أم أس دى تطلق حملة "معاك" للتوعية بمخاطر الإصابة بالسرطان

وتهدف الحملة للتوعية بضرورة الفحص والكشف المبكر عن سرطان الرئة دون ظهور أعراض واضحة كنوع من الوقاية والتنبؤ السريع بالمرض حال وجودة وتلقى العلاج اللازم لتجنب الآثار الجانبية الخطرة للعلاج الكيميائى التقليدى الذى يؤثر على الصحة العامة ويقلل من فرص نجاة المريض من براثن المرض.

يشار إلى موافقة الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة والسكان على تسجيل عقار "كيترودا" كأحدث العلاجات المناعية لسرطان الرئة صغير الخلية والذى يعد من الأنواع الأكثر شيوعًا فى العالم.

وقال الدكتور رامى كوسة المدير التنفيذى لشركة أم أس دى مصر خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن للإعلان عن عقار كيترودا الخاص بعلاج سرطان الرئة أن عقار كيترودا من العقاقير الطبية الهامة التى تعالج سرطان الرئة، لافتا إلى أنه أمل جديد للعلاج، مشيرا إلى أن الشركة تضع مصلحة المريض على رأس أولوياتها.

وأكد الدكتور عماد حمادة أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بالقصر العينى أن الإحصائيات تؤكد أن نسبة الوفيات بسرطان الرئة تساوى عدد الوفيات بسرطان الثدى والقولون والبنكرياس والبروستاتا مجتمعين وهو ما يستدعى تدخل علاج مواكب للأبحاث العالمية.

وقال الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بالقصر العينى إن عقار "كيترودا" يمثل أملا كبيرا للمصابين بسرطان الرئة كخط دفاعى أولى للتغلب على المرض وتابع: أن العقار الجديد يسيطر على الإصابة السرطانية بنسبة تصل إلى 45٪؜  بينما العلاجات الأخرى تحقق نسبة سيطرة تصل لــ28  فقط.

وأضاف الدكتور محسن مختار مدير مركز علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة أن عقار "كيترودا" طفرة فى عالم علاج الأورام المناعى ويعمل العقار من خلال حجب البروتين الذى تستخدمه الخلايا السرطانية فى التخفى، وذلك عن طريق الجهاز المناعى للجسم وهو ما يعطى العقار الجديد ميزة على العلاج الكيميائي الذى يهاجم مناعة المريض بشكل عام ويؤثر بالسلب على فترة حياة الإنسان بعد العلاج، حيث يساهم العقار الجديد فى زيادة فترة حياة الإنسان وتقوية المناعة بشكل عام، مما يؤثر على معدلات الصحة."

وتابع: أظهرت الدراسات التى تتبع الباحثون فيها 655 مريضًا بسرطان الجلد أن 50% ممن تلقوا علاج "كيترودا" لا يزالون على قيد الحياة بعد ثلاث سنوات من بدء العلاج.