مقالات الصحف.. فاروق جويدة يحلل أبعاد زيارة السيسي لسلطنة عمان.. مكرم محمد أحمد يتحدث عن انتهاكات أردوغان فى عفرين.. مجدى سرحان ينتقد التخاذل الأمريكى فى عدم وضع "الإخوان" على قائمة الإرهاب

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، قضايا وملفات عديدة، وكان أبرزها الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لسلطنة عمان.

كما تحدثت عن الاحتلال التركى لعفرين السورية، وإعلان أنقرة استمرار زحفها لمناطق أخرى بهدف طرد المسلحين الأكراد من "منبج"، وناقشت بعض الكتاب قضية الانتخابات الرئاسية وإحجام المرشحين عن خوض التجربة.

الأهرام

مكرم محمد أحمد يكتب: خياران أمام أردوغان.. الرضوخ أو الانتحار
 

واصل الكاتب حديثه عن التدخل التركى فى عفرين السورية، مبينا أن الرئيس التركى أردوغان، علق مصيره النهائى بمدى قدرته على طرد المقاتلين الأكراد من أرض يعرفونها جيداً، كانت دائماً جزءاً من وطنهم، ووضع نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما، الرضوخ أو الانتحار.

 

فاروق جويدة يكتب: مصر وعمان تاريخ ومصالح
 

تحدث الكاتب عن العلاقات المصرية العمانية، وزيارة الرئيس السيسي للسلطنة، مؤكدا أن مواقف السلطان قابوس مع الشعب المصرى فى مناسبات عديدة يمثل رصيدا كبيرا يمكن أن تبنى عليه مصالح أكبر، خاصة أن الرئيس السيسى ذهب على رأس وفد اقتصادى كبير.. تبقى عمان وشعبها دائما رصيدا لأمتها العربية فى كل المحن والأزمات فقد كانت دائما صوتا للعقل والحكمة.

المصرى اليوم

 

عباس الطرابيلى يكتب: رخيصة آه.. ولكن
 

تطرق الكاتب إلى انتشار الدواجن البرازيلى المجمدة فى السوق المصرى، قائلًا :"خطوة ذكية من الذين استوردوا الفراخ المجمدة، وقدموها للناس بأسعار رائعة!! وهى بأى مقياس ضربة لمافيا إنتاج الدواجن المحلية، الذين وعدوا بخفض أسعارها، ولم ينفذوا وعودهم، فكان قرار استيراد الفراخ، التى اقترب موعد انتهاء صلاحيتها.. ولكنها - فى نفس الوقت - صالحة للاستهلاك المصرى".

محمد أمين يكتب: القربة المقطوعة
 

دعا الكاتب الوفديين إلى رأب الصدع وتوحيد الصف من جديد، قائلًا:" لا أنفخ فى قربة مقطوعة، ولا أشعر بأننى أحلم بالمستحيل، فالقربة ليست مقطوعة والحلم ليس مستحيلاً، وسوف أظل أفعل ذلك من أجل مصر، لا من أجل زيد أو عبيد، فقد رأينا حاجة البلاد الشديدة إلى العمل السياسى، ورأينا حاجة مصر فى لحظة إلى حزب الوفد وغيره، لتكون عندنا حياة سياسية وديمقراطية سليمة".

الوفد

مجدى سرحان يكتب: تخاذل أمريكى جديد
 

يرى الكاتب إدراج الولايات المتحدة، التنظيمين المعروفين باسمى "حسم" و"لواء الثورة" المرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين على القائمة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية، استمرارًا للسياسة العرجاء للإدارات الأمريكية المتعاقبة، وهى السياسة التى تقوم على تصنيف ما يعتبرونه "الأفرع العنيفة" للإخوان كمجموعات إرهابية، بينما لا يمتد هذا التصنيف ليشمل التنظيم بأكمله، وعلى اعتبار أن جماعة الإخوان تتكون من عدة منظمات "ليست متناغمة أو متجانسة".

علاء عريبى يكتب:  يونس بك بشكل ودى
 

الأخبار

 

جلال دويدار يكتب: الإحجـام عن الترشح والتصـــويت لا يخدم تطلعاتنا الديمقراطية (4)
 

يؤكد الكاتب أن عدم تعدد المرشحين فى سباق الرئاسة وتنوع برامجهم المقنعة للشعب، يعد ظاهرة غير صحية، واحتدام المنافسة فى هذا السباق أمر مطلوب باعتباره يساهم فى تعظيم حق المواطنين فى اختيار من يحقق آمالهم ومصالحهم، كما أن ظاهرة الإحجام عن الترشح في الانتخابات الرئاسية ظاهرة غير مرحب بها، ومواجهة هذا الوضع يتطلب البحث عن مخرج سياسي تشارك في إيجاده كل الأطراف الفاعلة، والتوصل الي هذه المعالجة يخدم التطلعات نحو حياة ديمقراطية سليمة ومستقرة.

خالد ميرى يكتب: الزعامة المصرية.. والحكمة العمانية
 

الوطن

 

عماد الدين أديب يكتب: ما أهمية عُمان بالنسبة لمصر؟
 

تناول الكاتب فى مقاله تاريخ سلطنة عمان، وأهميتها بالنسبة لمصر، قائلًا إن طَرق أبواب عمان هو تحرك استراتيجى مهم للغاية الآن، لتأمين أمن البحر الأحمر وقناة السويس، فى زمن تتم فيه تحركات مخيفة ومشبوهة من الصومال إلى جيبوتى إلى أقرب الأشقاء.

 

خالد منتصر يكتب: نساء فى عرين الأصولية الإسلامية
 

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: هذه النخبة المهلهلة
 

أعرب الكاتب عن استيائه من وصول الحال بغالبية نخبتنا إلى أن تكون بائسة ومهلهلة إلى هذا الحد، وانحدر الحال بنا من نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، وزكى نجيب محمود، وطه حسين، والعقاد، ومحمد حسنين هيكل، وإحسان عبدالقدوس، وعبدالرحمن الشرقاوى، وأحمد بهاء الدين، وأنيس منصور إلى أسماء وشخصيات يتصدر بعضهم الساحة ويخجل المرء من ذكر أسمائهم، مضيفًا: "من العيب بل ومن العار أن يكون هؤلاء هم النوعية التى تكون فى صدارة مشهد الإعلام المصرى، لأنه مع مثل هؤلاء فليس هناك حاجة للأعداء والخصوم، أن يبذلوا أى جهد للإساءة إلينا أو الكيد لنا".