الصين تبنى أقوى جيوش العالم فى 2020.. عدم الاستقرار والإرهاب والقرصنة البحرية والكوارث الطبيعية والأوبئة أبرز الأسباب.. مسئول صينى: نضع صراع موارد الطاقة وأمن الطرق وسلامة الموظفين فى الخارج ضمن أولوياتنا

يجرى الجيش الصينى إصلاحات هيكلية كبرى، وقد تم طرح مهام هذه الإصلاحات على القوات المسلحة الصينية من قبل مؤتمر الحزب الشيوعى الصينى الذى عقد مؤخرا فى العاصمة الصينية بكين بحضور رئيس الجمهورية شى جين بينج.

وقال الملحق العسكرى بالسفارة الصينية فى روسيا، اللواء كوى يانفى، فى تقرير نشرتها "روسيا اليوم"، إن الغرض من بناء القوات المسلحة الصينية، على ضوء الاتجاهات الجديدة فى تطور الثورة العالمية فى المجال العسكرى، والاستجابة لمطالب حماية المصالح الوطنية والاحتياجات الأمنية للدولة، وتحسين نوعية وكفاءة بناء الدفاع والجيش، وتوفير مكننة القوات.

وأضاف الملحق العسكرى الصينى، أن الغرض هو تحقيق تقدم جوهرى فى مجال المعلوماتية العسكرية وزيادة حادة فى قدرة الجيش الاستراتيجية بحلول العام 2020،  وسوف نسعى جاهدين لضمان تحديث الدفاع الوطنى والجيش، بحلول العام 2035. وبحلول منتصف هذا القرن، تحويل الجيش الشعبى الصينى إلى جيش رائد على مستوى العالم.

ردا على سؤال حول التحديات والمخاطر التى سيكون على الجيش الصينى مواجهتها، قال إنه مع استمرار توسع مصالحنا الوطنية، فإن عدم الاستقرار العالمى والإقليمى والإرهاب والقرصنة البحرية والكوارث الطبيعية الكبرى والأوبئة وغيرها من الأخطار قد تشكل تهديدا لأمن الصين، كما أن مشاكل ضمان الأمن فى الخارج آخذة فى الارتفاع، مؤكدا أن هناك صراع على موارد الطاقة، وأمن طرق الترانزيت الاستراتيجية مهددة، وسلامة الشركات الفرعية التابعة للشركات الصينية وموظفيها وأصولها، و يجب أن نأخذ كل ذلك فى الاعتبار فى تخطيطنا العسكرى.

وأكد الملحق العسكرى الصينى فى روسيا، أن العلاقة بين روسيا والصين غالبا ما يقال عنها شراكة استراتيجية، حيث أنه ففى الآونة الأخيرة، تشهد تنمية العلاقات العسكرية بين الصين وروسيا حركة دينامية عالية جدا، ولدى البلدين برامج غنية جدا، ولا حدود للتعاون العسكرى والعسكرى-التقنى، والعلاقات الثنائية فى المجال العسكرى مفتوحة وشفافة، فلا تتعاون الصين وروسيا ضد أى جهة، إنما تطوير التعاون متبادل المنفعة بين البلدين فى المجال العسكرى يهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمى والعالمى.

كما حشدت الصين قوات عسكرية ضخمة على حدود كوريا الشمالية، وفقا لصحيفة "ديلى إكسبرس" البريطانية، التى أشارت إلى أنها تستعد لاندلاع حرب محتملة، وإن الصين تحشد قوات عسكرية ضخمة، مشيرة إلى أنها تستعد بهدوء لإمكانية اندلاع الحرب فى شبه الجزيرة الكورية.

وتسبب تجارب كوريا الشمالية الصاروخية والنووية فى زيادة التوترات بين بيونج يانج وواشنطن، التى تهدد باستخدام القوة العسكرية ضدها.

وقالت الصحيفة: "يبدو أن الجيش الصينى يستعد لعبور الحدود مع كوريا الشمالية فى حالة اندلاع الحرب"، مشيرة إلى أنها تحشد أنظمة دفاع جوى متقدمة تستطيع التصدى للطائرات الحربية الأمريكية والكورية الجنوبية.

ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام كورية جنوبية، قولها إن الصين تستعد لخوض حرب فى شبه الجزيرة الكورية بدعم قواتها الصاروخية المرابطة بالقرب من الحدود الكورية الشمالية.