أوعوا تقولوا لازمتها إيه بقه وقفة طابور الانتخابات !!

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
بقلم : دينا شرف الدين
" ياعم .. كده كده السيسى كسبان .. إيه لازمتها بقى وقفة طابور الانتخابات " .
شعب مصر العظيم: احذر هذه الجمل ، تلك الجملة الخبيثة التى سيستغلها كل من بنفسه غرض والتى ستسمعها طوال الوقت حتى موعد الانتخابات الرئاسية التى أوشكت على الانعقاد .فقد انعقد الرهان على وعى وإرادة الشعب المصرى الذى يستشعر الخطر ويشم رائحته قبل أن تفوح بذكائه الفطرى المعتاد ، والذى يبدله من حال إلى حال أخرى مختلفة تماماً شكلاً وموضوعاً عندما يستلزم الأمر .فجميعنا يعلم مجموعات المتربصين ودوائر الشر التى تحيط بمصر من كل الاتجاهات فى الداخل والخارج. 
فى الداخل :
هناك أيضاً نوعان من الأعداء :
أولاً: العدو الواضح الذى يعلن عدائه ويكشف عن وجهه ويكشر عن أنيابه كجماعة الإخوان وأتباعها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، التى إن تمكنت من الإنتقام فلن تترك على ظهرها أحد ولن تتورع عن ارتكاب أية جرائم وتخرب ما تطاله أيديها كنوع من أنواع العقاب الجماعى للشعب المصرى كله بكافة مؤسساته الكبرى والصغرى، تأديباً له على رفض وإقصاء حكم المرشد واستبعاد مندوب الجماعة الذى تمت إزاحته بقرار شعبى لا ينكره إلا من عميت عيناه وصمت أذناه .
ثانياً: طوابير الحقدة والكارهين :
وهؤلاء من يشكلون خطراً أكبر ممن يكشفون عن وجوههم ، فلا هم بعدو واضح صريح ولا هم بمخلصين للوطن ، ولكنهم من يتلونون حسب الموقف ويتسللون ويتوغلون داخل نسيج المجتمع مرتدين أقنعة البراءة محتكرين مهمة النصح والإرشاد لبث السموم وتأليب الناس والنفخ فى النار لتأجيجها حال أى خطأ أو تقصير ، والندب والعويل ليلاً ونهاراً على سوء الأوضاع وغلاء الأسعار والديكتاتورية والاختفاءات القسرية المزعومة لنشطاء الدواعش والإرهاب !
وهؤلاء تحديداً من سيتولون مهمة تثبيط عزائم المصريين وتحريضهم على عدم الاكتراث بالمشاركة الفعالة فى عملية الانتخابات الرئاسية بعدد من الحجج والأكاذيب مثل (كده كده الرئيس كسبان ومافيش داعى للمشورة والطوابير)!!!
فى الخارج:
وهذا ما بات واضحاً جلياً فى الآونة الأخيرة بعدما انكشفت جميع خيوط وأركان المؤامرة التى اجتمع عليها المجتمعون .
فكما تبين لنا أن دولاً عظمى وحلفائها من الخونة والأقزام قد عقدوا العزم وأعدوا العدة وأغدقوا التمويلات وأسسوا التنظيمات المتطرفة ذات المسميات المتعددة والتى تم تتويجها بتنظيم داعش لضرب مصر من الداخل وتطويقها من الخارج والدفع بزبانية جهنهم واحداً تلو الآخر لزعزعة الاستقرار وإيقاف عجلة التقدم والنمو الذى من المفترض أن نقطع به شوطاً كبيراً يتناسب وحجم الإصلاحات والإنجازات التى تم الانتهاء منها فى زمن قياسى لم يتجاوز الأربع سنوات .
وكان هذا بالطبع ما لا ترجوه تلك الدول التى كادت أن تحسم أمر هذه المنطقة وتعيد رسمها بما يتناسب ومصالحها وعلى رأسها دولة بنى صهيون، ولكنها مصر التى فشل المتحالفون فى ضربها بالإرهاب والتطرف وإغراقها فى بحار الدماء وويلات الحروب مثلما نجحوا بتأجيجها فى كل الدول المحيطة، لتبقى شوكة فى حلوقهم وحجر عثرة فى طرقات خططهم ما دامت الحياة الدنيا .
 
إذن فهؤلاء الأعداء فى الخارج من يتربصون عن كثب ويضاعفون التمويلات والعملاء من الخونة والاتباع فى الداخل لإفشال عملية الإنتخابات الرئاسية وإفقادها شرعيتها عن طريق تكثيف الدعوات التى تحرض المواطنين على عدم النزول وتحمل مشقة الزحام وطول الطوابير طالما أن الأمر شبه محسوم لصالح الرئيس الذى يعلمون جيداً أن من يتلاعبون بعقولهم هم أشد وأكبر المؤيدين ! 
خطة خبيثة شيطانية اجتمع على وضعها زبانية الشر وتولى مهام تنفيذها الأتباع والمحاسيب ومرتدى الأقنعة ممكن سبق ذكرهم لإظهار صورة غير حضارية ونسبة حضور ضعيفة وكتلة تصويت هزيلة وتصديرها للعالم أجمع، ثم الاستناد إليها فيما بعد واتخاذها ذريعة للتدخل والشوشرة وإخراج الفئران ذات الصيحات الرنانة من جحورها لتعاود العويل والتنديد بعدم الشرعية بأصوات الكراهية والشماتة!
عزيزى المواطن المصرى الواعى:
احذر السم الذى يبثه لك هؤلاء وهؤلاء بالعسل 
واحذر الكسل وتثبيط الهمم والرحرحة التى لا مجال لها الآن 
احذر السقوط بفخ ينصبه لك من يريد بنا وبمصرنا السوء
احذر الفرصة التى ينتظرها المنتظرون ليهددوا بها فيما بعد أمنك واستقرارك 
انزل بكثافة شارك بحماس كما لم تفعل من قبل 
اثبت للدنيا أنك من بيده حق تقرير مصيره ومن يمنح الشرعية إن أراد ومن يسلبها إن لزم الأمر كما فعلتها من قبل .
اوعى يا عم تكبر دماغك زى ما بيقولولك  
دى خدعة أنت أذكى منها
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القانون ينظم ضوابط فحص الطلبات بعد غلق باب الترشح بانتخابات الشيوخ

التنقيب عن الآثار.. جريمة تخنق التاريخ والداخلية تلاحق لصوص الحضارة

كيفية الاستفادة من مياه الصرف الزراعى.. تعوض 30% من احتياجات الرى بمصر بنحو 4.8 مليار متر مكعب سنويا.. نتصدر العالم بمحطة بحر البقر لمعالجة 5.6 مليون متر مكعب يوميا.. ومحطة الحمام تقود ثورة المعالجة فى الدلتا

تنسيق الجامعات 2025.. استمرار إتاحة التقدم لحجز اختبارات القدرات

محمد صلاح يزين التشكيل المثالي لملوك "القدم اليسرى" فى تاريخ البريميرليج


زى النهارده.. الأهلي يكتسح الكروم بسداسية وأسامة حسنى يسجل 5 أهداف

اليوم.. السكة الحديد تشغل عربات فاخرة وVIP على خط الإسكندرية القاهرة المنيا

بعد 42 يوما من الرحيل عن الأهلى.. على معلول يرفض عروض خليجية غير مقنعة

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك

طلاب الهندسة الحيوية بالإسكندرية ينجحون فى تصميم ذراع روبوت بـ6 درجات حرية.. "6-DOF" يُستخدم كمساعد لأطباء الجراحة فى المستشفيات.. تنفيذه يكلف نحو 22 ألف جنيه.. وأعضاء هيئة التدريس يشيدون بالمشروع.. صور


تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم السبت

مانشستر سيتي: هالاند يستمع إلى ألبوم عمرو دياب الجديد

هل سيتم تخفيض تنسيق الثانوي العام بالقاهرة ؟.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

وسام أبو على يُخطر الأهلى بالانتظام فى التدريبات الإثنين رغم أزمة العروض

إبراهيم عبد الجواد: الأهلى استقر على بيع عبد القادر لسيراميكا بـ20 مليون جنيه

شقيق حامد حمدان: أخى فى حالة نفسية سيئة ومستعد للعب للزمالك دون شروط

الأسترالي علي رضا فغاني حكما لنهائي كأس العالم للأندية

"أوديشن" مسابقة ملكة جمال مصر 2025.. أغلبية المتسابقات من طالبات الطب (صور)

سر تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس.. مدير الحماية المدنية الأسبق يوضح

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى