شعوب الدول العربية والإسلامية ترفع شعار "إلا_الحرمين_الشريفين" ضد مؤامرات إيران وقطر.. الدوحة تعيد نغمة "تدويل الحرمين" وسط سخط عربى وإسلامى.. ومغردون على "تويتر": جميع معايير عداء الدوحة للرياض تحققت

تميم بن حمد أمير قطر
تميم بن حمد أمير قطر
كتب مصطفى عنبر

بعد كل مرة يفشل فيها محور الشر "إيران وقطر" من النيل من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول المقاطعة للدوحة، تلجأ طهران ومن خلفها الدوحة - على حساب أشقائها فى الخليج العربى - لنغمة تدويل الحرمين الشريفين رغم السخط الإسلامى من استغلال إيران وقطر لهذا الأمر.

 

بعد أن روجت الدوحة من جديد عبر أذرعها الإعلامية،  لتدويل الحرمين، توالت الردور العربية والإسلامية والخليجية المنددة للأساليب الملتوية التى تنتهجها قطر ومن خلفها إيران ، إذ أطلق النشطاء العرب والخليجيون على موقع "تويتر" هاشتاج "إلا_الحرمين_الشريفين" تعبيرا منهم عن رفضهم المتاجرة بهذا الأمر الذى يوليه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، كل الاهتمام والرعاية.

 

هذه المحاولات غير البريئة، التى أطلقتها الدوحة عبر إعلام الظل التى تديره، جاءت استكمالاً لمساعى محور الشر الشرق أوسطى الذى انطلق من خمينى إيران فى منتصف الثمانينيات عندما وجه أتباعه لإثارة الفوضى فى أطهر بقاع الأرض، مكة المكرمة، وسفك الدماء الطاهرة وهو ما تصدت له القوات الأمنية فى حينه، ومنعت توجه مئات الآلاف من الإيرانيين المسلحين إلى الحرم المكى، وأدى إلى قطع العلاقات السعودية – الإيرانية، وانطلاق الدعوات الخمينية لتدويل الحرمين، فى محاولة للإساءة للمملكة واستفزازها، ثم بعد سنوات ليست بالطويلة حاول الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى؛ تكرار تلك المطالب غير المنطقية بعد أن أغضبه انكشاف مخطّطاته ضدّ المملكة ودول الخليج، وساءت علاقاته مع المملكة، فلم يجد مدخلاً للإساءة إلا عبر محاولة التدخل فى سيادة بلاد الحرمين.

 

وبعد عقود عدة، اكتمل محور الشر والفتنة، وانضمت قطر بطوعها إلى الحلف الإيرانى، الذى ضرب بعرض الحائط كل الأعراف الدولية، وزادت حكومة قطر أن طالبت بذلك رسميا منذ أشهر، وحاولت نقل الفتنة للأمم المتحدة، فى محاولة يائسة للإضرار بشقيقتها الكبرى، وهو ما اعتبره حينها وزير الخارجية السعودى عادل الجبير؛  "إعلان حرب" وتدخلا فى السيادة.

 

ردود على المستوى الرسمى

 أكد المستشار فى الديوان الملكى السعودى، سعود القحطانى، فى تغريدة على "تويتر" الاثنين أن "خلايا عزمى بشارة وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين، نصيحتى الشخصية كمواطن خليجى لخيال المآتة، تراها إشارة من الكبار وما يحتاج إلى جيش يتحرك ولا طيارات تحلق، 300 جيب ما توقف إلا بالوجبة ويعلقونك مع رجولك، ما هو نافعك عزمى ولا غيره".

 

وكتب وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية بالإمارات، أنور قرقاش على حسابه فى تويتر "خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقًا، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولاً منبوذًا ولن تجلب هرولته له الأمان".

 

أما وزير الخارجية البحرينى، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، كتب على تويتر، "ما فشلت لكم خطة (فى إشارة إلى النظام القطرى)، وسقطت لكم مؤامرة، عدتم إلى حكاية تدويل الحرمين اصمتوا فقد أضحكتم العالم".

 

وأضاف: "كلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم بابًا للنقاش، بل يكشف النوايا السيئة والإفلاس السياسى والسقوط الأخلاقى الذى تعيشونه يومًا بعد يوم".

 

واختتم قائلاً: "ليس هناك مركز دينى، لأى دين سماوى أو غيره، يحج إليه الناس فى العالم إلا وتتولى مسئوليته دولة ذات سيادة، ولنا فى المملكة العربية السعودية خير مثال للأمانة والبذل والالتزام والرعاية و الحماية".

 

ردود على المستوى الشعبى

يقول المواطن الخليجى سعيد على "تويتر": "تلاحم العرب والمسلمون فى هاشتاج "إلا_الحرمين_الشريفين" يثبت أن المؤامرة صفوية بامتياز بغطاء إيرانى مدعوم من قطر (عملية التطرف والإرهاب)".

 

أما إبراهيم آل مرعى فيقول:"جميع معايير العداء تحققت وجميع المعطيات تدفع باتجاه تدخل عسكرى فى قطر"

 

ويقول قس بن ساعدة: "جهود المملكة العربية السعودية فى خدمة الحرمين الشريفين أعظم وأكبر من أن تدونها أقلام أو تحتويها كتب، وأسمى وأشرف من نظرة حاقد أو شعور حاسد".

 

أما طراد الأسمرى فيقول: "من الأولى الحجر على حكام قطر".

 

قطرية أصيلة تقول: "السعودية تنفق المليارات لتوسعة الحرمين الشريفين وإغاثة المنكوبين والدفاع عن الأمة، وقطر تنفق المليارات لتوسعة القاعدة الأمريكية ودعم رموز الفساد والإرهاب".

 

 يذكر أن المملكة العربية السعودية صرفت مئات المليارات على تطوير الحرمين خلال العقود الماضية، لم تسعَ يوما لاستغلال الحرمين الشريفين فى خلافاتها السياسية حتى مع أشد الدول إرهابا، فخلال حج العام الماضى ورغم قطع العلاقات مع قطر وإيقاف الرحلات الجوية - خوفا من تمدّدها الإرهابى - للأجواء السعودية، إلا أن المملكة أعلنت ترحيبها بالحجاج القطريين شريطة عدم استخدام الطيران القطرى المحظور من المرور فى أجواء المملكة منذ بدء الأزمة؛ و بلغ عدد المتقدمين للحج قرابة واحد وعشرين ألف حاج قطرى؛ منعتهم سلطات الدوحة من إتمام إجراءات الحج، قبل أن يحج العديدٌ منهم بكل يسر وسهولة فى الأراضى السعودية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إصابة 8 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة بطريق "قنا - سفاجا"

هشام نصر يكشف كواليس أزمة أرض الزمالك بأكتوبر: قرار مفاجئ بسحب الأرض

وداعًا الموجة الحارة.. درجات الحرارة غدًا وفرص سقوط أمطار قد يصاحبها الرعد

حبس المتهم بالتعدى على زوجة شقيقه بسبب لهو الأطفال بالشرقية 4 أيام

تعرف على ترتيب قادة الأهلي بعد وصول الشارة لـ مصطفى شوبير


ذكرى عرض صعيدى فى الجامعة الأمريكية.. يوسف شاهين عرض على هنيدي فيلم سيرة ذاتية

من عسكرى الدرك إلى كاميرات الفيديو.. ضبط الشارع واستعادة الأمن في زمن التطور.. خبراء لـ"اليوم السابع": الداخلية طورت أجهزتها ومعداتها في الجمهورية الجديدة.. الكاميرات ترصد كل شيئ.. وفيديوهات المواطنين أداة ردع

المقاولون العرب يكشف حالة أمير عابد بعد تعرضه لحادث سير: "تحت الملاحظة"

دنزل واشنطن يتحدى ثقافة الإلغاء والتجاهل: الجوائز لا تهم.. الإيمان هو ما يبقى

ذكرى رحيله السابعة.. الفنان ناجي شاكر يكشف كواليس فيلم شفيقة ومتولي


حكاية بتوقيت 2028 تتصدر المشاهدة على watch it بالتزامن مع انطلاق عرضها

كريس هيمسورث يكشف عن أصعب تحدٍ في حياته: العزف على الطبول أمام 70 ألف شخص

ليفربول يحدد 50 مليون يورو لرحيل كوناتي وسط ترقب ريال مدريد

كيف نعى سليم ابن تيمور تيمور والده برسالة مؤثرة؟

الحكومة: خفض أسعار السيارات المحلية والمستوردة بنسب تتراوح بين 10% إلى 20%

كل ما تريد معرفته عن بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما بعد إسدال الستار

استعدادا لخوض انتخابات "النواب".. رئيس حزب الجبهة الوطنية: الفرص متساوية فى الترشح والشفافية تحكم الاختيار.. "القصير": وحدة الصف السند الحقيقي للنجاح.. و"شعراوي" يطالب بتكثيف اللقاءات الجماهيرية

حمزة نمرة مرشح بألبوم قرار شخصى فى فئتين بجائزة الجرامى العالمية

إسرائيل تعتزم إغلاق القنصلية الفرنسية بالقدس المحتلة ردا على الاعتراف بدولة فلسطين

دفاع متهمى حادث مطاردة طريق الواحات يشكك فى أقوال المجنى عليهما أمام المحكمة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى