مناقشة "هُنا بدن" لـ بسمة عبد العزيز بالمعهد الهولندى.. الخميس

يستضيف المعهد الهولندى الفلمنكى بالزمالك، حفل مناقشة رواية "هُنا بدن" الصادرة عن مركز المحروسة للنشر، للكاتبة الدكتورة بسمة عبد العزيز، وذلك يوم 15 مارس الساعة 6 مساءً، ومن المقرر أن يناقشها الكاتب عبد الرحيم يوسف.

و"هُنا بدن" صدرت مؤخرًا، ضمن إصدارات مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وهى ثانى أعمال الكاتبة الروائية بعد رواية "الطابور".

ومن أجواء الرواية "فاجأنا يوسف، صباحًا، ونحن بعد نفتح أعيننا، بمجموعة أوراق صنع منها ما يشبه مجلة. رفعها يتأكد أننا نراها، ثم قال فى نبرة واثقة: "قدرى عبد الحكيم مثله مثل الجنرال، وربما أكبر، نظرنا إليه مُتعجّيبن، بدا من عينيه المتورمتين أنه لم ينم منذ الأمس، بقى مستيقظًا طوال الليل، يبحث فى أمر قدري. صحيح أن ثراءه فاحش، ومعه أموالا تكفى الأرض كلها كما نسمع، لكنه لن يكون أبدًا جنرالًا؛ لن يملك قوات أمن، ولن يبنى معسكرات، ولن يحكم البلد، فكيف بيوسف يراه أكبر من الجنرال؟".

وبسمة عبد العزيز كاتبة وطبيبة وفنانة تشيكلية، صدر لها من قبل "إغراء السلطة المطلقة، ذاكرة القهر، سطوة النص، ما وراء التعذيب، الولد الذى أختفى (قصص)، الطابور (رواية).

 واختيرت بسمة عبد العزيز ضمن قائمة مجلة "فورين بوليسى" لـ100 شخصية من قادة الفكر فى العالم لعام 2016، كما تواجدت صاحبة كتاب "إغراء السلطة المطلقة"، ضمن قائمة المجلة الإلكترونية للأدب العالمى - Words Without Borders-، عن الكاتبات اللاتى يجرؤون على التغيير فى مجتمعاتهم، ورشحت رواياتها الطابور لعدد من الجوائز العالمية.

ورواية "الطابور" الصادرة عن دار التنوير، صدرت طبعتها الإنجليزية عن دار النشر الأمريكية "ملفيل هاوس"، فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، كما وقعت الدكتورة بسمة عبد العزيز، عقدًا مع إحدى شركات الإنتاج الأمريكية لتحويل روايتها "الطابور" لفيلم سينمائى.