إقبال كبير على المعروضات المصرية فى معرض جلفود بدبى للصناعات الغذائية

صرحت المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الغذائية منار نصر بأنه لأول مرة تم استحداث نظام التايم شير للعارضين فى معرض جلفود 2018 لمنح الفرصة للشركات التى حرمت من المشاركة ، مشيرة إلى الإقبال الكبير على المعروضات المصرية بالمعرض.

وقالت فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هناك 80 شركة عجزت عن المشاركة فى المعرض الذى يعتبر من أهم المعارض الغذائية فى العالم كله وليس إقليميا فقط ، مشيرة إلى أنه سيتم تخصيص 3 ساعات ونصف لعدد من الشركات لتمنح لها الفرصة للمشاركة فى المعرض وذلك خلال أيام المعرض الخمس تسهيلا لهم ودعما للشركات المصرية.

وبدورها ، قالت تريكسى لوه ميرماند ، نائب الرئيس الأول لإدارة المعارض والفعاليات لدى مركز دبى التجارى العالمي، إن معرض (جلفود 2018) يعتبر من أهم المعارض المخصصة للعاملين فى قطاع التجارة والأعمال، موضحة أن قطاع الأغذية والمأكولات فى الإمارات والمنطقة يشهد على نطاق واسع نمواً كبيراً ، مما يتيح مجموعة متنوعة من الفرص التجارية الواعدة للشركات المحلية والإقليمية والدولية على حد سواء.

وأضافت أن المعرض يعتبر مؤشرا متميزا للقطاع ، ويعد المنصة الأمثل للمتخصصين فى هذا المجال والباحثين عن فرص التواصل واستكشاف سبل العمل الجديدة"، مشيرة إلى أن "منطقة الاكتشاف" تعتبر من فعاليات المعرض الجديدة هذا العام ، حيث تستعرض الشركات العارضة المنتجات المطلقة حديثا فى صالة تفاعلية وحصرية .

وتضم المنطقة أقساما عمودية لمنتجات الألبان ، والمشروبات الساخنة ، والمشروبات الباردة ، واللحوم والدواجن ، والمنتجات الصحية والمواد العضوية ، والحلويات ، والوجبات الخفيفة والتوابل.

وقال المسؤول عن المعارض الخارجية بهيئة التنمية الصادرات أحمد أمين ، إن تكلفة الجناح المصرى بمعرض (جلفود) بلغت 40 مليون جنيه،والذى افتتح اليوم الأحد بمدينة دبى بالإمارات ويستمر حتى 23 فبراير الجاري.

وقال أمين  فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم ،إن نسبة مساهمة العارضين بلغت 16 مليون جنيه وتحملت الحكومة نحو 24 مليون جنيه ، موضحا أن قيمة دعم المعارض بلغت 225 مليون جنيه فى الموازنة الحالية.

وأضاف أنه تمت مخاطبة المجالس التصديرية لتحديد المعارض التى ستشارك فيها الشركات الخاصة بكل قطاع مقسمة إلى معارض دائمة و معارض جديدة ، إلى جانب تحديد أهمية تلك المعارض لكل قطاع على حدى.

وأشار إلى أنه تم تغير نسبة مساهمة الشركات على أساس حجم تصديرها وليس على أساس ميزانية الشركة كما كان سابقا ، لافتا إلى أن الهيئة تسعى إلى استغلال المتاح لديها من إمكانيات لذلك اتجهت إلى إعادة النظر فى النسب المساهمة للشركات فى المعارض.

ونوه إلى أنه تم تقسيم الشركات إلى 3 فئات - وفقا لمعدلات التصدير- من صفر إلى مليون دولار تعتبر شركة صغيرة ، ومن مليون إلى 17 مليونا تعد شركة متوسطة وأكثر من 10 ملايين تعتبر شركات كبيرة قد تصل نسبة مشاركتها إلى 70 % تقريبا.

وتابع أنه أيضا يتم التصنيف - وفقا لنوعية المعارض إذا ما كانت كبيرة - فالشركات الصغيرة نسبة مساهمتها 50% ، والمتوسطة60 %، والشركات الكبيرة 70%، أما بالنسبة للمعارض المستهدفة والجديدة نسبة مساهمة الشركات الصغيرة 30%، المتوسطة 40% والكبيرة 50%.