ليليان داوود فى مرمى نيران رواد مواقع التواصل بعد مطالبتها المجتمع الدولى التدخل فى شئون مصر.. حملة تطالب بإلغاء متابعتها على "تويتر": "إحنا اللى عملنالها قيمة.. وإياكى والهجوم على بلدنا يا حيزبونة"

ليليان داود

كتب إسلام جمال

الإثنين، 26 فبراير 2018 01:23 ص

ما زالت الإعلامية اللبنانية ليليان داوود، تثير الجدل بتدخلها فى الشأن الداخلى المصرى، بما يسىء لكرامة المصريين، من خلال بث سموهما تجاه الوطن حاملة فى قلبها حقداً دفيناً تجاه المصريين.

وكانت آخر محاولتها لبث سمومها تجاه الدولة التى احتضنتها وصنعت منها إعلامية معروفة قبل ترحيلها من مصر منذ عامين، عندما طالبت فى برنامجها المذاع على قناة العربى، التى تبث من العاصمة الإنجليزية لندن، المجتمع الدولى، بالتدخل فى الشأن المصرى.

وقالت ليليان داوود نصاً: "ما الذى يجعل المجتمع الدولى يرفع يده عن الشأن الداخلى المصرى بهذا الشكل هل يستطيع المجتمع الدولى خلق بشار الأسد تانى فى المنطقة أو صدام حسين تانى فى المنطقة؟؟ كل هذه عادت بالويلات على أمريكا وأوروبا؟".

ومن خلال هاشتاج تصدر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تحت عنوان "بلوك ليليان داوود" دشن رواد الموقع الشهير حملة لمقاطعة الإعلامية، واصفين إياها بأنها أحد معاول الهدم المستخدمة لتقويض تخريب الدولة المصرية. وطالب المشاركون فى الحملة ضرورة مقاطعة مشاهدة برنامجها "بتوقيت مصر"، وكذلك إبلاغ إدارة موقع التدوينات القصيرة "تويتر" لحظر حسابها على الموقع نظراً لإساءتها للدولة المصرية.

وكتبت الناشطة رغدة السعيد، موجهة حديثها ليليان داوود: "تويتر عمل لك قيمة وهتتلغى القيمة دى". أما الناشطة والصحفية ياسمين محفوظ، فقد سلطت الضوء على رفض ليليان الوقوف مع رئيس وزراء بلدها سعد الحريرى، فى أزمة استقالته التى وقعت منذ عدة أشهر، حتى لا تغضب إيران التى تتحالف مع دولة قطر التى ترعى وتمول المذيعة اللبنانية.

الإعلامية اللبنانية وصفت حملة المقاطعة بأنها حالة إفلاس، قائلة فى تغريده لها على "تويتر": "حالة الإفلاس التى وصل إليها أتباع النظام ولجانه الإلكترونية مثيرة للشفقة، لو أن الجهد المبذول فى هذا الهراء استغل فى التفكير ربما لانفجرت عقولهم المهترئة المغيبة". ورد النشطاء الذين دشنوا حملة المقاطعة، على ما كتبته ليليان بأن المفلس هو من يهاجر من بلاده ليعيش مرتزقاً للهجوم على البلدان الأخرى.