الست فايزة لما غنت ست الحبايب كانت عايزة مننا إيه ياكابتن "متحت" ؟

نورهان طمان
نورهان طمان
بقلم : نورهان طمان
قد تظن فى السطور القادمة "قلشة" ما على أغنية ست الحبايب، أو تعتقد وجود دور للإعلامى مدحت شلبى فى ما هو آت ولكن أود أن أبشرك بأن القادم سواد فى سواد وليس له أى علاقة بالسخرية.
 
فتلك الجمل اللحنية التى غمرها الشجن والكلمات المفرحة المبكية بأداء لا يأتيه الباطل من بين شفتيها، أصبحت أيقونة سنوية تتغنى بها الأجيال فى احتفالية عيد الأم من كل عام، تضئ للبعض نور طريقه وتضفى على البعض الآخر ليالى الفقد والحرمان.
 
يشهد فجر الـ21 من مارس عرض مستمر لأغنية ست الحبايب للمطربة فايزة أحمد فى كافة وسائل الإعلام المرئى منها والمسموع وربما المقروء أيضا، باتت أشبه بالمقرر الدراسى على جميع صفوف المصريين فى كافة مراحلهم العمرية.
ومن المؤكد أن الشاعر حسين السيد لم يكن يعلم أنه فى عام 1959 يسطر ملحمة فنية ستظل حتى الآن بنفس البريق، لم يكن يعلم حسين السيد أيضا أنه يكتب ألما لكل من عانى من فقدان أمه، وربما لم يدرك الموسيقار محمد عبد الوهاب أن اختياره للناى الحزين فى مطلع الأغنية كفيلا بأن يضفى سواد على الكون "باللى فيه"، وعلى كل محروم من نعمة الأم تحديدا، وأظن أن المطربة فايزة أحمد كانت هى الأكثر إدراكا من بين صناع هذا الأغنية لمدى الشجن والحزن و "النكد الأزلى" التى تحمله، كونها أم لطفلين أنجبتهما من الملحن محمد سلطان.
 
ربما لم يمهل أمى القدر بأن "تسهر وتتعب وتشيل الهم بدالي" ولكن الأكيد أن الله عز وجل "نجدها" من ذلك ربما لعمار ما بينها وبينه لا شريك له فى علمه، وتبقى الجملة الأقرب لى "ده انا روحى من روحك انتى وعايشه من سر دعاكي"، فرغم الغياب أثق دائما بأمى فى كل أزمة، تطلق فيها دعواتها من السماء فأمر منها، وتتوالى الأزمات وتتوالى الدعوات وتتوالى النجدات وتتوالى الأعياد وتمر السنوات ويبقى يوم عيد الأم هو "الأسخف" من بين أيام العام، وتبقى ست الحبايب هى الأغنية الأكثر ألما من بين كل "الهري" الفنى الذى كُتب ولحن وتغنى به أى مطرب آخر عن الأم.
 
ويبقى لسان حال كل من فقد أمه لحظة سماعها " هى فايزة أحمد لما غنت ست الحبايب كانت عايزة مننا إيه ياكابتن متحت" ؟!
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رابطة الأندية تستقر على إقامة قرعة علنية قبل انطلاق المرحلة الثانية للدورى الجديد

محاولات أهلاوية لإعارة محمد ياسر في الدوري المحلي ..اعرف التفاصيل

الطلائع يواجه الجونة وديا اليوم في معسكر الإسماعيلية

محاولات لإنهاء أزمة سيف الجزيرى في الزمالك

قمة إفريقية أمريكية مصغرة.. ترامب يستضيف قادة 5 دول أفارقة فى البيت الأبيض.. واهتمام متزايد لواشنطن بمنطقة الساحل الإفريقى.. وقانون النمو والفرص مطروح للنقاش.. والأولويات هى الحد من التطرف والهجرة غير الشرعية


سجل سلبي يطارد مبابي أمام باريس سان جيرمان قبل موقعة مونديال الأندية

منتخب مصر الثانى يقترب من مواجهة سوريا وديا فى سبتمبر

قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

محمد صلاح ضمن نجوم تستحق المتابعة في أوروبا قبل إنطلاق الدوري الإنجليزي

لو ناوى تنزل الصعيد.. اعرف مواعيد القطارات اليوم الأربعاء 9-7-2025


مدرب فلوميننسى بعد السقوط ضد تشيلسى: نغادر مونديال الأندية مرفوعى الرأس

اختبارات القدرات 2025 تبدأ السبت.. هل يمكن استرداد الرسوم حالة الرسوب؟

آمنة تحدت الظلام والأمية.. سيدة كفيفة عمرها 55 سنة من سوهاج تحفظ كتاب الله وترتله بأحكامه فى 8 سنوات.. كانت تسير مسافة بعيدة 3 مرات أسبوعيًا لأجل القرآن الكريم.. وتصبح محفظة وتحلم بالعمرة.. صور

المسارات البديلة بعد غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

الحرارة تصل 42 درجة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025

تغييرات كبيرة فى بطولات أوروبا الثلاث الموسم المقبل

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

"فتش فى دفاترك القديمة" شعار صفقات الأهلى فى الميركاتو الصيفى

‌مصر تطلق أول برنامج لمكافحة نواقل الأوبئة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى