المجلس الأطلنطى: روسيا توسع نفوذها فى ليبيا على غرار سوريا

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر
كتبت: إنجى مجدى

بينما تحتفل ليبيا بذكرى ثورة 17 فبراير، التى انتهت بمقتل الزعيم الليبى معمر القذافى، قال المجلس الأطلنطى، مركز أبحاث أمريكى، إن الذكرى السابعة للثورة الليبية تمثل تذكارا مؤسفا بشأن التوقعات العالية فى أعقاب الربيع العربى ومقارنتها بالواقع الحالى على أرض الواقع. مشيرًا إلى أن ليبيا وسوريا لا يزالا يواجهان عنفا قاسيا منذ 2011.

 

وأضاف مركز الأبحاث المختص بالشأن السياسى، فى تقرير السبت، أن كلتا البلدين، سمحتا بالفراغات السياسية والأمنية بها بصعود وتوسع تنظيم داعش الإرهابى. مشيرًا إلى أنه فى سوريا، مكن هذا الفراغ نفسه روسيا من الحصول على النفوذ العسكرى والمشاركة فى الصراع، ومن المرجح أن تستخدم روسيا الظروف الحالية غير المستقرة فى ليبيا اليوم لمصالحها الخاصة، كما فعلت فى سوريا، منذ أكثر من عامين.

 

وأدى عجز الولايات المتحدة عن الانخراط بفعالية فى سوريا إلى اتساع فراغ السلطة فى البلاد، مما أتاح ببيئة مواتية للنفوذ الروسى. وأدى عاملان رئيسيان إلى تراجع مشاركة الولايات المتحدة فى سوريا: ضعف الدعم الداخلى وتأثير الاتفاق النووى الإيرانى. ونظرا للحروب المستنفذة فى العراق وأفغانستان، فإن الافتقار إلى الدعم الداخلى للتدخل الأمريكى فى صراع آخر فى الشرق الأوسط أمر مفهوم.

 

ووفقا لدراسة استقصائية أجراها مجلس شيكاغو عام 2014، يرى سبعة من كل عشرة أميركيين بأن الحربيين، اللذين امتدا على مدى العقد الماضى، لا يستحقان التكلفة. ومن المحتمل أن تكون تكلفة الحرب فى العراق وأفغانستان قد أثرت بشدة على معنويات الجمهور بشأن الحرب السورية. ولم يؤيد سوى 17% من أفراد العينة إرسال قوات إلى سوريا.

 

بعد تدخل الناتو عام 2011 في ليبيا والإطاحة القذافى، اقتصرت مشاركة الولايات المتحدة على الضربات الجوية على أهداف داعش. وفى الواقع، يعتبر تخلى المجتمع الدولى عن ليبيا أحد الأخطاء الحاسمة التى ساهمت فى الأزمة السياسية والأمنية. وقد دعمت الولايات المتحدة وأوروبا المفاوضات الدبلوماسية التى تقودها الأمم المتحدة منذ البداية، ولكن لم تضع أيا منهما دولة ليبيا على رأس أولوياتها.

 

وقال المركز الأمريكى، إن عدم الإلحاح فى العواصم الغربية لحل الأزمة الليبية الطريق أمام موسكو لإلقاء ثقلها خلف الرجل القوى خليفة حفتر الذى يسيطر على النصف الشرقى من البلاد مع جيشه الوطنى الليبى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد عامر فى حوار قبل وفاته: ويجز بيغنى فى منطقة بعيدة عننا.. وإحنا بتوع شعبى

ديوجو جوتا يصدم الجميع بوفاته.. ليفربول: حزن شديد.. رونالدو: أمر لا يصدق.. رئيس وزراء البرتغال: يوم حزين لرحيل من رفع اسم البلاد عاليًا.. وظهور لقطات جديدة للحادث.. فيديو وصور

قرار جمهورى بتعيين أحمد سعد الشاذلي مستشاراً لرئيس الجمهورية للشئون المالية

الفنانة زينة تطلب 100 ألف جنيه تعويضا بعد هجوم كلب شرس على أولادها

مصرع عبد الرحمن فيصل لاعب نادى الشمس فى حادث سير


فيديو يرصد اللحظات الأولى فى حادث وفاة جوتا نجم ليفربول

السيلفى الأخير بين محمد صلاح وجوتا في ليفربول

قراءة مبسطة بـ قانون الإيجار القديم بعد التعديلات الجديدة.. إجابات واضحة لأسئلة المستأجرين والملاك.. معرفة القيمة ومصير العقود القديمة والموقف الكامل للمؤجر بعد 1996.. وحالات الإخلاء والبدائل المتاحة

استشهاد مهند الليلى لاعب منتخب فلسطين فى غارة إسرائيلية

هل يكون سيراميكا الوجهة السابعة لـ عبد الله السعيد في الموسم الجديد؟


شكاوى من صعوبة امتحان الكيمياء للثانوية العامة 2025.. الطلاب: أسئلة كثيرة مستواها مرتفع وتفوقت على الفيزياء.. طلبة أدبى: الجغرافيا متوسطة من حيث الصعوبة.. صفحات الغش تنشر الأسئلة والإجابات.. ووزارة التعليم تحقق

"احترقت بالكامل".. شاهد سيارة جوتا لاعب ليفربول بعد حادث وفاته

قانون الإيجار القديم.. إزاى تحسب إيجار شقتك حسب المنطقة؟ (إنفوجراف)

تفاصيل جديدة فى وفاة جوتا لاعب ليفربول وشقيقه بحادث مروع

متعاقدون أمريكيون يعترفون بإطلاق النار على الفلسطينيين بمراكز توزيع المساعدات بغزة

وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بشركة كهرباء بمرتبات تصل إلى 13 ألف جنيه

قانون الإيجار القديم لا يقترب من عقود 1996.. العقد شريعة المتعاقدين

عميد معهد القلب الأسبق يفسر أسباب وفاة المطرب أحمد عامر

نانت يعاقب مصطفى محمد بالبيع بعد رفض دعم المثلية

تفاصيل دهس تريلا لـ 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى