الدنمارك والتشيك تدرسان خطوات دبلوماسية ضد روسيا بعد هجوم سكريبال

 قال رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكه راسموسن اليوم الجمعة، إن بلاده تدرس اتخاذ خطوات ضد روسيا ردا على هجوم غاز الأعصاب فى مدينة سالزبرى البريطانية بينما قال أندريه بابيش رئيس الوزراء التشيكى إن حكومته قد تطرد بعض الدبلوماسيين الروس ردا على الهجوم الذى استهدف جاسوسا روسيا سابقا.

وقال رئيس الوزراء الدنماركى لمحطة (تى.فى 2) فى بروكسل "ستدرس الحكومة فى الأيام القليلة المقبلة بجدية إن كانت الدنمارك ستسهم، فى الدعم الجماعى لبريطانيا".

وذكرت المحطة أن الخطوات قد تشمل استدعاء دبلوماسيين دنماركيين لدى موسكو أو طرد دبلوماسيين روس من الدنمارك.

وعبر زعماء فى الاتحاد الأوروبى عن دعمهم لبريطانيا فى قمة عقدت أمس الخميس وحملوا موسكو المسؤولية عن الهجوم على الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال وابنته واستدعوا مبعوث الاتحاد لدى موسكو.

وقال بابيش فى القمة ردا على سؤال بشأن احتمال طرد دبلوماسيين روس "بالطبع ندرس ذلك"، وأضاف أن عدد الدبلوماسيين لن يتجاوز العشرة ولن يشمل السفير.

وتورطت التشيك فى النزاع بعدما قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية يوم السبت الماضى إن غاز الأعصاب الذى استخدم فى الهجوم جاء على الأرجح من بريطانيا نفسها أو التشيك أو سلوفاكيا أو السويد أو الولايات المتحدة.

ونفت جمهورية التشيك ذلك واستدعى وزير الخارجية مارتن ستروبنكى السفير الروسى هذا الأسبوع.