حملة أعضاء هيئة تدريس الأزهر "بالفكر نحميها" تعقد مؤتمرًا اليوم لدعم السيسى

تنظم حملة "بالفكر نحميها"، مؤتمر صحفى بنادى أعضاء هيئة تدريس الأزهر، مساء اليوم، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، حيث صرح الدكتور حسين توفيق عويضة رئيس نوادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، ورئيس مجلس أمناء حملة "بالفكر نحميها"، أنه سيشارك فى هذا المؤتمر كوكبة من كبار المفكرين وأساتذة الجامعات المصرية والعلماء والسياسيين والشخصيات العامة والإعلاميين والرياضيين والفنانين والقبائل المصرية الكبرى وشتى فئات المجتمع وأطيافه، وسيتم تنظيم وقفة لدعم القوات المسلحة والشرطة المصرية فى عملياتها العسكرية الشاملة وحربها على الإرهاب، والإعلان عن بدء خطة تحرك الحملة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية بمحافظات الجمهورية.

 

 

وأكد أن هذه الحملة ولدت لتبقى من أجل مصر، حيث أسست فى مطلع عام 2018م كمبادرة شعبية من نخبة من مفكرى ورجال مصر الوطنيين، وتم تدشينها بمشاركة شتى مكونات المجتمع، فى حفل كبير، أقيم بنادى الإعلاميين بمدينة السادس من أكتوبر، فى يناير الماضى.

 

 

وأكد الدكتور المأمون على جبر رئيس قسم القانون العام بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر والمنسق العام لحملة "بالفكر نحميها" أن للحملة رؤية وهى "أن تكون جمهورية مصر العربية دولة آمنة مستقرة قوية مزدهرة فى شتى المجالات"، ولها رسالة وتوجهات وأهداف، وتتمثل رسالتها فى: عقد المؤتمرات والندوات واللقاءات الجماهيرية والإعلامية والأنشطة المختلفة؛ لتكون مصر آمنة مستقرة قوية مزدهرة، وتوسيع دائرة عمل الحملة، وحشد الجماهير للمشاركة بفعالية فى الانتخابات الرئاسية، والحفاظ على الدولة المصرية، ودعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذه الانتخابات؛ من أجل مواجهة التحديات، واستكمال مسيرة البناء.

 

وأكد منسق عام حملة بالفكر نحميها أن توجهات الحملة تركز على الوصول إلى شتى فئات المجتمع ومكوناته (النشء والشباب- النساء والرجال- العائلات والقبائل – البدو والحضر – المسلمين والمسيحيين...)؛ وإدماجهم فى العمل الوطنى من خلال حملة بالفكر نحميها، كما تستهدف الحملة، تقديم شتى أنواع الدعم للرئيس فى الانتخابات الرئاسية، وتقديم رؤى جديدة للأمن الفكرى والحفاظ على الهُوية المصرية، وطرح رؤى إصلاحية قابلة للتنفيذ للتطوير والتحديث والتجديد فى شتى المجالات، والتسويق العلمى والتطبيقى للابتكارات العلمية والطبية والتى ستنقل البلاد نقلة نوعية من خلال القضاء على أخطر أمراض العصر، وتفعيل المنظومة الثقافية والتربوية والأخلاقية وإحياء القيم وتقديم القدوة الصالحة، وغرس مبادئ المواطنة والانتماء للوطن وترسيخ حق التعايش لجميع الأطياف فى وطن قوى ومزدهر ننتمى إليه جميعا ونفخر بذلك.