قمر الدين و من تبعه من الغاوين

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
عادة ما يفرض علينا القدر من عجائبه ما يعجز المنطق عن قبوله و يعجز العقل عن استيعابه !
فهناك أناس لا ينظرون أبعد من تحت الأقدام ولا يتشدقون إلا بما تشتهيه أنفسهم لأنفسهم  فحسب أو لما تنطوي عليه من ضغائن و كراهة ورغبة دفينة في تصفية حسابات شخصية بحتة !
هؤلاء الذين توحدوا خلف كبيرهم  للبحث عن أي سبيل لإثارة الفوضى و التحريض علي مقاطعة الانتخابات الرئاسية بحجة عدم  وجود مرشحين أمام الرئيس !
وهؤلاء أيضاً الذين صالوا و جالوا و أقاموا المؤتمرات التي غالباً ما كانوا يفتقدونها لإطلاق حفنة من الخطب الرنانة و الجمل المحفوظة و الشعارات الثابتة في محاولة بائسة لإعادة الوجود علي خريطة قد اكتملت خطوطها دون أن يكون لمثل هؤلاء بها خطاً واحداً ، لا لشيء سوي أنهم لم يشاركوا و لو بكلمة طيبة في إعادة بناء ما دمرته جماعة الإخوان ومن تبعها مدة العام الأسود وما تلاه من خراب وانتقام أعمي بعد أن تمت إزاحتهم بفضل الله و الشعب و الجيش علي رأسه الرئيس البطل الشجاع .
هؤلاء الذين اتخذوا من المعارضة مهنة ولم يلتفتوا يوماً إلي مصلحة الوطن ، فكشر كلٍ منهم  عن أنيابه الزرقاء بعد أن تم إقصاءه واستبعاده من المشهد الذي لم يشارك فيه من أجل وطنه ولو بجملة أو حتى حركة صامتة !
هؤلاء الذين لم  يطرحوا يوماً بديلاً موضوعياً و لم  يجهدوا أذهانهم  بالتفكير و لو لدقيقة في توابع ما يدعون الناس إليه  و لم  يقدموا لنا الحل السحري الذي يجعلنا نلتفت لنداءاتهم  التي تشبه عواء الكلاب !
عزيزي قمر الدين و من تبعك من الغاوين :
ماذا قدمت ومن معك لمصر ؟ و ما هو البديل الذي تدعونا إليه إن كان هناك ما هو وراء الكلمات ؟  و من هم  المرشحين الذين تمت إزاحتهم  لتدعونا إلي الغضب و المقاطعة ؟
فهل تنكرون أنتم وكبيركم الذي لا يجيد سوي الكلام واقعاً قائماً راسخاً يفرض نفسه علي كل من له عينان في وجهه وعقل في رأسه  من إنجازات غير مسبوقة واحدة تلاحق الأخرى في صمت ودون ضجيج فارغ لا فائدة منه لنصحو يوماً بعد يوم علي مفاجأة أكبر وأهم ممن سبقتها لم نكن نعلم عنها إلا القليل و لم نكن نتوقع إنجازها في مثل هذا الوقت القياسي  .
فقد تحققت كل هذه الإنجازات دون برامج  مكتوبة و لا خطب حماسية و لا وعود يومية ، حيث كان الفعل بحق يسبق القول .
فماذا تريدون إذا ؟ هل تريدونها فوضي ؟ أم أن الحنين إلي الأضواء هو الدافع  ؟ أم  كليهما معاً ؟
أما نحن شعب مصر الذي يعشق ترابها : 
لن نلتفت يوماً إلا لنداء الواجب و مصلحة الوطن .
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

حميد بعد التتويج بالسوبر الأفريقي: نسعى لحصد الكؤوس الأفريقية لإنهاء موسم استثنائى

اللى معاه كلب يربطه.. وزارة الزراعة تبدأ عهدا جديدا لتنظيم حيازة الحيوانات

"فى منزلنا جثة".. قصة شقة عاش سكانها فوق جثمان مدفون 8 سنوات بالإسكندرية

الأهلي يتوج بالسوبر الأفريقي لليد على حساب الترجى ويتأهل لمونديال الأندية (صور)


إصابة 9 أشخاص إثر حادث اصطدام سيارة برصيف فى التجمع

حر نار.. تحذير عاجل من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 14 مايو 2025

مصر ترحب بتصريحات ترامب الخاصة بحق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل

بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة

أبو ريدة يهنئ منتخب الشباب من باراجواي.. ويطالب اللاعبين باستمرار الروح القتالية


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

التحقيقات: التيك توكر أم رودينا تمتلك حسابا بـ2.4 مليون جنيه ومحافظ إلكترونية

القمح في حقول مصر.. موسم خير وحصاد ينعش جيوب المزارعين بسوهاج.. الأرض تعطي بسخاء والدولة تفتح الأبواب.. مليار جنيه قيمة توريد 82 ألف طن.. ومنع خروج سيارات الأقماح خارج حدود المحافظة.. صور

منى زكى تنتظر عرض فيلمها الجديد الست وتستعد لبدء تصوير رزق الهبل

وفاة "سما عادل" المصابة فى حريق خط غاز طريق الواحات

صاحب هدف الفوز.. أشرف بن شرقي رجل مباراة الأهلي وسيراميكا في الدوري

الأهلي يحافظ على قمة الدوري بفوز صعب أمام سيراميكا.. صور

علقها وجلدها 40 مرة.. إلغاء حكم السجن لقاتل زوجته بالسادات واستبداله بالإعدام

وزير العمل يعلن 1072 فرصة عمل فى الإمارات بمرتبات تصل لـ55 ألف جنيه

إيقاف مباريات الدوري الليبي في طرابلس.. والبدري ممنوع من مغادرة الفندق

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى