23 مارس 2018.. يوم لن ينساه محمد الشناوى

سيظل يوم 23 مارس 2018 محفورا فى ذاكرة محمد الشناوى، حارس مرمى النادى الأهلى والمنتخب الوطنى، بعد أن قرر الجهاز الفنى للفراعنة بقيادة هيكتور كوبر الاعتماد عليه بشكل أساسى ولأول مرة فى المشوار الدولى للاعب فى مباراة البرتغال الودية المنتظر إقامتها فى العاشرة إلا ربع مساء اليوم، فى إطار الاستعداد لمونديال روسيا.

محمد الشناوى عاد للمنتخب الأول بعد فترة غياب طويلة، فبعد رحيله عن بتروجت وانضمامه للأهلى ظل جالسا على الدكة لحساب شريف إكرامى، ومع عودته بداية هذا الموسم للمشاركة بشكل أساسى قرر هيكتور كوبر عودته لصفوف الفراعنة بل والاعتماد عليه بشكل أساسى أمام البرتغال.

وفوجئ الجميع بقرار كوبر بالاعتماد على الشناوى فى حماية عرين الفراعنة على حساب الحارسين عصام الحضرى وأحمد الشناوى، فكل المؤشرات حتى الأمس كانت تؤكد أن أحد الحارسين سيتولى المهمة الأساسية أمام البرتغال.

وبدأت مسيرة الشناوى مع كرة القدم فى نادى الحامول بالدورى الممتاز "ب" فى فرق الناشئين، ثم انتقل لناشئى الأهلى من سنة 2002 حتى 2009 وتدرج فى المراحل السنية، ولعب مع منتخب مصر للناشئين تحت سن 18 سنة، وخاض معه بطولة أفريقيا لنفس السن، حيث لعب المباريات ضد الكاميرون ونيجيريا وزامبيا، ثم انضم إلى المنتخب الأولمبى، ومن 2009 إلى 2012 لعب فى نادى طلائع الجيش، ثم انضم إلى بتروجت وعاد مرة أخرى إلى الأهلى بداية من موسم 2016-2017.