شاليمار شربتلى تفتح خزائن أسرارها لـ"ست الحسن": النصيب وراء زواجى من خالد يوسف وقلت عليه "دمه تقيل".. الفنانة العالمية: عبد العال الرسام نصحنى بعدم دراسة الفن.. والقرارات الأخيرة لصالح المرأة السعودية مدروسة

 

استضافت الإعلامية شريهان أبو الحسن، الفنانة العالمية شاليمار شربتلى، عبر برنامجها "ست الحسن"، المذاع على فضائية ON E، كشفت شاليمار التى يعدها النقاد أبرز الفنانات التشكيليات بالعالم العربى رحلتها من المعارض السعودية لمتحف اللوفر بباريس، والذى احتفى بأعمالها بالرسم على السيارات، وهو الفن الذى ابتكرته "شربتلى" تحت اسم "الموفينج أرت" أو الفن المتحرك، كما كشفت الكثير عن حياة المرأة السعودية. 

وخلال الحوار قالت الفنانة شاليمار شربتلى، إن القرارات المتعلقة بالمرأة فى المملكة العربية السعودية، هى خريطة المملكة هى خريطة الحرية المحسوبة التى يستطيع أن يخرج منها المجتمع إلى أوسع أبوابه للتقدم دون أضرار نفسية.

 

وأضافت الفنانة شاليمار شربتلى، أنه أصبح هناك وعيا وإدراكًا للمرأة، وأنها تبنى المجتمعات، مشددة على أن الانتقال الذى حدث فى السعودية ليس انتقالا سافرا بل انتقالا مدروسا، مضيفة: "المملكة لم تمنع المرأة من قيادة السيارة فى الخارج".

 

وكشفت الفنانة شاليمار شربتلى، عن أول لقاء جمعها بزوجها المخرج خالد يوسف، وأن هذا اللقاء كان بدعوة من الشاعر جمال بخيت، متابعة: "بعدما اتعرفنا على بعض قلت لجمال مين اللى دمه تقيل ده؟.. معجبنيش خالص فى الأول".

 

وأضافت الفنانة شاليمار شربتلى، أن اللقاء الثانى جمعهما مع خالد يوسف كان بحضور الإعلامى محمود سعد، وعمرو خفاجة، بالإضافة إلى جمال بخيت، كاشفة عن حدوث مشادة مع المخرج خالد يوسف بسبب الاختلاف فى الرؤى حول قضية الثورات والفن والملكية، مشددة على أنها مازلت مصرة على أن الفن لا يصان إلا فى عهود الملكية على مر التاريخ".

 

 وعن الزواج من المخرج خالد يوسف، قالت "شربتلى": "النصيب وكنت بسمع الكلمة دى زمان، وكنت ضد نظرية الزواج، وبكره المؤسسة الزواجية وبكره قيد الحريات".

 

وتابعت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلى: "الموهبة تتحول إلى طوق نجاة فورى وقت المِحن، بعد ربنا سبحانه وتعالى، كما أنها غريزة من نوع آخر يتم ممارستها بشكل حيوى وطبيعى واحتياجى مثل الحب".

 

وأضافت شربتلى، أنها ورثت عن والدها الحكمة والكرم وأهمية احترام الآخر، مؤكدة على عدم خجلها فى سن المراهقة، متابعة: "كنت جريئة ومعنديش الخجل الاجتماعى خاصة فى سن المراهقة، وكنت إنسانة مقبلة على الحياة، ومقبلة على البشر، ومؤمنة بعدم وجود حواجز بين البشر".

 

 

وأثنت الفنانة التشكيلية الكبيرة، على الفنان التشكيلى عبد العال الرسام، قائلة: "مولعة بعبد العال الرسام وكلنا تلامذته، والرجل فتح كل السماوات أمامى للوصول إلى المنطقة التى وصلت إليها،وكانت النصيحة الأهم للأستاذ عبدالعال عدم الانضمام إلى كلية الفنون الجميلة، ومدرستش الفن خالص، ورغم ذلك أقوم بتدريس الرسم على العربيات، بالرغم من عدم دراستى له".

 

وواصلت "شربتلى" حديثها للإعلامية شريهان أبو الحسن، قائلة: " كان عندى 13 سنة وكلمت الفنان عبد العال وقلتله عاوزه أشوفك، بعد ما قابلته بيوم كلمنى الأستاذ الكبير لويس جريس، وقاللى تيجى تعملى حوار مع الكاتب أحمد هاشم الشريف".

 

 

وقالت الفنانة الكبيرة، أنها اكتسبت خفة الدم من المصريين، مضيفة: "أنا مزيج من أشياء كثيرة، وفيا من مكة، وبحس إنه مكانى الأصلى، وفيه حنين غريب لهذا المكان، واللى معندوش انتماء لوطنه مهعندوش انتماء لحتة تانية".

 

وكانت إدارة متحف اللوفر الفرنسى الذى يعد أهم وأكبر متاحف العالم احتفت بآخر أعمال الفنانة العالمية شاليمار شربتلى فى الرسم على السيارات وهو الفن الذى ابتكرته "شربتلى" تحت اسم "الموفينج أرت" أو الفن المتحرك، وكانت شاليمار شربتلى تعاونت مع الشركة الإيطالية إيد ديزاين صاحبة أفضل 10 سيارات فى العالم لـ"لمبورجينى وفرارى" لترسم "سيارة المستقبل" التى صممتها الشركة لتحدث بذلك نقلة فى عالم تكنولوجيا السيارات، واشتركت بها لأول مرة فى "فورميلا 1 موناكو" ثم استضافها فندق نجرسكو الذى يعد من أعرق فنادق فرنسا ليضعها فى البهو الرئيسى بجوار أهم الأعمال الفنية لأكبر فنانى العالم، ثم كانت محطتها الثالثة فى اللوفر الذى اختار بعض النماذج المصغرة المستوحاة من رسم السيارة الكبيرة لتكون فى صدارة المعرض، كما عرضت السيارة البورش التى تعد من أهم أعمال شاليمار الشربتلى ليتم عرضها فى المدخل الرئيسى للمعرض.