فرنسا فى مرمى نيران "داعش" للمرة الثانية.. مقتل محتجز رهائن "تريب" بعد اشتباكات مع الأمن.. ماكرون: دوافع الهجوم إرهابية وفتح تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث ..تليجراف: مغربى الجنسية وكان مرصودا على قوائم الإرهاب

استمرارا لمسلسل العمليات الإرهابية التى تستهدف التراب الفرنسى، تمكنت السلطات الفرنسية، من قتل محتجز الرهائن فى هجوم سوبر ماركت تريب جنوبى فرنسا، بعد اشتباكات مع قوات الأمن، وقد فتحت السلطات الفرنسية متمثلة فى الإدعاء الفرنسى وقسم مكافحة الارهاب تحقيقا فى عملية احتجاز الرهائن التى وقعت صباح الجمعة، والتى أدت إلى مقتل إثنين على الأقل فى عملية إطلاق نار  فضلا عن إصابة أحد افراد الشرطة الفرنسية، بينما اُحتجز شرطى بعد تحرير الرهائن.

وكان قد أعلن مصدر قريب من التحقيق بالشرطة الفرنسية، أن 3 قتلى وجريحين فى احتجاز رهائن وهجوم بجنوب فرنسا.

من جانبه، قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، "يبدو أن دوافع هجوم مدينة تريب كانت إرهابية حتى الآن"، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى له عقب حادث احتجاز رهائن فى متجر يو جنوب فرنسا.

وأضاف الرئيس الفرنسى، أن المحققين يتابعون البحث عن تفاصيل الهجوم وسيعلنون عن النتائج بعد استكمال التحقيقات، مؤكدا أن التهديدات الإرهابية لا تزال مرتفعة.

وبعد أن أعلن الجانى انتمائه لتنظيم داعش الارهابى، خرج رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب معلنا أن الحادث تم بدافع الإرهاب. وطالب محتجز الرهائن بالإفراج عن "صلاح عبد السلام" المشتبه به الرئيسى فى هجمات باريس 2015، والذى يخضع حاليا للتحقيقات، حسبما اعلن التلفزيون الفرنسى ، "بى إف إم تى فى".

وقال رئيس الوزراء الفرنسى، إدوار فيليب، إن عملية احتجاز الرهائن فى تريب هى عمل إرهابى.

 وشن مجهولون هجومين منفصلين على متجر وعلى رجال شرطة جنوب فرنسا، وتحركت قوات النخبة الفرنسية، لتحرير الرهائن في متجر بمدينة كاركاسون الفرنسية، وقال شاهد، إن مطلق النار هتف "لله أكبر" عند دخوله السوبرماركت.

وقالت نيابة كركاسون، إن عملية احتجاز الرهائن بدأت قرابة الساعة 11 صباح أمس داخل سوبرماركت في مدينة تريب بالقرب من كركاسون في دائرة أود. وأوضحت أن محتجز الرهائن فتح النار لكن دون أن توضح ما إذا كان أوقع ضحايا.

وأعلنت قناة "BFMTV" الفرنسية، الجمعة، أن مجهولا احتجز رهائن فى أحد المتاجر الواقعة فى منطقة تريب جنوبى فرنسا.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، إصابة رجل أمن فرنسى بعد مهاجمة أحد الأشخاص عناصر الأمن فى جنوبى فرنسا، إضافة إلى وقوع قتيلين على الأقل منذ بدء عملية الاحتجاز، لكن وزارة الداخلية قالت إنه لا يمكنها تأكيد مقتل شخصين.

وأعلنت مقاطعة أود التى يقع فيها المتجر على صفحتها الرسمية فى موقع "تويتر" أن المكان "محظور وخطير"، وطلبت من السكان عدم الاقتراب وتسهيل عمل القوات الأمنية.

ولم يعد هذا الحدث هو الوحيد الذى تشهده فرنسا، بل عانت من الهجمات الارهابية منذ هجمات 2015 المعروفة إعلاميا، باسم  "هجمات باريس".

 قالت تقارير إعلامية، الجمعة، إن محتجز الرهائن فى جنوب فرنسا "على الأرجح" مغربى الجنسية، مشيرة إلى أنه طالب بالإفراج عن صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي فى هجمات باريس 2015.

ونقلت صحيفة "تلجراف" البريطانية عن شهود قولهم إن محتجز الرهائن مغربي الجنسية، وعمره 30 سنة، مشيرة إلى أنه كان مرصودا على قوائم مكافحة الإرهاب.

إطلاق نار فى فرنسا

إغلاق الشوارع المحيطة

الشرطة الفرنسية تطوق مكان الحادث

الشرطة الفرنسية تغلق الطرق المؤدية لمكان الحادث

الشرطة الفرنسية

تشديدات أمنية

حضور مكثف لقوات الامن فى فرنسا

قوات الشرطة الفرنسية