ندى الديب تكتب: وكأن بين أفلام الأربعينات وأفلام الألفية الجديدة ألف عام

يوسف وهبى
يوسف وهبى

ماذا حدث اليوم فى إنتاج الأفلام؟.. هل تغير الذوق العام لدرجة كبيرة؟..

وكأن صناعة الأفلام قديمآ بينها وبين صناعة الأفلام فى الوقت الحالى الف عام من اختلاف أنواع الأفلام واختلاف الأذواق للأجيال؛ فقديمآ كان إنتاج الأفلام يعتمد على كتابات نخبة من الآدباء أمثال الأديب (نجيب محفوظ) الذى تحولت أكثر من خمسة وعشرون رواية له إلى أفلام أمثال..

(قصر الشوق – بين القصرين – السكرية – بداية ونهاية – اللص والكلاب.. وغيرهم من الأفلام التى ستظل خالدة فى ذاكرة كل الأجيال حتى الأجيال الجديدة عندما تشاهد تلك الأفلام تشعر بمتعة وكأنها تشاهد تراث مندثر .

ومن بين هذا التراث أفلام الأديب طه حسين أمثال ( الحب الضائع – دعاء الكروان ) وكانت تلك الأفلام من اعظم الأفلام الرومانسية فى تاريخ السينما المصرية ، كل تلك الأفلام كانت تشاهد ملايين المرات حتى يومنا هذا ولا يمل منها المشاهد.. وغيرهم من الأدباء والكتاب العظماء الذين كان لهم الفضل فى صناعة العديد من الأفلام العظيمة فى تاريخ السينما المصرية ..

اما الآن فقد اصبحت الأفلام العربية بدون هوية ، اقل ما يطلق عليها (افلام العرض الواحد ) لأنها تعرض على المشاهد اول مرة ويشعر انه ملل من مشاهدتها وكأنها بلا قيمة أو هدف ؛ ولكن الأجيال القادمة هى فقط من يسيطر عليها الفيلم بعد انتهائه فيبدأ الاطفال تقليد كل ما شاهدوه وسمعوه بتلك الأفلام ..

فأجيال هذا القرن اصبح ذوقهم يميل إلى أفلام العرض الواحد وكأننا تعودنا أن نشاهد تلك النوعيات واصبح لا بأس أن وصل مدة عرض الفيلم ساعة واحدة حتى لا نمل ، فهذا ليس عيبآ فى اجيالنا بل عيبآ فى تطور صناعة الأفلام منذ أفلام الأربعينات وحتى هذا اليوم .

هذا بخلاف ما تتركه تلك الأفلام خلفها من آثار فى إفساد الذوق العام وإفساد الأجيال القادمة ؛ خاصة الأفلام التى تعتمد على إثارة الشهوات والافلام الدموية التى يقول عنها صناعها بأنها بالفعل تحدث فى المناطق العشوائية فى بلدنا .

وهنا ايضآ سأطرح سؤالآ : وهل من المعقول أن تقوم صناعة الأفلام كاملة على بعض المناطق الشعبية ؟.. أم لأن الذوق أصبح يعتمد على تلك النوعيات والمنتجون يبحثون عن الإيرادات فتحولت كل الصناعة إلى هذة النوعيات من الأفلام ؟!!

كلنا نرمى بالمسئولية على بعضنا البعض ، فصناع السينما يقولوا أن السبب فى إفساد الزوق العام هم الأجيال الجديدة لأنهم يميلون إلى مشاهدة تلك الأفلام ، والأجيال الجديدة نشئوا وتربوا على مشاهدة تلك الأفلام ..

وبقى سؤالا واحدآ يجيب عنه من يرغب فى إبداء رأيه فى هذا الموضوع ..

من المسؤل عن صناعة تلك الأفلام؟ .. ومن سيُحاسب على افساد الصناعة كلها ، ومن سيحاسب على افساد الذوق العام للأجيال الحالية والقادمة ؟!! .

نقطة وربما قريبآ ستكون بداية جديدة فى تلك الصناعة .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المتهمون بسرقة حديد وأسلاك: بنسرقها من مواقع تحت الإنشاء ونبيعها لتاجر

الزمالك يستفسر من محمد السيد عن حقيقة التوقيع للأهلي

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الثلاثاء

روبي تحيي جولة غنائية في أوروبا خلال شهر أكتوبر المقبل

دعوات داخل ألمانيا للحذر بشأن مقترح حظر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمينى المتطرف


الهلال يضرب مانشستر سيتي بالهدف الرابع 4-3 في الدقيقة 112.. فيديو

بعد رونالدو.. قائمة أعلى 10 رواتب فى الدوري السعودي

هالاند يسجل هدف تعادل مان سيتي ضد الهلال 2-2 في الدقيقة 55.. فيديو

مانشستر سيتي يتفوق على الهلال بهدف فى شوط مثير بمونديال الأندية.. فيديو

محمد عبد الشافى ساحر الجبهة اليسري بالزمالك يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ40


محافظة الغربية تمضي قدمًا في تطوير المحاور الخدمية.. سكة الوسط محور حيوي جديد لخدمة آلاف المواطنين.. ربط مستشفى محلة مرحوم بالشبكة الداخلية.. ومحافظ الغربية: متابعة يومية لأعمال المرحلة الثانية.. صور

مدرب يوفنتوس: مواجهة ريال مدريد تحد صعب.. لكننا نؤمن بحظوظنا

فلاهوفيتش يرفض عرضا ضخما من الأهلى بقيمة 20 مليون يورو سنويا

تشكيل مان سيتي ضد الهلال في كأس العالم للأندية.. مرموش على مقاعد البدلاء

إصابة جديدة تضرب الهلال قبل مواجهة مانشستر سيتي في مونديال الأندية

البحر يعيد الطفلة التونسية بلا نبض.. العثور على جثة مريم بعد يومين (فيديو)

كانو نجم فلومينينسي يصنع التاريخ في كأس العالم للأندية بهدفه ضد الإنتر

سيف زاهر: قرار اعتزال شيكابالا 50% وستكون هناك مباراة مع فريق كبير لتوديعه

طلاب الثانوية العامة نظام قديم يؤدون غدا امتحان التفاضل والتكامل

إنتر ميلان ضد فلومينينسى بتشكيل رسمى نارى فى كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى