العمليات المشتركة العراقية: ننسيق مع السعودية لتأمين الحدود

أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، اليوم الأحد، تقدم قطاعات الجيش وفقا للمعلومات الاستخباراتية الدقيقة التى تم بوساطتها القضاء على عدد من الإرهابيين، وتدمير مضافاتهم والأنفاق الموجودين فيها، والعثور والاستيلاء على المعدات والأسلحة والعجلات التى يستخدمونها عقب القضاء على عدد كبير من عناصر عصابات داعش الإرهابية.

وقال رسول فى تصريح صحفى أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع" إن "قطاعات الجيش العراقى البطلة استطاعت من تحقيق النصر العسكرى على داعش فى أوائل ديسمبر الماضى، لكن لا يزال هناك بعض الجيوب والخلايا لعناصر العصابات الإرهابية تمكنت قوات الجيش العراقى من مداهمتها وتطهيرها فى المناطق التى يعتمد بشكل كبير فيها على الجهد الاستخباراتى الأمنى لتتبع وملاحقة عناصر داعش فى قطاع الصحراء الذى يضم مناطق الأنبار، وصلاح الدين ونينوى، باتجاه الحدود السورية، وكذلك غرب محافظة الأنبار فى المنطقة الصحراوية المتاخمة للحدود السعودية".

وبشأن التنسيق مع السعودية خلال هذه العمليات أوضح رسول، أن "التنسيق بين الشقيقتين جاري، خاصة وأن المنطقة تحوى وديانا عميقة من الممكن أن تستخدم كمأوى لعناصر العصابات الإرهابية"، قائلا إن "قطاعاتنا البطلة المتمثلة فى قيادة عمليات الأنبار بمشاركة قوات الحشد الشعبى، وقوات الشرطة وحرس الحدود، المسندة بالغطاء الجوى المروحى التابع لقوات التحالف وطيران الجيش العراقي، بدأت عمليات عسكرية فى القطاع الصحراوى باتجاه منطقة النخيب، المتاخمة للحدود السعودية مع العراق".

يذكر أن قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقى اللواء محمود الفلاحى قد أعلن، أمس السبت، انطلاق عملية عسكرية واسعة لتطهير صحراء الأنبار غربى العراق، وباتجاه الحدود مع السعودية، من مخلفات ومخابئ عصابات داعش الإرهابية.

وفى نفس السياق، صادرت القوات الأمنية فى العاصمة بغداد، كمية من الاسلحة غير المرخصة، خلال عملية دهم وتفتيش نفذتها فى جانبى العاصمة.

وذكرت قيادة عمليات بغداد فى بيان صحفي، أن "القوات الامنية نفذت اليوم، عملية دهم وتفتيش فى منطقة الفضيلية بجانب الرصافة، وحى العامل فى الكرخ".

وأشارت القيادة إلى أن "العملية أسفرت عن مصادرة كمية من الأسلحة غير المرخصة".