تعرف على الأبواب الأربعة بوثيقة حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين

رمضان شلح الأمين العام للحركة
رمضان شلح الأمين العام للحركة
كتب أحمد جمعة

أصدرت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين رؤية سياسية جديدة تؤكد على عدد من الثوابت الوطنية لدى الحركة، مؤكدة أنها شكلت حالة ثورية جهادية إسلامية غير مسبوقة فى المشهد الفلسطينى ما بين الوطنى والإسلامى وما بين الفكر والممارسة وما بين الواجب، موضحة أن حركة الجهاد حافظت على حالة التفرد والتمايز فى المواقف وفى الرؤية وفى الممارسة موقفها من أوسلو ومن المشاركة فى الانتخابات وتحرير كامل أرض فلسطين كلها.

 

وكشفت حركة الجهاد الإسلامى فى إصدار وثيقتها السياسية التى صدرت مطلع هذا الشهر مارس 2018 رؤيتها وسياستها والتى شملت أربع أبواب الأول: التعريف بالحركة وهويتها، والثانى: فلسطين وفيه فلسطين الأرض، فلسطين الشعب، فلسطين فى تاريخ العرب والإسلام، والقدس، اللاجئون وحق العودة، المشروع الصهيونى،وفلسطين القضية، والجهاد والمقاومة، ونهج التسوية، وفيه أيضا الوضع الداخلى الفلسطينى ويندرج فيه: طبيعة المرحلة، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، والعلاقات الوطنية، وقضايا ومهام وطنية كالموقف من المجتمع الأهلى وتوفير متطلبات الصمود وتعزيز الدور النضالى للمرأة، والموقف من فلسطينى العام 1948 وفلسطينيى الخارج

 

أما الباب الثالث فقد خصص للحديث عن الأمة العربية والإسلامية واشتمل على 15 مادة كلها تفسر موقف الحركة ورؤيتها للعمق العربى والإسلامى. وفى الباب الرابع تناولت الوثيقة السياسية لحركة الجهاد الإسلامى الوضع الدولى وعلاقته بالقضية الفلسطينية والموقف منه

 

وتعرف حركة الجهاد الإسلامى نفسها بأنها حركة مقاومة فلسطينية، الإسلام مرجعها، وتحرير فلسطين من الكيان الصهيونى هدفها، والجهاد سبيلها.

 

وأوضحت حركة الجهاد أنها حركة مستقلة، نشأت بإدارة فلسطينية واعية، قياما بالواجب الشرعى، وشعورا بالمسؤولية الوطنية والعربية والإسلامية والأخلاقية، واستجابة لمتطلبات المواجهة الشاملة مع المشروع الصهيونى على أرض فلسطينى. 

 

واشارت حركة الجهاد إلى أن فلسطين بحدودها التاريخية، المعروفة منذ زمن الاحتلال البريطانى، من نهر الأردن شرقا إلى البحر المتوسط غربا، ومن رأس الناقورة شمالا إلى خليج العقبة جنوبا، وحدة إقليمية واحدة لا تتجزأ، وهى أرض الشعب الفلسطينى ووطنه، ولا يجوز لأحد التنازل عن أى جزء منها، بأى حال من الأحوال.

 

واكدت حركة الجهاد الإسلامى أن الشعب الفلسطينى، بكل أجياله، وبكل مكوناته العقدية، وتياراته الفكرية، وقواه السياسية والنضالية، وفئاته الاجتماعية، فى كل أماكن وجوده فى فلسطين وخارجها، هو شعب واحد، وقضيته واحدة، وهو جزء أصيل وحيوى من الأمة العربية والإسلامية، موضحة أن المسيحيون الفلسطينيون هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطينى والأمة العربية والإسلامية، وهم شركاء فى الوطن، وقدموا من أجله تضحيات جسام بجانب إخوانهم المسلمين وبرز منهم القيادات السياسية والكفاحية، والرموز والنخب الثقافية والاقتصادية، فكان لهم أُر بالغ وواضح فى مسيرة النضال الفلسطينى.

 

وأشارت الحركة إلى أن أية مشاريع أو برامج سياسية، تقوم على تجزئة الشعب الفلسطينى أو استبعاد أى جزء منه، أو المساس بمقومات شخصيته وهويته الوطنية، تعد فاقدة للشرعية، ولا تمثل الشعب الفلسطينى، ولا تعبر عن إرادته.

 

وأشارت إلى أن تعامل سلطات الاحتلال الصهيونى، من قبل أى طرف عربى، أو إسلامى، أو دولى، بأى شكل يمكن الاحتجاج به على أنه اعتراف ضمنى، أو قبول بالأمر الواقع، الذى فرضه اليهود‘ بإعلانهم القدس "عاصمة" أبدية وموحدة للكيان الإسرائيلى، باطل ومرفوض، مؤكدة أن حق عودة الشعب الفلسطينى إلى أرضه ودياره وممتلكاته، هو حق طبيعى، فردى وجماعى، مشروع، ومتوارث من جيل إلى جيل، ولا يسقط بالتقادم مع الزمن، ولا يجوز التناول عنه، أو تجزئته، أو المساومة عليه، ولا يحق لأى جهة المساس به أو التصرف فيه.

 

وأوضحت الحركة أن أية قرارات صادرة عن أية دولة أو هيئة وطنية أو إقليمية أو دولية، تمس بحق العودة، أو تطرح التعويض بديلا عنه، هى قرارات باطلة ومرفوضة. وهذا يسرى على كل المشاريع والمحاولات الرامية إلى تصفية قضية اللاجئين، وعلى رأسها مشاريع الوطن البديل، لتوطين الفلسطينيين فى أماكن وجودهم أو غيرها خارج فلسطين.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صراع الأبطال.. يوفنتوس يواجه أودينيزي وروما يتحدى ميلان فى الدوري الإيطالى

زى النهارده.. رضا عبد العال يسجل هدفاً تاريخياً بقميص الأهلى

ذكرى رحيل عبد الله فرغلي.. أربع عقود من العطاء الفني بين المسرح والسينما

استجواب متهم بإدارة كيان تعليمى وهمى للنصب على المواطنين بشهادات مزورة

الزمالك يدرس التعاقد مع محمد علاء حارس الجونة فى الميركاتو الصيفى


من الشهرة إلى ساحات المحاكم.. خلافات زوجية هزت الوسط الفنى والرياضى

نهضة بركان يقترب من لقب كأس الكونفدرالية بثنائية ضد نادي سيمبا.. فيديو

إمام عاشور وموسم للتاريخ.. انطلاقة آخر دقيقة فى مباراة بيراميدز بداية المجد

النحاس: القتال حتى اللحظات الأخيرة أهم سمات الأهلي.. وهذا سبب إشراك معلول

جدول ترتيب الدورى بعد مباريات اليوم السبت.. الأهلى يحافظ على الصدارة


ديمبيلي يقود هجوم باريس سان جيرمان ضد أوكسير في ختام الدوري الفرنسي

الاحتلال الإسرائيلى يجبر 300 ألف فلسطينى على النزوح إلى جنوب قطاع غزة

موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 فى مدن ومحافظات الجمهورية

مصر تفوز بجائزة أفضل جناح فى مهرجان كان 78

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. مرموش يكتفي بـ76 دقيقة في نهائي كأس الاتحاد

صدمة فى واشنطن.. الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F-35 أمريكية.. اعرف التفاصيل

متحدث الوزراء: تشغيل المرحلة الثانية من الأتوبيس الترددى مع افتتاح المتحف المصرى

أرقام عماد النحاس مع الأهلي قبل مواجهة البنك الليلة.. إنفو جراف

بعد مناقشات ساخنة.. لجنة الإعلام بـ"النواب" تقر موازنة وزارة الثقافة 2025/2026.. ونواب يعترضون على غلق 120 وحدة ثقافية.. والوزير يرد: "بدون تأثير حقيقي ونعيد توجيه الموارد".. ومطالبات بتحقيق العدالة الثقافية

علا الشافعى تكتب من بغداد:رسائل مصرية بالقمة 34..خريطة الأزمات كما رسمتها القاهرة..السيسى: لا سلام دون دولة فلسطينية.. يجب وقف إطلاق النار بالسودان..مستمرون في دعم الأشقاء بليبيا.. ضرورة المحافظة على وحدة سوريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى