فى حوار الـ10 أسئلة.. رئيس "مستقبل وطن": السيسى وضع البلد على طريق البناء

فى عشرة أسئلة لرئيس حزب مستقبل وطن حول الانتخابات الرئاسية، استعرض النائب أشرف رشاد وجهة نظره فى الأربع سنوات الماضية من حكم الرئيس السيسى، وخريطة دعم الحزب له خلال فترة التصويت الانتخابى وما قبلها، فضلاً عن رسالة وجهها "رشاد" إلى المواطنين فى هذا الشأن، إلى جانب عدة أمور أخرى تحدث عنها حول الانتخابات.

وإلى نص الحوار:

- كيف تقيم الفترة الرئاسية الأولى من حكم الرئيس السيسى؟

كما قال محمد حسنين هيكل قبل الانتخابات الرئاسية السابقة، إن الرئيس السيسى خيار الضرورة، فهناك دورات تم عملها، الإصلاح الاقتصادى وتحسين البنية التحتية ورأينا عدة مشروعات هامة، تحقيق الأمن وآخرها العملية الشاملة فى سيناء، وهى دورات بناء الوطن، وأعتقد أن الفترة الثانية هى فترة البناء، كل ما فعلناه هو الاستعداد للبناء، وضعنا البلد على الطريق الصحيح بجرأة وشجاعة لم تتوفر لدى أى زعيم أو رئيس حكم مصر.

- لو وصفت الرئيس السيسى فى كلمة، ماذا تقول؟

زعيم .

- ماذا لو قارنته بزعماء آخرين حكموا مصر؟

المقارنة لا تجوز بين الزعماء لاختلاف الظروف والتوقيت، لكن تجربة الرئيس رأينا فيها الكرامة والقوة والشجاعة، رأينا مصر تقدم مشروع ضد الولايات المتحدة بأن القدس عربية، ورأينا رئيس يأخذ الثأر، فأنا أرى أن الرئيس السيسى فى الفترة الحالية هو أفضل زعيم يستطيع أن يقود البلد لبر الأمان، ولولا وجوده فى الفترة المقبلة يعنى أننا سنعود لمربع الصفر من جديد.

- ما أكثر ما أثر فيك من مواقف الرئيس السيسى

حينما قال تحيا مصر ثلاثة مرات فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بكيت وقتها وشعرت بأن أصبح لدينا رئيس يشعر بقيمة وطنه أمام قوى العالم المختلفة.

- فى ضوء قراءاتك، هل هذه الفترة من حكم مصر متشابهة مع أى فترة سابقة؟

هناك تشابه فى الإدارة بين الرئيس السيسى وبين سيدنا يوسف، الاثنين قسموا الأولويات فى الحكم، ففى تجربة السبع العجاف فى زمن سيدنا يوسف، وأن العلاج هو وعى الناس بدليل أن أهل مصر لم ينتفضوا وقتها، وكان هناك رجل أمين يدير وزارة الزراعة وهو سيدنا يوسف.

- كيف فسرت خلو المشهد السياسى من أى منافس حزبى للرئيس فى الانتخابات؟

نحن أحزاب الموالاة، لكن أنا أسأل الأحزاب التى تطالب بمقاطعة الانتخابات لماذا لم تقدموا مرشح منافس.

- هل تعتقد أن لدينا معارضة فى مصر؟

حسب نوع المعارضة، هناك معارضة بناءة، والبلد مليئة بهذا النوع من المعارضة، لكن المعارضة الحنجورية هى معارضة متطرفة، كأصحاب دعوات المقاطعة، مثل عبد المنعم أبو الفتوح وغيرهم.

- بمناسبة عبد المنعم أبو الفتوح، هل تحب أن توجه رسالة له؟

هناك أكثر من طريقة تستطيع أن تخدم بها بلدك، أكثر نفعاً من الطريقة التى تتخذها الآن.

- ما رسالتك للمواطنين فى الشارع قبل الانتخابات؟

أقول لهم إن هذا الرجل تحمل هم الوطن، ولم يأت باختياره، ونحن كحزب أول من رفع شعار نرى فيك مستقبل وطن، وأبسط نوع من أنواع رد الجميل أن نقف بجانبه، وأنا أرى أن أيام الانتخابات هى عيد للوطنية المصرية بكل ما تحمل الجملة من معانى، نعتبره مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، الناس تنزل لتهنئة بعضها البعض أمام اللجان، هذه المرة الفكرة ليست أن رئيس ينجح، لكن هى معركة وطن، الناس فى العالم تتهمنا بشكل استباقى أن الناس لن تنزل، وأنا أرى أنه يجب علينا أن نعطى رسالة لهؤلاء.

- كيف يدعم حزب مستقبل وطن الرئيس السيسى فى الانتخابات؟

ندعمه فى ضوء عدة محاور، محور كلاسيكى بتنظيم مؤتمرات لدعم الرئيس وحس الناس على الوعى والنزول، وهناك محور يبدأ يوم 20 مارس، 20 ألف شاب عبر قوافل سينتشروا فى محافظات مصر، نقاش عام وتسهيل فكرة الانتخاب، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك شاشات عرض بكل محافظات مصر لعرض إنجازات الرئيس خلال الفترة الماضية، وهناك محور أخير خلال آخر 3 أيام، وهى الحشد المنظم.