سوء تربية ولا الطبع غلاب.. رواد تويتر يسعون لإيجاد علاج "لنفسنة البنات"

البنات ألطف الكائنات، إلى أن تحل "النفسنة" بينهن ويبدأن فى إظهار الوجه الآخر، ففى عالم البنات تجتمع النقائض فقد تكون صديقة اليوم وتصبح من أشرس الأعداء بسبب النفسنة.

أثارت "نفسنة" البنات الجدل عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" وكيفية علاجها، وقاموا بتدشين هاشتاج "علاج نفسنة البنات" والذى تصدر التريند المصرى.

حاول المغردون من خلال الهاشتاج معرفة الأسباب التى تدفع البنات للنفسنة وإيجاد طرق لعلاجها حيث كتب كريم :"يا جدعان أحنا فى عصر الام بتقول لبنتها لازم تتجوزى واحد أغنى من جوز بنت خالتك، عاوز البنت نفسها تفكيرها يبقى ازاى".

 

وأضاف مغرد آخر باسم عبودى :"نفسنة البنات ملهاش علاج، دا قضية جدلية هنخرج منها خسرانين، وهما هيجبولنا الضغط والسكر وأمراض ولا حصر لها".

 

وتابعت شيماء حسين :"لو كل واحدة اشتغلت على نفسنها عشان تبقى أحسن مش هتشتغل بالها بمين بيعمل أيه وليه".

 

بينما أكدت مريم السيد عبر هاشتاج "علاج نفسنة البنات" أنه لا يوجد علاج للنفسنة قائلة :"لا فى بنات ملهاش علاج بيبقوا عايزين الحرق".

وكتب مغرد باسم صرخة أمة عبر الهاشتاج  قائلا :"دى حاجة بتوارثها البنت من أمها وبتتربى عليها مع الأسف بدل ماتقولها لازم تفوقى، تقولها لازم تجيبى مجموع أعلى من بنت خالتك، أنا بنتى مش أقل من حد لازم يجيلها شبكة أكبر من بنت عمها وهكذا".