السيسي يجتمع بقيادات الجيش والشرطة بمقر "الداخلية" لبحث المستجدات الأمنية

الرئيس عبد الفتاح السيسي

كتب محمد الجالى

الأربعاء، 14 مارس 2018 05:39 م

زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مقر وزارة الداخلية بالقاهرة، وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، و مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء عباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، وعدد من الوزراء، وكبار قادة هيئة الشرطة والقوات المسلحة.

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عقد اجتماعًا مع كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزيرى الدفاع والداخلية، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة، لبحث مستجدات الحالة الأمنية فى البلاد.

وعقب ذلك تفقد الرئيس مركز المعلومات وإدارة الأزمات بمقر وزارة الداخلية، حيث استمع إلى عرض تفصيلى عن المركز والقدرات المتوفرة به، كما استمع إلى كلمة وزير الداخلية التى عرض خلالها جهود الشرطة بمكافحة الإرهاب وقوى التطرف، وشاهد كذلك عددًا من الأفلام التسجيلية حول دور الشرطة فى العملية الشاملة "سيناء 2018" لمواجهة الإرهاب فى سيناء، وعلى كافة المحاور والاتجاهات الاستراتيجية بالدولة، وذلك بجانب القوات المسلحة وبالتنسيق معها.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس اطلع كذلك على جهود الشرطة فى مجال الأمن الجنائى على مستوى الجمهورية خلال الفترة من 2014 حتى عام 2017، والتى تم خلالها ضبط مئات التشكيلات العصابية المتخصصة بمختلف أنواع الجرائم ومداهمة آلاف من البؤر الإجرامية، ومصادرة آلاف القطع من الأسلحة المتنوعة والذخيرة، وضبط عشرات الأطنان من المواد المخدرة الأمر الذى يعكس مدى الخطورة والتهديد للدولة والمواطنين إذا ما تسنى لتلك العصابات الإجرامية تنفيذ مخططاتهم، وهو الأمر الذى تصدت له الشرطة بحرفية عالية حفاظًا على مقدرات الشعب المصرى.

وفى هذا الإطار وجه الرئيس التحية لرجال الشرطة وللدور الحيوى الذى يقومون به فى ضبط الأمن وترسيخ الاستقرار فى جميع أنحاء الجمورية، بهدف تعزيز شعور المواطنين بالأمان وحماية أرواحهم وممتلكاتهم، ومن ثم تهيئة المناخ الملائم للتنمية وبناء الدولة.

وأوضح السفير بسام راضى، أن الرئيس أعرب فى ختام الاجتماعات عن تطلعه لقيام المواطنين المصريين بالمشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أيًا كانت توجهاتهم وآرائهم، للتعبير عن إرادتهم الحرة، والمساهمة فى بناء الوطن وتعزيز استقراره وحريته.