سيادة الرئيس شكراً

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين

ده حلم ولا علم؟

تلك هى الجملة التى ظلت تداعب عقلى فى الآونة الأخيرة، تحديداً منذ أكثر من عام   !

 

أما عن تفسيرها : فهو خاص بشعورى الذى من المؤكد يشعر به كل مصرى محب لوطنه، وهو الفخر والاطمئنان لأن مصرنا الآن فى مرحلة التطهير التى كانت فى الماضى القريب مجرد حلم غير قابل للتحقق .

 

فلم نكن نحلم يوما أن الفساد المستتب المتغلغل فى أعماق الدولة قد يأتى يوماً من الأيام و يتم خلعه من جذوره العميقة واجتثاث رؤوسه الشيطانية بشكل عادل وسريع لا تحول دونه المسميات و الألقاب والسطوة .

 

تلك التى ظن أصحابها أنها الدرع الحامى و الحصانة المطلقة و الوضع الآمن ما دامت لهم الحياة الدنيا  !

 

سيادة الرئيس  :

شكرا بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ كثيرة ،

أولاً : شكراً لله العلى القدير على وجودك، فأنا على يقين تام بأن الله سبحانه وتعالى يدبر الأمر كله و كل شئ عنده بأوان، فعندما استشرى الفساد وفاض بالبلاد بعث الله بأحد جنوده ليجعل بين يديه الخلاص والنجاه .

 

ثانياً : شكراً لكل ما بذلته من جهد لا ينكره إلا كل جاحد فى عملية تطهير البلاد من الفساد جنباً إلى جنب البناء و التطوير و تعديل الأداء .

 

فحقاً ودون أدنى مبالغة: ما تم إنجازه فى أقل من أربع سنوات من مشروعات ضخمة  و طرق و إصلاحات اقتصادية جريئة  لم يكن ليُنجز فى أربعين عاما.

 

فقد ظلت البلاد مدة عقود كاملة من الركود و التراجع  والتدنى فى كل منظوماتها ومؤسساتها العلمية والثقافية والدينية والصحية والاقتصادية، فضلاً عن الفساد الذى توحش واستبد وأضر بمصالح وأقوات وحقوق شعب بأكمله ليلتهمه فى بطونه التى لا تشبع، فى حين لم يكن هناك من يجرؤ على التفوه بكلمة حق فى سنوات اعتلى بها الباطل عرش كل شىء.

 

شكراً : لقائد لا يخشى إلا الله وحده ، ينظر إليه و يراعيه و يتقيه فى كل خطوة يخطوها ، يتحسب جيداً ليوم سوف يقف فيه أمامه سبحانه و تعالى ليسأل عن رعية هو راعٍ لها .

 

شكراً : لرجل لا لأحد سلطان عليه إلا الله ، فلا يؤثره ضجيج النفاق و أصوات الرياء و مجموعات المنتفعين الذين يقدمون العون بيدٍ لينتظرون المقابل باليد الأخرى و دون ذلك سرعان ما ينقلبون ، !

وأما هؤلاء أيضاً فقد انقلبوا على أعقابهم خاسرين أمام  رئيس لا يسدد فواتير لأحد و لا يوزع مكافآت و جوائز مقابل الوطنية .

 

شكراً : لزعيم ، عندما تخرج منه كلمه ، ترى بها الصدق لتصيب قلبك كالسهم الصائب ، فما يخرج بحق من القلب سرعان ما يدخل القلب ، فلم يزين الكلمات يوماً و لم يغاير الحقائق و لم يخدع شعبه بأمل زائف غير قابل للتحقق و لم يتردد فى اتخاذ كافة إجراءات الإصلاح التى ربما كانت قاسية على أفراد الشعب ولكنها ضرورة قد تأخر العمل بها من حكام سابقين خشية الغضب الشعبى ، أى خوفاً على استتباب أوضاعهم الشخصية  !

 

شكراً : لرئيس لا يسكن الأبراج العالية ولا تُحجب عن مسامعه أنات المواطنين و لا  يتلقى معلوماته عن الأوضاع ممن يحيطون به فحسب ، بل يسعى سعياً غير منقطع ليسمع و يرى و يتفقد كل شئ بنفسه ، و لا يضع بينه و بين شعبه أى وسيط !

 

لأنه يعلم علم اليقين أن هذا الطابور الطويل من الوسطاء قد أضاع  من سبقه و نكل بهم و أحبط أعمالهم .

 

شكراً : لرئيس  أعلى من قيمة المرأة و كرمها فى مجتمع كانت به هذه الكلمات ليست أكثر من مجموعة من الشعارات  !

 

فبحق كان اهتمامه بالمرأة التى هى نصف المجتمع والأم والزوجة والأخت  التى تحمل على عاتقها من الأعباء ما لا يطيقه أشد وأعتى الرجال .

 

وها قد اختتم  القائد الصادق مدته الرئاسية الأولى و التى لن تكون الأخيرة بتزيين الحكومة بعدد ستة وزيرات من النساء .

 

سيادة الرئيس :

لك منا كمصريين كل الحب و التقدير و الامتنان ، فتوكيلنا لترشيحك مدة رئاسية جديدة  لا يحتاج إلى مكاتب الشهر العقارى ، و لكنه وبحق نابع من أعماق قلوبنا .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

على زين بعد تتويج الأهلي بالسوبر الأفريقى: سعيد بحصد اللقب

زى النهارده..هدف "تسلل للمعلم" يخطف الاضواء فى قمة الأهلى والزمالك

حر نار.. تحذير عاجل من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 14 مايو 2025

نجوم العالم يتألقون فى افتتاح مهرجان كان السينمائي بدورته الـ78 بحضور مصرى عربى.. يسرا وأمينة خليل ورايا أبى راشد على السجادة الحمراء.. وليوناردو دي كابريو يسلم دي نيرو السعفة الفخرية.. صور


بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة

"ديفيليه ملابس الأطفال" بكلية التربية النوعية بكفر الشيخ.. الطالبات والطلاب: تعلمنا تصميم الملابس والموديلات المتعددة وتبنينا مشروعات خاصة بنا.. رئيس الجامعة: نعمل على تأهيل الطلاب والطالبات لسوق العمل.. صور

طبيب الزمالك يكشف حجم إصابات منسى ومصدق وبنتايج

التحقيقات: التيك توكر أم رودينا تمتلك حسابا بـ2.4 مليون جنيه ومحافظ إلكترونية

أفضل 10 إطلالات للنجمات على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائى.. صور


وفاة "سما عادل" المصابة فى حريق خط غاز طريق الواحات

طارق مصطفى يحفز لاعبيه قبل مواجهة الحدود للحفاظ على المربع الذهبي

مصادر لرويترز: الولايات المتحدة والسعودية تناقشان شراء الرياض لطائرات إف-35

كيف نفهم عودة ارتفاع سعر الذهب عالميا رغم التهدئة فى الحرب التجارية بين أمريكا والصين؟.. الأسواق تعيد ضبط اتجاه الأسعار وترقب نتائج بيانات التضخم.. ومشتريات محدودة تدفع الأونصة للتحرك حول 3250 دولارا

توم هاردى: جسدى ينهار.. جراحتين فى الركبة وانزلاق غضروفى وعرق النسا

قاعة لرحلة البعث بعد الموت بمتحف الحضارة.. وصافى الأرباح يصل 81 مليون جنيه

القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ حكم 3 سنوات فى اتهامه بتهديد طليقته

الصحف العالمية اليوم: قادة أوبر وجوجل وأمازون وبوينج يشاركون فى مأدبة غداء ترامب وولى العهد السعودى.. شرطة مكافحة الإرهاب تحقق في حرائق مرتبطة بكير ستارمر.. ارتفاع سعر الكاكاو بنسبة 2.5% والشركات تبحث عن بدائل

ضبط المتهمين بالتعدى على طفلة بالشرقية.. فيديو

إيقاف مباريات الدوري الليبي في طرابلس.. والبدري ممنوع من مغادرة الفندق

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى