مروة مختار: علينا الاحتفاء بالعقاد بإعادة قراءة تراثه

الدكتورة مروة مختار أستاذ الأدب العربى بالجامعة الأمريكية
الدكتورة مروة مختار أستاذ الأدب العربى بالجامعة الأمريكية
كتب محمد عبد الرحمن

قالت الدكتورة مروة مختار، أستاذ الأدب العربى، بجامعة الأمريكية بالقاهرة، ورئيس مركز الدراسات الثقافية، جميل جدا أن نظل أوفياء لرموز مصرية أصيلة وهبت حياتها للكتابة والتأليف والإبداع، وتحدت كل ظروفها القاسية لتحفر لها اسما يشار إليه بالبنان فى سجلات التاريخ وفى وعى أجيال سابقة وحاضرة وقادمة،ومن هذه الرموز الكاتب عباس محمود العقاد الذى تحل ذكرى رحيله اليوم.

وتحل اليوم الذكرى الـ54، على رحيل الأديب الكبير عباس محمود العقاد إذ رحل فى 12 مارس 1964.

وأضافت "مروة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" طبيعتى لا تميل إلى الاحتفالات الجوجلية النمطية لأنها لن تخلد ذكراهم فتجربتهم الإنسانية أغلبنا يعرفها، وإن كانت هناك أجيال لا تعرفها فمن واجبنا الإشارة إليها من آن لآخر، وهذا  جانب من جوانب الاحتفال أو إحياء ذكراهم، لكنه ليس كل شىء فالحياة الحقيقية بعد رحيلهم  تكون بالحوار المستمر مع أعمالهم، والتفكير فى كيفية كتاباتها والمقصدية منها، وارتباط ظهورها بسياق ثقافى معين، وهل يصلح استحضارها كلية الآن أم أن بعض أفكارها صالح وبعضها غير مناسب وبعضها قابل للتطوير.

وأوضحت صاحبة "عبقرية عمر للعقاد: دراسة نقدية"، إن حالة استدعاء موجات المدح والثناء وتكييل الصفات التى قد تبلغ مبلغا أسطوريا لا تصلح للاحتفاء بهم، لأن الاحتفاء دليل وجود، والوجود يعنى الحوار المستمر لا الطواف حول الشخصية المحتفى بها.

ولفتت الدكتور مروة مختار، أن العقاد يصدق عليه وصفه لعمر بن الخطاب رجل نسيج وحده، لكن هذا لا يمنعنا من الحوار معه لاستنباط طرائق تفكيره وحجاجه وانعكاس ذلك على كتابته التى توزعت بين الشعر والنثر، والسير والتراجم والنقد والعقيدة والفلسفة .

وأتمت موضحة "نحن حين ندعو لقراءة تراث العقاد لا نطالب من يقرأه أن يكون العقاد فهذا لن يحدث، ولا نطالبه أن يكون جبهة معه أو جبهة ضده، ليس هذا من أهداف القراءة الواعية، نحن نطالبه أن يقرأه بعقله وحدسه وبصيرته ليقول لنا فيما اتفق معه وفيما اختلف؟ وأى فكرة قام بطرحها فى أعماله سقطت من تلقينا عنه، وكيف بنى أفكاره؟ وهل نجح فى ذلك أم لا؟ وأرى هذه القراءة منتجة ومتفاعلة تثبت أن تراث العقاد حى مع استمرار وجود عقل واع محاور له، وهذا ما أرجوه وأتمناه فى حوارنا مع الرواد طوال العام، وليس فى ذكرى الرحيل أو ذكرى الميلاد .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرمادى يعقد جلسة مع لاعبى الزمالك بعد تأجيل معسكر الإسماعيلية

بايرن ميونخ يكتسح هوفنهايم برباعية فى ختام مشواره بالدوري الألماني

جماهير مان سيتي تتوافد على ملعب ويمبلي قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.. صور

فراعنة الاسكواش يسيطرون على بطولة العالم بأمريكا.. خطوة واحدة تفصل نور الشربيني عن إنجاز تاريخي.. علي فرج يطارد اللقب الخامس وصدارة التصنيف العالمي.. وهانيا الحمامي ومصطفى عسل يستهدفان تكرار تتويج الناشئين

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة


شبح الإصابات يطارد سيدات يد الأهلي فى المحفل الأفريقي

مصرع 16 شخصا بسبب الطقس السيئ في ولايتى ميسورى وكنتاكى بأمريكا

البعثة الأممية في ليبيا تحذر من مخاطر المخلفات الحربية

الأكاديمية العسكرية المصرية توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية الوطنية لتدريب

نص كلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية ببغداد: أمتنا تواجه تحديات مصيرية


انخفاض 8 درجات.. الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة

المشدد 10 سنوات والعزل من الوظيفة للمتهمين فى حادث قطارى الشرقية.. فيديو

الرئيس السيسى: نعتزم تنظيم مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار غزة

عيد ميلاد الزعيم.. عادل إمام: عبد الحليم حافظ دخل قصة حب ولا أعتقد أنه تزوج

صورة تذكارية تجمع رؤساء الوفود المشاركة بالقمة العربية فى العراق

تشيلسي الأقوى بالدوري الإنجليزي على ملعبه بعد فوزه بقمة اليونايتد.. بالأرقام

استعدادات أمنية مشددة لمباراة بيراميدز وبتروجيت فى الدوري المصري

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

دليل المصريين بالخارج.. لو خلفت ابنك بره مصر وعاوز تطلع له شهادة ميلاد تعمل إيه؟

الطقس اليوم.. ذروة الموجة شديدة الحرارة والعظمى بالقاهرة 40 وأسوان 47 درجة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى