نجل إبراهيم نافع: أشكر "اليوم السابع" على وضع صورة والدى بـ"ممر الخالدين"

صور أساطير الصحافة فى "ممر الخالدين" باليوم السابع"

كتب محمد السيد

السبت، 10 مارس 2018 11:40 ص

شكر عمر إبراهيم نافع، نجل الكاتب الصحفى الراحل إبراهيم نافع، مؤسسة "اليوم السابع" على إضافة صورة والده بجانب صور عمالقة المهنة فى "ممر الخالدين" بالمؤسسة.

يُذكر أن "اليوم السابع" خصصت ممرا لأساتذة ورموز مهنة الصحافة فى تاريخها، يحمل اسم "ممر الخالدين"، ويزدان على الجانبين بصور أساتذة وشيوخ وعظماء مهنة الصحافة المصرية، وفى مقدمتهم: محمد حسنين هيكل، ومصطفى أمين، وعلى أمين، ومحمد التابعى، ومحمود عوض ومصطفى شردى، وأضافت له مؤخرا صور الأساتذة، إبراهيم نافع، ومكرم محمد أحمد، وإبراهيم سعدة.

وقال عمر إبراهيم نافع، إن الدور الكبير الذى لعبته مؤسسة "اليوم السابع"، والأهرام وعدد من الصحفيين، أثناء وفاة الراحل والمشاركة فى الجنازة، أكثر من كاف، وأكبر رد اعتبار له، متابعا: "وضع اليوم السابع صورة الراحل وسط عمالقة المهنة جاء فى وقته، أيا كانت الظروف التى منعت الناس فى السابق من إدراك الحقيقة".

وأضافت نجل الكاتب الراحل إبراهيم نافع، أن "اليوم السابع" تابعت الأحداث يوميا وكانت على تواصل دائم مع أسرة الراحل، ومعه شخصيا خلال علاجه، مشددا على أن إضافة صورة والده بجانب أساتذة وعمالقة مهنة الصحافة، إظهار قوى للحق، إذ "لا يختلف أحد على أن الراحل قدم للصحافة الكثير، وشكرا لليوم السابع والاهتمام الذى تبديه بتاريخه وإنجازاته".

كانت مؤسسة "اليوم السابع" قد أضاف صور الأساتذة الكبار، الكاتب الصحفى الراحل إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأهرام الأسبق، والكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب الصحفى الكبير إبراهيم سعدة رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأخبار الأسبق، بجانب صور أساتذة وعمالقة مهنة الصحافة الذين خصصت لهم المؤسسة ممرًا أسمته "ممر الخالدين"، يضم على جانبيه صور أساتذة وشيوخ وعظماء مهنة الصحافة: محمد حسنين هيكل، ومصطفى أمين، وعلى أمين، ومحمد التابعى، ومحمود عوض ومصطفى شردى.

وترسخ مؤسسة "اليوم السابع" من خلال فكرة "ممر الخالدين" أهمية الاعتراف بإنجازات آباء المهنة، وتؤكد من خلال اتخاذ هذه القيمة عنوانا عريضا للمؤسسة، أن انحيازها الوحيد والدائم للعمل الصحفى، وأن رموز هذه المهنة سيبقون نقطة انطلاق ووقود نحو تحرك العمل الصحفى بكفاءة وفاعلية، فلكل واحد منهم مدرسته وأسلوبه ومهنيته التى أثرت بشكل كبير فى العمل الصحفى وأجياله المتلاحقة، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الظروف التى عملوا فيها.