تعرف على الإجراءات القانونية لحل حزب "مصر القوية"

عبد المنعم أبو الفتوح
عبد المنعم أبو الفتوح
كتب أحمد إسماعيل

قال المستشار ميشيل حليم المحامى بالنقض إن الإجراءات القانونية لحل حزب "مصر القوية" يبدأ بطلب رسمى من لجنة شئون الأحزاب، نظرا لكونها الجهة الوحيد التى من حقها التقدم بطلب للمحكمة الإدارية العليالحل الحزب.

 

وأوضح، فى حديثه لـ"اليوم السابع"، أن قانون الأحزاب السياسية نص على عدد من الالتزامات على الحزب أن يلتزم بها، وإلا يحق للجنة حال مخالفته أن تتخذ الإجراءات المحددة قانونا ضده.

 

وأشار ميشيل إلى أن نص المادة ( 17 ) من قانون الأحزاب السياسية ينص على أنه "يجوز لرئيس لجنة الأحزاب السياسية ــ بعد موافقتها ــ أن يطلب من الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا الحكم بحل الحزب وتصفية أمواله وتحديد الجهة التى تؤول إليها، إذا ثبت من تقرير النائب العام بعد تحقيق يجريه تخلف أو زوال أى شرط من الشروط المنصوص عليها فى المادة 4 من هذا القانون".

 

وتنص المادة ( 4 ) من القانون على أنه يشترط لتأسيس أو استمرار أى حزب سياسى عدم تعارض مبادئ الحزب أو أهدافه أو برامجه أو سياساته فى ممارسة نشاطه مع المبادىء الأساسية للدستور أو مقتضيات الأمن القومى أو الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والنظام الديمقراطى.

 

وشدد ميشيل أنه لابد أن يترتب على طلب لجنة شئون الأحزاب، وجود أدلة تفيد شبهة جنائية أو مخالفات ضد رئيس الحزب وأعضائه، مشددا على ضرورة ألا تكون الاتهامات الموجهة إلى رئيس الحزب بشكل شخصى وليس بصفته الحزبية.

 

وأشار إلى أن الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة حكم تحفظى لحين الانتهاء من التحقيقات والمحاكمة ضد أبو الفتوح، ولا يترتب على قرار الجنايات بإدراجه على القوائم الإرهابية توجيه اتهامات جديدة، حيث تستلزم الاتهامات وجود أدلة وقرائن.

 

جدير بالذكر أن لجنة شئون الأحزاب السياسية تقدمت بطلب رسمى لحل حزب الحرية والعدالة، بناءً على ما تحصلت عليه مستندياً من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، ثبت فيها مخالفة الحزب لشروط عمل الأحزاب السياسية المتضمنة بالمادة الرابعة من القانون رقم 40 لسنة 1977 والخاص بنظام الأحزاب السياسية.

 

وكانت هيئة مفوضى الدولة قد أصدرت تقريرها وأوصت فيه المحكمة بإصدار حكم قضائى نهائى بحل الحزب، وإلغاء وبطلان قرار لجنة شئون الأحزاب السياسية الصادر فى 5 يونيو 2011، فيما تضمنه من قبول الإخطار المقدم من محمد سعد الكتاتنى، رئيس الحزب ورئيس مجلس الشعب المنحل، بتاريخ 18 مايو 2011، مع ما يترتب على ذلك من أثار، أخصها حل الحزب.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد العمروسى: بشكر المتحدة وسينرجى على توفير عوامل نجاح مسلسل حكيم باشا

فرص عمل للصيادلة بمرتبات تصل لـ9400 جنيه.. تفاصيل

اتحاد اليد يوافق بالإجماع على مشاركة الأهلي والزمالك في مونديال الأندية

الأهلى يفاوض زد لشراء مصطفى العش بشكل نهائى

البلاط السلطاني يعلن وفاة حماة السلطان هيثم بن طارق


ساعات دامية فى السودان.. مقتل 14 فى قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين بشمال دارفور.. وفاة 19 شخصا بينهم أطفال فى هجوم جديد على الفاشر.. 9 قتلى فى استهداف معسكر درع السودان.. والجيش يسيطر على منطقة استراتيجية

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

الموساد يكشف عن 2500 وثيقة وصورة وممتلكات للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية


بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

النيران تطارد كريم عبد العزيز في مشروع x بسبب هنا الزاهد.. اعرف الحكاية

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

الزمالك يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد منفذ الإعلان المسيء من إحدى شركات الاتصالات

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

سعيد الشحات يكتب: إيلي كوهين.. الجاسوس الذي زرعته إسرائيل في سوريا.. روايات عديدة لكيفية افتضاح سره والقبض عليه.. ساحة المرجة شهدت إعدامه وجثته ظلت معلقة ساعات.. وإسرائيل حاولت استعادة رفاته طوال 60 عاما

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

تزوجى من غيرى ولا تحرمى نفسك من شىء.. آخر كلمات إيلى كوهين فى وصيته

أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى