الفايكينج على أبواب باريس.. القبائل التى تسببت فى عزل ملك فرنسا وتأسيس العاصمة

الفايكنج
الفايكنج
كتب محمد عبد الرحمن

عندما يذكر إحدى دول الدول الإسكندنافية والتى تضم كلاً من السويد والدنمارك والنرويج وآيسلندا، دائمًا ما يطلق عليها أحفاد الفايكينج، حيث استطاعت تلك القبائل بتأسيس لممالك كبيرة فى الفترة ما بين القرنيين الثامن والحادى عشر الميلادى، ما تعرف بحقبة الفايكينج.

وحلت أمس الذكرى 1173، على ظهور الفايكينج على أبواب باريس، عام 845، فى الحصار الذى دام أشهرا للعاصمة الفرنسية، إبان غزو قبائل الفايكينج لباريس.

وبحسب كتاب "معجم مصطلحات التاريخ والحضارة الإسلامية" للدكتور أنور محمود زناتى، يُعرف "الفايكينج" أو ما يعرف بشعوب البحر، بأنهم العناصر الشمالية التى سكنت شبه جزيرة اسكيندناوة وشبه جزيرة الدنمارك، والتى اتخذت غاراتها شكلاً خطيرًا فى القرن التاسع الميلادى، ومعنى الفايكينج أى سكان الخلجان أو الفيوردات  وهى الظاهرة الطبيعية التى تمتاز بكثرتها شواطئ الجهات الشمالية الغربية من أوروبا، وكانت تلك القبائل تخرج فى غزوات متوحشة إلى البقاع الأوروبية تقتل وتغتصب وتسرق وتحتل".

واشتهر الفايكينج ببراعة ملاحتهم وسفنهم الطويلة، واستطاعوا في بضع مئات من السنين السيطرة واستعمار سواحل أوروبا وأنهارها وجزرها، حيث أحرقوا وقتلوا ونهبوا مستحقين بذلك اسمهم الفايكينج الذي يعني القرصان في اللغات الإسكندنافية القديمة.

ومنذ عام 845، سعى الفايكينج للحصول  الكنوز الموجودة بفرنسا، ووصلت برحلاتهم إلى نهر السين، وظلوا لعدة سنوات طويلة مهاجمة المدينة الفرنسية، حتى حصاروها بشكل قوى فى أواخر عام 885، بجيش قوامه 40 ألفًا وسبعمائة سفينة، واستطاعت المدينة فى بداية الأمر المقاومة وضد الهجوم، وذلك بفضل مهارة أدو كونت، والذى استطاع أن يصل إلى عرش فرنسا فيما بعد عام 888، استفادة من اتفاق الأمبرطور شارل بدفع مبلغ من المال لانصرافهم عن باريس والتنازل والسماح لهم بالأقامة فى برجنديا، ويرجع كتاب "تاريخ أوروبا في العصور الوسطى"، للكاتب الدكتور سعيد عبد الفتاح عاشور، أن الأهمية التاريخية للحصار ترجع إلى ظهور أهمية باريس وانتشار شهرتها لتصبح عاصمة فرنسا فيما.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد سعد يحيي حفلين في أستراليا .. الجمعة والسبت

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا

الكويت.. سحب الجنسية من 1291 شخصا

الرئيس الإيرانى ردا على ترامب: لن نرضخ لأى متنمر

أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية


مواعيد مباريات إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

الزمالك يقيم أيمن الرمادى بعد نهائى كأس مصر

زى النهارده.. حسام البدري يظهر للمرة الأخيرة مديرا فنيا للأهلى

الأطفال تموت جوعًا ومرضًا.. تحذيرات أممية من استمرار الحصار على سكان غزة.. الصحة العالمية: القطاع يواجه أسوأ أزمات الجوع فى العالم.. أوتشا: الاحتلال الإسرائيلى يعرقل مهام أفراد الإغاثة لمنع إنقاذ حياة الأهالى

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)


بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

فرص عمل فى الأردن للمصريين برواتب تصل لـ500 دينار.. قدم الآن

القهوة تفتح أبواب الحرية للمرأة فى إفريقيا.. نساء البن فى أوغندا.. من العمل الشاق إلى السيطرة على التجارة.. كنز اقتصادى وتمكين مجتمعى.. 1.3مليار دولار أرباح تصدير البن.. ثورة ناعمة تغير قواعد اللعبة وتقلل العنف

الفنان محمد غنيم مهدد بالسجن 3 سنوات.. وهذه فرصته الأخيرة

الملاك و"المستأجرين" تحت قبة البرلمان.. لجنة الإسكان تفسح المجال لكل الآراء حول مشروع القانون.. وتدون الملاحظات والمطالب بدقة.. وتؤكد: نقدر كل وجهات النظر وحريصون على تحقيق التوازن.. والاستماع للمحافظين 25 مايو

يسرا على السجادة الحمراء لفيلم توم كروز Mission: Impossible بمهرجان كان

منظمة الصحة العالمية: نخدم العالم أجمع بميزانية مستشفى واحد في مدينة أوروبية

تحويل طفل تعدى جده عليه بشبرا الخيمة للطب الشرعى

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

ريم بسيونى فى ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة.. ما زلت أحتفظ برواياتى المكتوبة فى طفولتى وقد أنشرها يوما.. توقفت 7 سنوات عن الكتابة وعدت بثلاثية "أولاد الناس".. ونجيب محفوظ غيَّر مفهومى عن القراءة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى