صور.. مستشفى النصر العام تسابق الزمن لتصبح أول مستشفى للأورام ببورسعيد

أعمال انشاء مستشفى النصر العام

بورسعيد - محمد عزام

السبت، 10 مارس 2018 05:31 م

يعد قرار الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، الذى أصدره فى 30 أكتوبر الماضى، قبلة الحياة لمستشفى النصر العام بحى الزهور بمحافظة بورسعيد، بالانتهاء من إعادة بنائها خلال 7 أشهر على الأكثر بمساهمة بـ10 ملايين جنيه، ليعدها للمنظومة الصحية مرة أخرى، على أن يتم تحويل المستشفى لأطفال وأورام نظرا لعدم وجود مستشفيات للأورام بالمحافظة، موضحا أن تطوير المستشفى وبناء المبنى الجديد سيكون من خلال قرض فرنسى من الوكالة الفرنسية.

وفى تصريحات سابقة لوزير الصحة، خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفى الذى عقده فى الديوان العام لمحافظة بورسعيد، قال: "اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وعدنى بدعم تجهيز المستشفى بمبلغ 10 ملايين جنيه، من ميزانية المحافظة."

وتقع مستشفى النصر العام أو ناصر العام كما يُطلَق عليها فى الشارع البورسعيدى بحى المناخ فى منتصف المحافظة تقريبًا فهى قريبة من حى الزهور والمناخ وتخدم أيضا أهالى حى الغرب.

وافتتح المستشفى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عام 1964م، وضمت 280 سريرًا، ونخبة من أفضل الأطباء وطاقم التمريض، قبل أن تمتد إليها أيدى الإهمال آواخر عام 2004 ليتوقف العمل بها تدريجيًا حتى تم هدمها بالكامل ولم يتم اتخاذ أية خطوات فى طريق إعادة بنائها مرة أخرى حتى الآن.

وقال الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، إن مبنى المستشفى يتكون من 4 طوابق دور أرضى و3 أدوار علوية تحوى كل منها أقسام مختلفة حيث يشمل الطابق الأرضى على قسم العيادات الخارجية ويشمل على 6 عيادات: "صيدلية، معمل تحاليل، مدير العيادات، غرفة الفنيين، غرفة الاجتماعات، تغيير الملابس"، قسم الطوارئ ويشمل على غرفة: "الفرز، الكشف، الانعاش، الملاحظة، العلاج، العزل، التجبيس"، قسم التشخيص والعلاج غرف "انتظار المرضى، أشعة الفحص، الفلورى، الأشعة المقطعية، الأشعة السينية، أشعة رنين مغناطيسى، أشعة تصوير مقطعى، أشعة موجات فوق صوتية، غرفة للأطباء والفنيين".

ويشمل الطابق على قسم الأشعة وبه غرف "العلاج بجهاز المعدل الخطى، التحكم ومخزن، جهاز المحاكاة، العلاج بالتخطيط، تجهيز القوالب، إفاقة، الفيزيائيين، المدير، الاجتماعات، الأطباء، تغيير ملابس مرضى، جراحة مرضى".

بينما يشمل الطابق الأول قسم العناية المركزة وبه 14 سرير ومخزن أدوية وعقاقير وغرفة اجتماعات، غرف لتغيير ملابس الممرضات والأطباء، ثم قسم العمليات ويحوى 4 غرف للعمليات، انتظار وتجهيز المرضى، تعقيم، مخزن الدم، معمل غازات الدم، غرفة معدات طبية، 6 أسرة إفاقة، مخزن غرف استراحات أطباء وممرضين، تغيير ملابس سيدات ورجال".

كما يشمل أيضا على قسم زرع النخاع العظم ويحوى 4 أسرة bmt، غرفتين للعزل bmt، معمل، غرف تغيير ملابس ممرضين وأطباء، غرفة للمدير، مخزن أدوية، وحدة تجميد، مغسلة، غرفة الطبيب المناوب، غرفتين للزائرين، مطبخ معقم ".

أما الطابق الثانى بالمستشفى فيحتوى على قسم المعامل وبه معمل الوراثة الجزيئية، معمل المكروبيولوجى، معمل الهيماتولوجى، معمل الكيمياء، معمل تحاليل الفيروسات الكبدية، معمل المناعة، معمل البثولوجى، وحدة إدارة المعامل، استراحة، تغيير ملابس للعاملين"، وقسم الإدارة، قسم العلاج الكيميائى، عنبر العلاج الكيميائى وبه 6 أسرة، 3 غرف للعلاج الكيميائى، الصيدلية، بينما يشمل الدور الثالث 5 وحدات تمريض بها 44 سريرًا، وإقامة سيدات 5 أسرة، إقامة رجال 5 أسرة، مطعم، غرفة ترفيه.

وأعرب عدد من الأهالى بالمحافظة عن سعادتهم بوجود مثل تلك المستشفى المتخصصة التى ستوفر على المواطنين الكثير.

وقالت سميرة فرحات، موظف بالمعاش، إن وجود مستشفى أورام ببورسعيد يحمى الأهالى من عناء السفر والمصروفات الباهظة التى يتكبدونها خلال إجراء الفحوصات والبدء فى علاج هذا المرض الذى انتشر بكثرة خلال هذه الأيام .

وأكد باسم مسعد، أحد شباب المحافظة، والذى تم استئصال الحنجرة والبلعوم لوجود أورام سرطانية بهما، على أنه عانى الكثير من السفر إلى أطباء بالقاهرة لفحص حالته وتحديد العملية الخاصة بها، حتى بعد إجراء العملية يسافر أسبوعيا لإتمام العلاج الخاص به .

وأضاف مسعد، لـ"اليوم السابع"، أن رحلة علاج هذه الأمراض السرطانية تستغرق الكثير من الوقت فى العلاج، لذا كان لابد أن توجد مستشفى لعلاج الأورام ببورسعيد وخاصة للأطفال لصعوبة نقلهم وتوفير الوسائل المناسبة لهم .

فيما أوضح مسعد المليجى، برلمانى سابق، أن وجود مستشفى للأورام ببورسعيد كان طلبًا مُلحًا منذ سنوات، ووجوده سييسر الكثير على الأهالى خاصة محدودى الدخل منهم والذين يعانون كثيرًا .