قانونى: إدارج أبو الفتوح بقوائم الإرهاب يستتبعه حل الحزب والتحفظ على أمواله

ابو الفتوح
ابو الفتوح
كتب أحمد إسماعيل

قال الدكتور أحمد الجنزورى، أستاذ القانون الجنائى، إن قرار محكمة جنايات القاهرة بإدراج عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، و15 آخرين، فى قوائم الإرهاب، وذلك بناء على المذكرة المقدمة بهذا الشأن من النائب العام، يستتبعه صدور قرار إدارى من لجنة شئون الأحزاب بحل حزب " مصر القوية"، والتحفظ على أمواله ومقراته.

وأوضح الجنزورى، فى تصريحات صحفية خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه طبقا  لهذا القرار يطبق 16 بندا من قانون الارهاب على عبد المنعم أبو الفتوح ومنها المنع من السفر والتحفظ على ممتلكاته وممتلكات زوجته وأبناءه القصر، ووضع الحزب تحت الحراسة.

وفجر الجنزورى مفاجأة، قائلا:"فى حالة التوصل لوجود تمويل خارجى للحزب من جهات غير مشروعة، سيواجه تهمة التمويل الأجنبى ويدرج الحزب على قوائم الكيانات الإرهابية"، واختتم أحمد الجنزوى حديثه :" قرار جنايات القاهرة قابل للطعن عليه".

من جانبه قال علاء علم الدين المحامى بالنقض، تعقيبا على القرار، إن لجنة شئون الأحزاب هى الجهة الوحيد التى من حقها التقدم بطلب للمحكمة الإدارية العليا ، طبقا للمادة 4 من القانون رقم 40 لسنة 1977، والخاص بنظام الأحزاب السياسية لحل الحزب.

وأوضح علم الدين فى حديثه لـ "اليوم السابع"، أنه لابد أن يترتب على طلب لجنة شئون الاحزاب، وجود أدلة تفيد شبهة جنائية أو مخالفات ضد رئيس الحزب وأعضائه، مشددا على ضرورة ألا تكون الإتهامات الموجهة إلى رئيس الحزب بشكل شخصى وليس بصفته الحزبية.

وأشار إلى أن الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة هو حكم تحفظى لحين الانتهاء من التحقيقات والمحاكمة ضد أبو الفتوح، ولا يترتب على حكم الجنايات بإدراجه على القوائم الإرهابية توجيه اتهامات جديدة، حيث تستلزم الاتهامات وجود أدلة وقرائن .

الجدير بالذكر، أن لجنة شئون الأحزاب السياسية تقدمت، بطلب رسمى لحل حزب الحرية والعدالة، بناءً على ما تحصلت عليه مستندياً من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، ثبت فيها مخالفة الحزب لشروط عمل الأحزاب السياسية المتضمنة بالمادة الرابعة من القانون رقم 40 لسنة 1977 والخاص بنظام الأحزاب السياسية.

وكانت هيئة مفوضى الدولة، قد أصدرت تقريرها وأوصت فيه المحكمة بإصدار حكم قضائى نهائى بحل الحزب، وإلغاء وبطلان قرار لجنة شئون الأحزاب السياسية الصادر فى 5 يونيو 2011، فيما تضمنه من قبول الإخطار المقدم من محمد سعد الكتاتنى، رئيس الحزب ورئيس مجلس الشعب المنحل، بتاريخ 18 مايو 2011، مع ما يترتب على ذلك من أثار، أخصها حل الحزب.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البنك يحتفظ بخدمات محمود الجزار بعد انضمام ياسين مرعي للأهلي

تحريات المباحث لكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس

تداول فيديو لحريق مصنع إسفنج دمياط ..استمرار محاولات السيطرة على النيران

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس

الأرصاد الجوية محذرة من الرطوبة المرتفعة: تقارب الـ90% بالقاهرة


الحكومة: خدمات المحمول ستعود بكامل جودتها قبل عصر اليوم بالشبكات الأربعة

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

أحمد وأحمد يحصد 17 مليون جنيه فى 6 أيام عرض فى السينمات

محمود فوزى: لدينا نسخة بديلة من البيانات التالفة بسبب حريق سنترال رمسيس

الحكومة: سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة أسبوع أو أكثر مع استمرار الخدمات


حريق سنترال رمسيس..13 ساعة للسيطرة على النيران.. بدأ من الطابق السابع وامتد لباقى المبنى.. وتجدد 3 مرات..و12 سيارة إطفاء و2 سلم هيدروليكى.. والنيابة العامة تعاين الحادث وتكلف بالكشف عن الأسباب

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون التعليم

الحسابات الفلكية: الصيف يستمر 92 يوما و39 ساعة وهذا موعد بداية فصل الخريف

الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوى فى شكوى زيزو لاتحاد الكرة

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

فلومينينسي يصارع تشيلسي على بطاقة نهائى كأس العالم للأندية 2025

الزمالك يجهز بدائل شلبى والزنارى بعد رحيلهم فى صفقة ربيع

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

تياجو سيلفا يتجسس على تشيلسي من أجل حلم فلومينينسي في مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى