائية"، و"أبو زعبل للصناعات المتخصصة" التابعة لوزارة الإنتاج الحربى.