5 لاعبين رفعوا شعار "الفتنة فوق الجميع".. عبد الله السعيد أيقظ نيران التعصب بين الأهلى والزمالك.. العميد بطل الحرب العالمية بين القطبين.. القيصر يشعل الإسماعيلية.. وجدو وصل للنيابة والمحاكم

مواهب رائعة لا يشق لها غبار ولكنها رفعت شعار "الفتنة فوق الجميع"، بعدما تفنن كل منهم فى أزمة كبرى هزت الرأى العام فى مصر، وكانت حديث الصباح والمساء بين جماهير الساحرة المستديرة.

أحدث هؤلاء هو عبد الله السعيد، نجم الأهلى ومنتخب مصر، الذى أصدرت إدارة ناديه قراراً بعرضه للبيع بعد قيامه بتمديد تعاقده لمدة موسمين ونصف الموسم، بعدما تأكد مسئولو القلعة الحمراء من توقيع اللاعب للزمالك وحصوله على "مقدم" تعاقد من مسئولى القلعة البيضاء، ليؤكد انتهاء علاقة السعيد بالقلعة الحمراء تقريبا.. ونستعرض فى السطور التالية أبرز النجوم فى فيلم تأجيج الفتنة بين الجماهير.

حسام حسن

فى صيف 2000 انتقل حسام حسن وتوأمه إبراهيم إلى نادى الزمالك، وكان هذا خبر الموسم وكل موسم، لدرجة أن البعض رأى أن كل شىء فى هذه الدنيا متاح، طالما أن التوأم ارتديا فانلة نادى الزمالك، ومنذ ذلك الحين لم تنقطع علاقتهما بالنادى الأهلى بل بدأت فى مسار آخر أكثر سخونة.

حسنى عبد ربه

تفجرت أزمة كبرى بين الأهلى والإسماعيلى موسم 2008، وتعتبر هى الأزمة التاريخية بين الناديين عندما أعلن الأهلى رسميا الحصول على توقيع حسنى عبد ربه لاعب الإسماعيلى المعار إليه من نادى ستراسبورج وقتها، وظهر عبد ربه فى فيديو مسجل يرسل رسالة لجماهير الإسماعيلى يتمنى فيها أن تسامحه وأن تتركه يلعب للأهلى بحجة "تأمين مستقبله"، لتخرج جماهير الإسماعيلى فى مظاهرات حاملة كفن اللاعب فى رسالة واضحة للاعب وأسرته ليعدل اللاعب عن قراره خوفا من الجماهير الغاضبة.

محمد ناجى جدو

سفاح أفريقيا وهداف بطولة الأمم الأفريقية 2010، كان أشهر لاعب فى القارة بعد بزوغ نجمه مع الفراعنة وتألقه، ليجد نفسه نجماً لأزمة شهيرة بين الأهلى والزمالك وصلت للنيابة والمحاكم، لينتهى الفصل الساخن بارتداء جدو للقيمص الأحمر، ليصول ويجول ويسجل الأهداف ويتوج بالبطولات، وفجأة يجد قرار الاستغناء عن خدماته ليحزم حقائبه ويرحل، وتتوالى أهدافه فى الظلام وكأنه "فى خبر كان" لتنتهى الحدوتة.

أحمد الشيخ

تألق مع مصر المقاصة ليتصارع قطبا الكرة المصرية على ضمه ويفوز الأهلى بخدماته ويعلن الانسحاب من الدورى خوفاً على إيقافه، وينتصر الأحمر، ويحصل على خدمات الموهوب الذى يجد موقعاً محجوزاً له على دكة بدلاء الأهلى موسما كاملا، ليقرر العودة لناديه معاراً ويصول ويجول ويتصدر قائمة هدافى الدورى العام، ويعود للأهلى ليتكرر الأمر مجدداً ويخرج للإعارة فى الاتفاق السعودى.