تجربة الطفل للسجائر الإلكترونية تجعله أكثر عرضة بمعدل 12 مرة لتدخين التبغ

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن الأطفال الذين يجربون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بمعدل 12 مرة لتدخين التبغ.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف العلماء وجود أدلة قوية أن السجائر الإلكترونية بوابة تدخين التبغ للأطفال والمراهقين.

وقال الباحثون إن النتائج مثيرة للجدل إلى حد كبير لأن مسئولى الصحة العامة كانوا يشجعون على استخدام السجائر الإلكترونية كوسيلة آمنة للإقلاع عن التدخين.

وقد نظر باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن وأبحاث السرطان بالمملكة المتحدة فى بيانات1152  طفلاً تتراوح أعمارهم بين 11 و18 سنة، وتمت متابعتهم فيما بعد لمدة أربعة إلى ستة أشهر.

فى بداية الدراسة كان 11.4% قد جرب السجائر الإلكترونية و19.8% استخدم سجائر التبغ العادية، وبعد مرور ما بين أربعة وستة أشهر، كان أولئك الذين جربوا السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بنسبة 12 مرة للانتقال إلى سجائر التبغ مقارنة بالأطفال الذين لم يستخدموها أبداً.

وربطت الأبحاث الخاصة بالحيوانات السجائر الإلكترونية وبعض أنواع السرطان وأمراض القلب وأمراض الرئة.

وجدير بالذكر أن نحو 2.9 مليون شخص بالغ فى المملكة المتحدة البريطانية يستخدمون السجائر الإلكترونية، فى حين أن 7.6 مليون يدخنون السجائر العادية.