عمرو حسين يكتب: أمى يانور هذا الكون

هل تعرفون ماذا صنعت أمى

وما أدراك من هى أمى

هى من محت أميتى

اتذكرك عند نهاية كل ليلة

وانا طفل كانت تبدأ أمسيتى

وكانت تحكى وتحكى

عن عمر فى الحب قضيتى

 بالعلم فى قلبى تروى

بإيديكى النور صنعتى

وأخرجتى الظلمة من قلبى

والغل والحقد مزقتى

وكانت فى الليل تحكى

عن أساطير وشعر أصفى  ذهنى

و بطولات جنود بلدى

فبسببك عشقت وطنى

يا من زرعتى..

 وكرمك الله وحصدتى

وأحضرتى الكتب وثقفتى

يا أمى أقول اسمك يريحنى

واستحضر روعة عطرك

علمتى وسطرتى وحكمتى

أمى أريد أن أكون بجوارك

وأنا أسكن قلبك ودارك

مازلت أذكر أمثالك

واتذكر أحوالك

فكانت الجنة دارك وعنوانك

الآن أنا احفظ أسفارك

بالزهو ياأمى تجليتى

وكأنك قديسة تصوفتى

بالزهد والصدق تزينتى

أمى هذه القصيدة هديتى

بعد أن فرح الكون بهدية الرحمن

وهى أمى