صور.. العالم هذا الصباح.. النجمات يناهضن التحرش بالزى الأسود فى حفل BAFTA.. النيران تلتهم سوق الحديد التاريخى بهايتى والأهالى يفرون بمنتجاتهم.. و"بعد دمار الحرب" الجامع الأموى فى حلب السورية يستعد للعودة للحياة

العالم هذا الصباح

إعداد عبد الوهاب الجندى

الإثنين، 19 فبراير 2018 10:00 ص

تنوعت أخبار اليوم بين السيئ والسار، فبدأت الأخبار السيئة من هايتى، وحريق يلتهم سوقا للمنسوجات فى بور أو برنس بعد أقل من أسبوع على حريق آخر دمر جزئيا السوق التاريخى للعاصمة الهايتية لينكشف فشل السلطات فى ضمان السلامة العامة.

ومن حريق العاصمة الهايتية إلى خبر سار من سوريا، فبعد دمار الحرب وسكوت أصوات المدافع وبرود فوهات البنادق فى حلب، علت أصوات المطارق وضجيج آلات البناء التى تعمل على إعادة المدينة لسابق عهدها وترميم أحد أبرز معالمها الدينية والأثرية "جامع حلب الكبير" الذى يعود بناؤه إلى القرن الحادى عشر الميلادى.. وفى العالم هذا الصباح نستعرض التفاصيل: -

- عمال السكك الحديدية فى فرنسا ينظمون إضرابا عن العمل

بداية من فرنسا.. نظم عمال السكك الحديدية بأنحاء البلاد، إضرابًا عن العمل ضد قانون الإصلاح التى أعدته السلطات الفرنسية حول مستقبل شركة السكك الحديدية الوطنية SNCF المملوكة للدولة الفرنسية.

وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، توقف حركة القطارات فى العديد من المحطات، وتواجد مكثف للعمل في المحطات رافعين الشعارات المناهضة لمشروع القرار.

المحطات الفرنسية

توقف القطارات

شعار السكك الحديدية الفرنسية

عامل مشارك فى الإضراب

- النيران تلتهم سوق الحديد التاريخى فى هايتى والأهالى يفرون بمنتجاتهم

وإلى هايتى.. فى بورت أو برانس اندلع حريق جديد فى سوق الحديد التاريخى فى العاصمة هايتى، ليلة الاثنين، مما أدى إلى تدمير أحد أهم مناطق الجذب السياحية فى المدينة.

وقد أعيد بناء "مارش إن فر"، أو سوق الحديد، فى أعقاب زلزال هايتى عام 2010، كما عانى المبنى من أضرار فادحة فى حريق فى عام 2008.

وقد فقد التجار مخزوناتهم ومنتجاتهم حيث دمر الحريق أحد قاعتى السوق، وفر العديد من أصحاب العمل بمنتجاتهم بعيدًا عن النيران لإنقاذها.

يذكر أن الثلاثاء الماضى، التهمت النيران جزء كبير من السوق فيما غادرعشرات البائعين المكان نتيجة كثافة الدخان المتصاعد.

إخماد الحرائق

الهروب من النيران

إنقاذ المنتجات من النيران

بكاء الأهالى

محلات الملابس

- النجمات يناهضن التحرش بالزى الأسود فى حفل BAFTA

وفنيًا، مازال حفل توزيع جوائز البافتا BAFTA واحدا من أهم حفلات توزيع الجوائز بالعالم، فيحرص عدد كبير من النجوم والمشاهير على حضور الحفل والمشاركة به، ليس هذا فقط بل يحرص كل من الحضور بأن تكون إطلالته مميزة إلى حد كبير، ربما لكونهم يعلمون أن أنظار الجميع حول العالم توجه ناحيتهم بشكل كبير.

وانطلقت فعاليات، حفل توزيع جوائز البافتا BAFTA، وتوافد العديد من النجوم والمشاهير على السجادة الحمراء، وربما كان أبرز هؤلاء الحضور الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، التى بدت علامات الحمل واضحة عليها بشكل كبير ولافتة للنظر، ولفت الثنائى الأنظار تجاههما بروحهما المرحة ووجههما الضاحك.

وارتدت العديد من النجمات العالميات الذين شاركوا فى حفل توزيع الجواز، فساتين سوداء اللون تعبيراً منهم عن مناهضة التحرش ضد النساء

صناع فيلم Three Billboards

أليسون جانى

انجيلنا جولى

أليسون جانى

Three Billboards

جينفير لورانس

أليسون جانى

جينفير لورانس

انجيلنا جولى

جوائز البافتا

سام روكويل

مارجو روبى

سلمى حايك

دانيال كالويا

جينفر لورانس

دانيال كالويا

جوائز البافتا

سام روكويل يقبل الجائزة

انجيلنا جولى

اورلاندو بلوم

جارى اولدمان

جينفر لورانس

دانيال كالويا

مارجو روبى

- رئيس أركان الجيش الأمريكى يبحث مع رئيس وزراء اليابان القضايا المشتركة

وتأكيدً للعلاقات اليابانية الأمريكية، وصل إلى الأراضى اليابانية، رئيس أركان الجيش الأمريكى اليوم الاثنين، الجنرال مارك ميلى، لبحث القضايا المشتركة مع المسئولين اليابانيين.

ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، صور تجمع الجنرال مارك، يتحدث مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، خلال اجتماعهما فى مقر "آبى" الرسمى فى العاصمة طوكيو.

الجنرال مارك ميلى ورئيس وزراء اليابان

رئيس وزراء اليابان يستقبل الجنرال مارك ميلى

شينزو آبي يصافح رئيس أركان الجيش الأمريكي

- بعد دمار الحرب..الجامع الأموى فى حلب السورية يستعد للعودة إلى الحياة

وإلى سوريا، بعد أن سكتت أصوات المدافع وبردت فوهات البنادق فى حلب السورية علت أصوات المطارق وضجيج آلات البناء التى تعمل على إعادة المدينة لسابق عهدها وترميم أحد أبرز معالمها الدينية والأثرية .. جامع حلب الكبير الذى يعود بناؤه إلى القرن الحادى عشر الميلادى.

وبصبر وشغف وزهو يعكف جيش صغير من المهندسين والعمال والحرفيين المهرة على العمل بدأب لترميم الجامع المعروف محليا بالجامع الأموى والذى طالته يد الحرب فى سوريا بالخراب، يدفعهم الأمل فى إعادة رونقه ليقف مرة أخرى شامخا فى المدينة الشهباء.

وفى صحن المسجد ينشغل كل بعمله، فهناك من يوثق الحجارة المتهاوية جراء التدمير والتى تم ترقيمها وتصويرها. وهناك من يضع الصخرة المناسبة فى المكان المناسب وفقا لما كان مرسوما عبر التاريخ. وهناك من يقطع الألواح الخشبية إلى قطع صغيرة تمهيدا لدمجها فى إطار الأبواب الداخلية والبالغ عددها 12 بابا.

وكل هؤلاء يعملون وفق مخططات تم تنظيمها فى مكاتب مستحدثة على مدخل الجامع الذى استضاف رافعة عملاقة من دمشق جاءت خصيصا لهذا الغرض كون معظم معدات وآليات المدينة تم نهبها إبان الحرب التى عصفت بالمدينة منذ عام 2012.

وتوقفت الحرب فى حلب عام 2016 بعد أن نجح الجيش السورى، فى الاستيلاء على المنطقة التى كانت تخضع لسيطرة مقاتلى المعارضة بعد أشهر من الحصار والقصف.

وقال معماريون إن حجم الدمار يعادل ثلث المسجد تقريبا وأصاب بشكل رئيسى كلا من المنارة والمئذنة وما حولهما إذ أن الأضرار لحقت بالأعمدة والركن وكل ما هو متصل بالأسواق.

وتلقت السلطات السورية مساعدة مالية من حكومة الشيشان لإعادة إعمار المسجد.

وذكرت دراسة أولية أن عملية إعادة الإعمار سوف تتكلف 7 مليارات ليرة سورية (نحو 13.6 مليون دولار).

وفى تصور المهندسين فإن المرحلة الزمنية لإنجاز عملية الترميم هى ثلاث سنوات تقريبا لأن العمل الفنى داخل وخارج المسجد سيكون متلازما مع العمل على إعادة إصلاح البنى التحتية ومتناغما ومتشعبا معها لا سيما فى الأسواق القديمة.

كما يجد المهندسون المعماريون والنحاتون صعوبة فى العثور على المقالع التى تتطابق حجارتها مع حجارة الجامع الأموى الكبير إذ يضطرون إلى استيرادها من خارج حلب مما يبطئ وتيرة الإنجاز.

ويجرى العمل اليومى على أساس الكتب التاريخية التى تحتوى على الصور الأصلية حيث يقوم المهندسون بمهمة مقارنة الحجر بالحجر على جهاز الكمبيوتر فى عملية بحث دقيقة للوصول إلى الأصل وإتقان التنفيذ.

ويعتبر الجامع الأموى الكبير فى حلب أحد أقدم المساجد فى المدينة السورية. ويقع فى حى الجلوم بالمدينة القديمة من حلب التى أدرجت على قائمة مواقع التراث العالمى عام 1986.

ويشبه الجامع إلى حد كبير فى مخططه وطرازه الجامع الأموى الكبير بدمشق وقد تم تشييد المسجد فى القرن الثامن الميلادى ودمرت أجزاء كبيرة منه فى أبريل من عام 2013 نتيجة الحرب السورية.