ثورة غضب تجتاح الإسماعيلى ومطالب بإقالة بيدرو

فجر التعادل مع طنطا بهدفين لكل فريق فى الجولة 26 لمسابقة الدورى براكين الغضب داخل النادى الإسماعيلى، لاسيما أن الفريق الأصفر كان قريباً من الهزيمة لولا تسجيل كريم بامبو صانع ألعاب الفريق الذى حل بديلا قبل نهاية المباراة بثلث ساعة هدفى التعادل.

وسادت حالة من الغضب بين جماهير الإسماعيلى من البرتغالى بيدرو بارنى المدير الفنى للفريق، الذى تولى المسئولية خلفا لـ أبو طالب العيسوى، فى ظل تراجع النتائج تحت قيادته حيث حصد الدراويش 5 نقاط فقط من 4 مباريات مع تلميذ مانويل جوزيه، وانقسمت الآراء داخل المجلس حول ضرورة إقالة المدرب البرتغالى من منصبه والبحث عن مدرب آخر يستطيع قيادة سفينة الدراويش خوفاً من فقدان المركز الثانى بجدول الدورى والمؤهل للمشاركة الأفريقية، فى ظل استفاقة فريق الزمالك فى الأسابيع الأخيرة وقوة المصرى البورسعيدى.

واستطاع الإسماعيلى أن يتوج بلقب بطل الشتاء بعدما حصد 40 نقطة فى الدور الأول متفوقا على الأهلى المتصدر حاليا، ولكن جاء الدور الثانى ليتراجع الدراويش للمركز الثالث، ويحقق أسوأ ثالث انطلاقة فى الدور الثانى.

ويتصدر النصر قائمة أسوأ الفرق جمعاً للنقاط فى الدور الثانى، حيث حصد نقطة واحدة فقط رغم وصول المسابقة للجولة 26، فيما يأتى المقاصة فى المركز الثانى، حيث حصد 6 نقاط فقط ويأتى الاسماعيلى ثالثاً برصيد 7 نقاط.

وفقد الإسماعيلى فى الدور الثانى 17 نقطة من أصل 24 بالخسارة أمام فرق "المقاولون العرب والأهلى وإنبى"، والتعادل أمام فرق "الاتحاد السكندرى و الأسيوطى والداخلية وطنطا".

وفى نفس السياق قرر المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة نادى الإسماعيلى، استمرار قرار إيقاف مستحقات لاعبى الفريق الأول بسبب سوء النتائج والرعونة فى الأداء خلال المباريات السابقة، وربط عثمان عودة المستحقات بتحقيق مركز يضمن العودة للبطولات الأفريقية بعد غياب طويل الأمد.

وفى شأن مختلف يبذل الجهاز الطبى للإسماعيلى برئاسة الدكتور مجدى باز، مجهوداته لتجهيز اللاعب باهر محمدى المدافع الأيمن للفريق فى الوقت الحالى، من أجل لحاقه بمباراة فريقه ضد سموحة مساء الخميس المقبل، فى إطار الجولة الـ26 من مسابقة الدورى العام.

ويفتقد الدراويش محمد أبو المجد "بوشا" فى اللقاء المقبل، بعد أن حصل على الإنذار الثالث فى مباراة أمس أمام طنطا والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل منهما.